الأونروا: 470 ألف فلسطيني نزحوا إلى رفح منذ 7 تشرين الأول
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في الضفة الغربية كاظم أبو خلف، الخميس، إن 470 ألف فلسطيني نزحوا إلى رفح مع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.
وتوقع أبو خلف، خلال حديثه لبرنامج "صوت المملكة"، نزوح 500 ألف فلسطيني إضافيين لرفح خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن 300 ألف فلسطيني يقطنون فيها.
وأشار إلى أن قطاع غزة يقطنه 2.2 مليون فلسطيني، وبفعل الحرب أصبح عدد النازحين داخليا 1.9 مليون شخص.
وأضاف أن 1.228 مليون فلسطيني نزحوا إلى مرافق الأونروا، مبينا أن عدد المرافق يبلغ 156 هي في الغالب مدارس.
وأوضح أن نحو 10 آلاف فلسطيني في كل مرفق تابع للأونروا، وأن المرافق تستوعب 9-10 أضعاف طاقتها.
ولفت إلى وجود 10 آلاف فلسطيني من الأشخاص ذوي الإعاقة في مرافق الأونروا، إضافة إلى أكثر من 6 آلاف امرأة حامل.
وتحدث عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمؤسسات عاملة في المجال الإنساني سواء كانت الأونروا أو غيرها.
وحذر من أن تتجه الأمور نحو المزيد من الكوارث في قطاع غزة وأن تخرج عن السيطرة.
وأشار إلى صدور بيان مشترك للمؤسسات العاملة في المجال الإنساني تطالب بأن يكون هناك وقفة جادة ومسؤولة من أي جهة فاعلة ووازنة في المجتمع الدولي للضغط باتجاه وقف هذا "الجنون" الحاصل في قطاع غزة وفتح المزيد من المعابر.
وعن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة قال أبو خلف، إن معبر رفح هو معبر للمسافرين، مشيرا إلى أن طاقته الاستيعابية 130 شاحنة وهذا لا يعد عُشر احتياجات القطاع المحاصر، حيث كان يدخل إلى قطاع غزة قبل الحرب 500 شاحنة.
وأضاف أنه لو تم إدخال 600 شاحنة هو أمر غير مقبول بعد أن زاد الدمار في القطاع عن 60%، حيث إن القطاع بحاجة لدخول أكثر من 800 شاحنة يوميا لشهور طويلة حتى يستعيد قطاع غزة بعضا من توازنه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ألف فلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة.
وذكر لازاريني في منشور على منصة «إكس»، أن «الجوع واليأس ينتشران في قطاع غزة مع استخدام إسرائيل الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحاً».
وأشار إلى أن «إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً على غزة منذ أكثر من شهر وتواصل منع دخول البضائع الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود»، وهو ما وصفه بـ«العقاب الجماعي».
وأوضح أن النظام المدني في القطاع بدأ يتدهور بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
ولفت إلى أن «الفلسطينيين في غزة متعبون جداً لأنهم محاصرون في مساحة صغيرة»، وطالب برفع الحصار ودخول المساعدات الإنسانية.
وفي 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تداعيات إغلاق المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، جراء نفاد الطحين والوقود إثر مواصلة إسرائيل حصارها.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن عدم وجود كميات كافية من الدقيق أو الطرود الغذائية سيعمق الأزمة الإنسانية المعقدة أصلاً في قطاع غزة، والتي تتفاقم بشكل كبير مع كل ما يحدث من نزوح وقصف وسقوط للضحايا، مضيفة أن أساسيات الحياة، من طحين وغذاء ودواء، لم تعد تدخل إلى القطاع في ظل الحصار المفروض عليه.
وذكرت أن الوضع الإنساني يزداد تعقيداً مع المنع الكامل لدخول الإمدادات الإغاثية والغذائية، موضحةً أنه منذ الثاني من مارس الماضي لم تدخل إلى غزة أي إمدادات إنسانية.
وأعربت المتحدثة باسم «الأونروا» عن مخاوف الوكالة بشأن تكرار حالة الجوع وما تحمله من مآس إنسانية، إذا لم يتم بالفعل السماح بدخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى القطاع، محذرة من خطر محدق يتعلق بالأمن الغذائي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق أن عدداً كبيراً من المخابز سيتوقف عن العمل نظراً لعدم وجود وقود أو دقيق، وبالتالي لا يمكن تزويد سكان غزة بالخبز.