جمعية مصارف البحرين و«أطياف» ينظّمان لقاءً حول «البنوك الافتراضية»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال عبيدلي العبيدلي رئيس مجلس إدارة شركة أطياف القابضة إن البحرين مؤهلة لإطلاق ما يسمى بنوكا افتراضية، وهي البنوك القائمة على الإنترنت وتقنيات الذكاء الصناعي بشكل كامل، وليس لديها مقار أو فروع، لتكون بديلاً عن البنوك التقليدية، وحتى البنوك الرقمية، وذلك استنادًا إلى البنية التحتية الرقمية المتقدمة في البحرين، واستعداد الجهات التشريعية لمواكبة التطورات المتسارعة في الصناعة المصرفية.
جاء هذا خلال فعالية نظمتها شركة أطياف، أمس، بالتعاون مع جمعية مصارف البحرين، تحت عنوان «تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي - مستقبل الخدمات المصرفية»، شهدت كلمات رئيسة من خبراء ذكاء اصطناعي وتحليل بيانات حول الآثار الاستراتيجية لدمج التحليلات الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي والتنقل في المشهد المتطور للتكنولوجيا المالية، كما تضمنت الفعالية حلقات نقاش بما في ذلك الاعتبارات الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي، ودور التحليلات في إدارة المخاطر، وتأثير التقنيات الناشئة على تجربة العملاء.
وفي تصريح له على هامش الفعالية، قال العبيدلي إن البنوك الرقمية الموجودة حاليًا في البحرين ليست افتراضية 100%، مع أنها تقدم خدماتها المالية عبر تطبيقاتها بشكل أسهل وأسرع، لكنه أشار إلى أن هذه الخدمات تُعد خطوة أولى نحو التحول إلى بنوك افتراضية، مشيرًا إلى أن البنوك الافتراضية بقدرة هائلة على التكيّف مع التطورات التكنولوجية الجديدة، ما يجعلها تنافسية عن البنوك التقليدية والرقمية في التواصل مع عملائها بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي من أهم الأدوات التي تساعد تلك البنوك على توفير تجربة مصرفية أكثر تطورًا وأمانًا للعملاء، فالقدرة على تحليل البيانات الكبيرة، تسمح لهذه البنوك بتحديد احتياجات العملاء وتقديم الخدمات المالية المناسبة لهم بشكل مبتكر وفقا لسلوكياتهم المالية.
وحول التحديات التي تحول بين قطاع المصارف والذكاء الاصطناعي في البحرين، أوضح العبيدلي لـ«الأيام الاقتصادي» أن حجم السوق يشكل أول تحدٍّ لهذه المصارف؛ لأن المال المتاح في السوق البحريني يُعد نسبيًا محدودًا مقارنة بالأسواق الأخرى، ولذلك إمكانية الاستثمار في التحول من بنك تقليدي إلى بنك افتراضي ليس عملية بسيطة، وكذلك العميل ما زال يحتاج الى توعوية وتثقيف بدور الذكاء الاصطناعي في البنوك وكيفية استخدامه، كما يجب تعزيز الثقة بين العملاء والمستهلكين من جهة، والبنوك الافتراضية القائمة على الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.