مقتل نجل وزير بحكومة الحرب الإسرائيلية شمالي غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت الحكومة والجيش الإسرائيليان مقتل نجل غادي آيزنكوت الوزير بلا حقيبة في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس الأركان السابق خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ملابسات مقتل نجل رئيس الأركان السابق، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قدمت تفاصيل عن ذلك.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن غال آيزنكوت أصيب بجروح خطيرة إثر تفجير نفق مفخخ في ضواحي جباليا، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
وبحسب المصدر نفسه، فإن غادي آيزنكوت كان يجلس في مقر الفرقة 162 في الجنوب مع الوزير بيني غانتس عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى استقبل الوزير نبأ وفاة نجله.
وقدّم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس تعازيهم لآيزنكوت إثر مصرع نجله الأكبر غال مئير (25 عاما).
وانضم غادي آيزنكوت إلى حكومة الحرب كوزير بلا حقيبة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحضر اجتماعات حكومة الحرب. وهو عضو في حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه بيني غانتس، وانتخب في الكنيست في عام 2022.
ويأتي الإعلان عن مصرع غال آيزنكوت بينما أعلنت كتائب القسام عن مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين إثر تفجير فتحات أنفاق ومنازل مفخخة في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وحتى الآن أقر جيش الاحتلال بمصرع 92 من ضباطه وجنوده منذ بدء التوغل البري في القطاع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي المقابل تؤكد المقاومة أن حصيلة القتلى الإسرائيليين في غزة بالمئات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 78 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 51 فلسطينيا وإصابة 78 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.