مسؤول أممي: الفلسطينيون يجبرون على التوجه إلى جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، أن الفلسطينيين يجبرون على التوجه إلى جنوب غزة، ولا يجدون هناك مناطق آمنة, حيث يستمر العدوان في الجنوب تكراراً لما كان عليه في الشمال، مما يحول دون تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية.
وأوضح غريفيث في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم، أن المفاوضات لازالت جارية في لجنة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق، مع وجود بعض المؤشرات الواعدة بإمكانية وصول المساعدات إلى غزة قريباً من معبر كرم أبو سالم.
أعربت المنظمة عن مخاوفها من انهيار وتوقف الجهود الإنسانية في #غزة جراء استمرار القتال والقصف العنيف وعدم إمكانية وصول المساعدات الإغاثية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/a6i0yC8H7v pic.twitter.com/B44vfX4ghK— صحيفة اليوم (@alyaum) December 7, 2023العدوان على غزة
أكد التزام وكالات الإغاثة التي اعتمد عليها الفلسطينيون طوال العقود الماضية بمواصلة مساندتهم وعدم التخلي عنهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف العدوان على غزة أخبار العرب غزة
إقرأ أيضاً:
فوق الأنقاض| شاهد.. الفلسطينيون يقيمون إفطارا جماعيا للتأكيد على التآخي والصمود
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: “فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود”.
حيث أوضح التقرير ، أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار "غزة تصوم على الأمل"، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف.
وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان، التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: "اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا."
كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، ورسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم.