لا تفوتوا إثارة ختام تحدي روتاكس ماكس للكارتنج وافتتاحية «الدارغ»
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
جماهير حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» مدعوون اليوم وغدا الجمعة والسبت 8 و9 ديسمبر الجاري لحضور ختام بطولة تحدي الروتاكس ماكس للكارتنج 2023 في حلبة الكارتنج، وذلك في ختام أولى جولات بطولة البحرين الوطنية لسباقات السرعة «الدراغ» على مضمار السرعة.
حيث تنطلق السباقات الختامية لبطولة الكارتنج العالمية يومي الجمعة والسبت 8 و9 ديسمبر على مضمار حلبة البحرين الدولية للكارتنج، فالجماهير ومحبو رياضة السيارات مدعوون مجانا لحضور البطولة العالمية.
تفتح الحلبة أبوابها مجانا للجماهير للبطولة العالمية اليوم الجمعة من 5 مساء وآخر دخول 8 مساء، بينما يوم السبت من 9 صباحا وآخر دخول سيكون 4:30 مساء، إذ ستتمكن الجماهير من استخدام المواقف P8، لذا لا تفوتوا حضور هذه البطولة العالمية.
وتنطلق السباقات الختامية للبطولة العالمية بمشاركة 400 متسابق من مختلف أنحاء العالم ترفع أعلامها في مملكة البحرين، إلى جانب مشاركة مميزة من الفريق البحريني وأبرزهم ناصر ناس والشيخ أحمد بن صقر آل خليفة وذلك ضمن فئة ميني ماكس، لوكا هوغتون وتاي ميجا ضمن فئة جونيور ماكس، أوليفر كروقلوف ومحمد الحسن وفهد الخالد ضمن فئة سينيور ماكس، عمر الدريان ضمن فئة دي دي 2، لويس سميث ضمن فئة إي 20 سينيور.
ويتألق مضمار حلبة البحرين الدولية للكارتنج خلال البطولة العالمية الذي يبلغ طوله 1.414 كيلومتر، ويتنافس نجوم المستقبل في رياضة السيارات نهارا وليلا تحت الأضواء الكاشفة.
وتنطلق البطولة بثماني فئات مشاركة في ختام البطولة، وأبرزها مايكرو ماكس، ميني ماكس، جونيور ماكس، سينيور ماكس، ماكس دي دي 2، ماكس دي دي 2 ماسترز، إي 20 سينيور، إي 20 سينيور ماسترز.
أما منافسات الجولة الأولى والافتتاحية لبطولة البحرين الوطنية لسباقات السرعة «الدارغ»، فسينطلق السباق اليوم الجمعة 8 ديسمبر من 4 مساء، وشهدت الجولة مشاركة أكثر من 200 سيارة ودراجة نارية من مختلف دول الخليج كالبحرين، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ضمن فئة
إقرأ أيضاً:
البحرين ستعبر لمواجهة السعودية في النهائي والمنتخب العماني فاجأني
أشار مهند الأنصاري، عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات، إلى أنه منذ وصول بعثة المنتخب إلى دولة الكويت للمشاركة في بطولة كأس الخليج إلى يومنا هذا، تابعنا يوما بعد يوم بطولة رائعة وافتتاحا يحمل الكثير من المعاني وهوية المواطن الخليجي. وشاهدنا حفاوة استقبال من جميع المنظمين والمسؤولين في دولة الكويت الشقيقة، سواء في سكن الوفود أو ملاعب المباريات أو وسائل النقل.
وأكد الأنصاري، أن البطولة شهدت نتائج غير متوقعة، حيث توقعنا لبعض المنتخبات العبور إلى الأدوار النهائية بسهولة، ولكن للأسف خرجت من الدور الأول. فقد رشحنا المنتخب الإماراتي للوصول إلى النهائي بحكم أدائه الجيد ونتائجه اللافتة في المباريات الأخيرة في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، لكن لم يكتب له النجاح في هذه البطولة، حيث تعادل في المواجهة الأولى، ثم تعثر في اللقاء الثاني، وتعادل في المباراة الثالثة وخرج من الدور الأول.
أما المنتخب القطري، فكلنا يعرف أنه بطل آسيا، وجاءت نتائجه في تصفيات كأس العالم غير جيدة، ولم تكن نتائجه مبشرة في دور المجموعات لبطولة الخليج لكي يصعد إلى الدور الثاني.
