وزارة الدفاع تصدر بيان حول استهداف وزير الدفاع
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وزارة الدفاع تصدر بيان حول استهداف وزير الدفاع، الخرطوم 8211; نبض السودان جمهورية السودان وزارة الدفاع بيان تلاحظ منذ اندلاع التمرد المشئوم استهداف .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الدفاع تصدر بيان حول استهداف وزير الدفاع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
جمهورية السودان
وزارة الدفاع
بيان
تلاحظ منذ اندلاع التمرد المشئوم استهداف السيد وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم بعدد من الشائعات والبيانات المفبركة فطيرة الصياغة، وآخرها بيان كاذب ومضلل يزعم بدعوته إلى تكوين قيادة جديدة للقوات المسلحة.
تؤكد وزارة الدفاع بهذا الصدد الآتي:
أولا: السيد الوزير هو قائد عظيم مكتمل التأهيل أتي من صلب المؤسسة العسكرية، وليس ضابط مليشيا ليأت بمثل هذا التصرف الذي لايشبه أدب وأعراف وقوانين القوات المسلحة السودانية.
ثانيا: مثل هذه البيانات فطيرة الصياغة وساذجة المفهوم لا يمكن أن تصدر إلا من غرف إعلام المليشيا المتمردة وأعوانها، ظنا منهم أن هذه الأكاذيب يمكن أن تنال من تماسك ووحدة مؤسسة راسخة كالجيش السوداني، أو أن تغرس بذور التشكيك في منظومة قيادته القائمة على التراتبية ووحدة القيادة القائمة على المؤسسية وليست العصبية القبلية أو الأسرية شأن المليشيات.
ختاما تؤكد الوزارة أن السيد الوزير سيظل مرابطا على رأس عمله يؤدي واجبه الوطني المقدس مع رفقاء العهد والسلاح من قادة وضباط صف وجنود القوات المسلحة حتى تحقيق النصر بإذن الله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تستدعي سفير السودان احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية
وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي..
التغيير: الخرطوم
استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.
وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، الأربعاء الماضي، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان وفقا لما نقله موقع سودان تربيون.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.
ومع ذلك، قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.
ووصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.
وذكر أن البلدين لا يناقشان القضايا المهمة والحساسة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أنهما متفقان على أن “هذا السد لن يضر السودان أو غيره، وأن التجربة العملية على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية أثبتت أن السودان لم يتضرر من بناء هذا السد خلال سنوات الملء”.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية على أن مشروع سد النهضة “تكامل اقتصادي إقليمي” تعمل بلاده على خدمته لصالح الشعبين الإثيوبي والسوداني.
وأوضح أن إثيوبيا ترفض التدخلات الأجنبية في الأزمة السودانية، مؤكداً قدرة السودانيين على تجاوز محنتهم الحالية والعودة أقوى مما كانوا عليه.
حيز التنفيذوفي السياق، أكد نبيات أن اتفاقية حوض النيل دخلت حيز التنفيذ بالفعل بعد أن وافقت عليها جنوب السودان، وأشار إلى إمكانية تنفيذ مشاريع تنموية كبرى من قبل المانحين بعد زوال الأسباب القانونية المتعلقة بنصاب دول الحوض.
وفي سياق آخر، قال نبيات إن إثيوبيا مستمرة في تقديم الدعم للصومال، مؤكداً أن بلاده ستواصل على نفس النهج للحفاظ على استقرار وأمن الصومال، وشدد على أن إثيوبيا ستواصل التصدي لمحاولات حركة الشباب لزعزعة الأمن الصومالي والإقليمي، مضيفاً أن استقرار الصومال يعتبر استقراراً للمنطقة بأكملها.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 تصاعدًا في الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم وامتد بسرعة إلى مناطق واسعة من ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
خلف هذا النزاع خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث قُتل الآلاف من المدنيين، واضطر ملايين السكان للنزوح، سواء داخليًا أو إلى الدول المجاورة، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.
كما أدى هذا النزاع إلى انهيار واسع في البنية التحتية، خاصةً في قطاعات الصحة والتعليم، فضلاً عن نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه.
إلى جانب ذلك، يعاني السودان من أزمات إنسانية شديدة، حيث يواجه النازحون واللاجئون ظروفًا قاسية في مناطق النزوح، في ظل نقص المساعدات الإنسانية وتعذر الوصول إلى المتضررين بسبب استمرار القتال
الوسومإثيوبيا حرب الجيش والدعم السريع سد النهضة وزير الخارجية السوداني