أعلن حلف شمال الأطلسي، أن الدول الغربية لن تتمكن من إيجاد بديل في القريب المنظور للمساعدة العسكرية التي تقدمها واشنطن لكييف إذا رفض الكونجرس الأمريكي الاستمرار في تمويل أوكرانيا.
وقال ممثل حلف شمال الأطلسي خلال اجتماع مع مجموعة واشنطن للمراقبين العسكريين (Defense Writers Group)، إنه "عندما يتعلق الأمر بالمساعدة العسكرية، يجب أن نفهم أن الولايات المتحدة تواصل لعب دور قيادي.

نعم، يكثف الحلفاء الأوروبيون جهودهم، ولكن هناك مجالات تكون الولايات المتحدة فيها أفضل من الجميع لتقديم المساعدة العسكرية، من حيث مواعيد التسليم وتوافر المخزون".

وأوضح أن أي تخفيض كبير في هذه المساعدة العسكرية سيؤثر بالتأكيد على الجهد الجماعي لدعم أوكرانيا.

وأضاف أنه ليس متأكدا من وجود حل فوري في المجال العسكري (لاستبدال مساعدات الولايات المتحدة) إذا حدث ذلك (أي إنهاء المساعدات الأمريكية لأوكرانيا)".

وأرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبا إلى الكونغرس في أكتوبر الماضي للحصول على اعتمادات إضافية في الميزانية في السنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا.

وترغب إدارة بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض، ولا يزال مصير هذا الطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح.

وقد رفض مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء، تمرير مشروع القانون المتعلق بتخصيص مساعدات بمليارات الدولارات، بما في ذلك لكييف وإسرائيل، ورفض النظر في المشروع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي مشاريع القوانين دعم أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة.. الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله بـ الاختطاف

وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأميركية بـ "عملية اختطاف"، كما اتهم جامعة كولومبيا بأنها "مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه".

وقال خليل إن عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين المدافعين عن فلسطين شهدت تصاعدا ملحوظا منذ اختطافه في الثامن من مارس/ آذار الماضي.

واعتقلت سلطات الهجرة الأميركية الطالب خليل بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة

ودعا الناشط الفلسطيني في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.

وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهما إدارة جامعة كولومبيا بـ"قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية".

أثار اعتقال محمود خليل موجة احتجاجات طلابية  في أميركا (غيتي)

 

وأضاف أن جامعة كولومبيا، منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين "الذين يُضحّى بهم خدمة للمشروع الاستيطاني الصهيوني"، بل شاركت أيضاً في إعادة إنتاج الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الجريمة.

إعلان

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن الأسبوع الماضي إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.

وقال مسؤولون في جامعات أميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «الصديق المفترس».. الرئيس الأمريكي يسعى لتقويض نظام عالمي حافظ على السلام في أوروبا لأكثر من 80 عامًا
  • رسالة خاطئة من إدارة ترامب تثير الذعر بين اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • الولايات المتحدة.. الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله بـ الاختطاف
  • إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية أثناء وجوده بمنطقة زلزال ميانمار
  • كانوا يكافحون لمساعدة المتضررين من الزلزال..إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية في ميانمار
  • بعد رسوم ترامب.. أول تحرك في الكونغرس لتقييد سلطات الرئيس الأمريكي
  • الولايات المتحدة تجدد تأكيد التزامها بحلف الناتو
  • تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
  • التوترات التجارية الأمريكية والتحديات الأمنية تضعف وحدة حلف الناتو