وأشار الأنصاري إلى أن صعود المنتخب العماني إلى الدور نصف النهائي كان مفاجأة بالنسبة له، لأن نتائجه في التصفيات لم تكن جيدة، وكان مستوى المنتخب متذبذبًا، وليس هو ذات المنتخب الذي تعودنا عليه والذي كان دائمًا يتميز بالشراسة والقوة في مبارياته، وترابط خطوط لعبه، لكنه في النهاية صعد إلى الدور المقبل. وهذه المفاجآت جميعها حدثت في مباريات المجموعة الأولى.
وتابع: أما المجموعة الثانية، التي تضم المنتخب البحريني والسعودي والعراقي واليمني، فقد اتضح لنا من أول مباراتين أن اليمن خارج المنافسة بتلقيه خسارتين متتاليتين. أما المنتخب العراقي، فلم يُعطِنا المؤشر الذي يخوله المنافسة على بطاقة الصعود للمربع الذهبي، حيث لم نشاهد الوجه الحقيقي له، ومن المؤكد وجود غيابات في صفوفه، بسبب غياب بعض اللاعبين المؤثرين.
أداء مثاليّ.
وفي حديثه عن المنتخب البحريني، قال: إنه دخل البطولة الخليجية وقد أضاع العديد من النقاط السهلة في تصفيات كأس العالم، حيث كان بإمكانه حصد الكثير من النقاط. ودخل المنتخب البحريني البطولة بقوة، حيث تمكن من الفوز في المباراتين الأولى والثانية، وقدم مستويات عالية وأداءً مثاليًا، وقاتل على أرضية الملعب، وكان يعرف متى يدافع ومتى يهاجم. وهذا الأمر افتقدناه في المنتخب البحريني منذ سنوات. وجاءت مباراة اليمن بمثابة تحصيل حاصل بعد ضمان البحرين بطاقة التأهل، حيث أشار إلى أن المدرب دخل اللقاء بتشكيلة احتياطية، وزجّ ببعض الأسماء في الشوط الثاني، لكن الفريق لم يسعفه الحظ في تعويض التأخر. وسيتم التركيز على الأسماء التي قدمت مستويات قوية، والاستغناء عن بعض الأسماء التي لم تقدم شيئًا ولا تخدم الفريق.
وفيما يخص المنتخب السعودي، أشار إلى أنه لم يبدأ البطولة بشكل جيد، ثم تحسن أداءه واستطاع الفوز على اليمن بصعوبة، ثم قدم مباراة مثالية أمام العراق في الجولة الثالثة من دور المجموعات ونجح في حصد ٦ نقاط جعلته في المركز الثاني خلف المنتخب البحريني المتصدر.
عاد المنتخب السعودي شيئا فشيئا إلى المنافسة وحصل على بطاقة الصعود إلى الدور نصف النهائي، مؤكدًا أن المنتخب السعودي تعثر كثيرا في تصفيات كأس العالم، وأننا تعودنا منه أن يكون علو كعبه أعلى من المنتخبات الخليجية في البطولات الماضية عندما يشارك بالصف الأول.
وعن الدور نصف النهائي الذي سيجمع منتخب البحرين بالكويت ومنتخبنا الوطني بالسعودية، قال: المواجهة ستكون صعبة أمام المنتخب الكويتي الذي لم يظهر بصورة جيدة في تصفيات كأس العالم، وذلك بسبب تراكم معاناته منذ سنوات عديدة. وفي كأس الخليج، تسلح المنتخب الكويتي بعاملي الأرض والجمهور، والمعنويات العالية، وروح الفريق الواحد. وكل من شاهد أداء المنتخب الكويتي سيرى أنه منتخب متماسك وقوي، بخلاف الصورة الباهتة له في تصفيات المونديال.
ويلعب بسلاح الروح ومؤازرة الجمهور، واستطاع الصعود إلى المربع الذهبي ثانيا في المجموعة، مبينا أنه فريق شرس لا يجب الاستهانة به. وعلى الرغم من كل ذلك، إلا أنه توقع فوز المنتخب البحريني. وفي المباراة الأخرى التي ستجمع المنتخب السعودي بالمنتخب العماني، فإنه، عطفا على الأداء المتصاعد والجيد للمنتخب السعودي في المباراتين السابقتين، يرى بأنه سيتفوق على المنتخب العماني وسيصل للنهائي، وسيلاقي المنتخب البحريني في المباراة النهائية للتنافس على لقب البطولة.
وعن الأداء الجيد الذي يقدمه المنتخب البحريني في البطولة، أشار إلى أن المنتخب لم يقيم أي معسكر ولا مباريات ودية، وفقط خاض مباريات تصفيات كأس العالم. ولكن الدوري كان مستمراً ولم يتوقف، حيث إن الدوري لدينا متأخر بسبب التوقف لأيام الفيفا وتصفيات كأس العالم، وبسبب الأندية البحرينية التي تلعب في البطولة الخليجية وأيضا في المستوى الثالث لآسيا.
استقرار فني
وأوضح أن هناك استقرارا في الجهاز الفني للمنتخب البحريني بقيادة المدرب دراجان تايلايتش، وقدّم المدرب ما عليه منذ أن أمسك بزمام تدريب المنتخب إلى يومنا هذا، ويعرف اختياراته وتنوعت اختياراته بمشاهدته لمباريات الدوري بصورة مستمرة.
وعند الانتهاء من المشاركة في بطولة كأس الخليج، سيستأنف الدوري البحريني وستكون لدى المدرب فرصة أخرى لاختيار عناصر جديدة تدعم صفوف المنتخب، لتكملة مشواره في تصفيات كأس العالم. مشيراً إلى أن من المهم وجود الاستقرار في الجهاز الفني وقرب المدرب من اللاعبين، سواء أكانت العملية فنية أو نفسية أو معنوية، بالإضافة إلى دعم المسؤولين في الاتحاد، وفي مقدمتهم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم.
كرة القدم، والكل يقف مع المنتخب من أجل أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح وتحقيق نتائج إيجابية والظفر بكأس بطولة الخليج العربي السادسة والعشرين. وهناك دعمٌ لا محدود من جميع المسؤولين للمنتخب لكي يستمر على نفس النهج الذي هو عليه الآن، ويواصل مشواره بصورة جيدة خلال تصفيات كأس العالم، والوصول لأول مرة إلى المونديال. وهذا هو الحلم الذي يصبون إلى تحقيقه خلال المرحلة المقبلة.
أجواء تنافسية خليجية
وأكد الأنصاري أن بطولة كأس الخليج تُعد محطة مهمة للمنتخب البحريني ولجميع المنتخبات المشاركة في تصفيات المونديال. وأنا ضد فكرة لعب هذه البطولة بالصف الثاني كما كانت تفعل بعض المنتخبات سابقًا، فالبطولة لها قيمتها وتاريخها الطويل، وهي التي أخرجت اللاعبين الخليجيين إلى دول العالم، وأوجدت أجواء المنافسة بين المنتخبات الخليجية لكي تنافس آسيويًا وعالميًا. وشاهدنا مليًا أن المنتخبات التي تأهلت إلى كأس العالم، مثل الكويت والعراق والإمارات وقطر (باستضافتها لكأس العالم ٢٠٢٢) والسعودية، أن جميع هذه المنتخبات تألقت في البطولات الخليجية وشاركت عالميًا.
وتابع: هذه البطولة تجمع دول الخليج في منافسة شريفة منذ ٥٤ سنة منذ نشأتها، ولها زخمها الإعلامي، والدول الخليجية تتسابق لتنظيمها وإبراز هذا الحدث الخليجي بأفضل صورة ممكنة.
مشيراً إلى أن جميع الدول التي احتضنت البطولة الخليجية تتنافس في الكرم وحسن الضيافة ورحابة الصدر، وحتى المنتخبات التي تودع البطولة تودع وهي سعيدة، وذلك لما تحققه من مكاسب. ويجب استمرار هذه البطولة.
وقد تم الإقرار مؤخرا أن البطولة الخليجية القادمة ستكون في السعودية خلال شهر سبتمبر في أيام الفيفا، وسيتم تمديد فترة إقامتها. والأمر الإيجابي في ذلك أنه عند إقامة البطولة في أيام الفيفا، ستتمكن المنتخبات من الاستفادة من لاعبيها المحترفين في دول أخرى، بخلاف الوقت الراهن حيث لا تستطيع استدعاء لاعبيها المحترفين في الدوريات العالمية.