فيلم “أحلام العصر” يحقق نجاحًا لافتًا في عرضه الأول
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بتمويل من الصندوق الثقافي، أضاء فيلم “أحلام العصر” شاشة السينما خلال العرض الأول له ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة 2023، ولاقى الفيلم إشادة واسعة من الجمهور والنقاد بعد عرضه.
وتأتي قصة فيلم “أحلام العصر” كتجربة إنسانية سينمائية فريدة من نوعها، تستكشف أعماق العواطف والتحديات التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية، وتدور أحداث قصة الفيلم حول نجم كرة معتزل سيء السمعة ومظلوم إعلاميًا، يتعاون مع ابنته في فرصة للانتقام من جميع من ظلمه في بوابة الشهرة في قنوات التواصل الاجتماعي، حيث يجدان فرصة سانحة للعمل مع أشهر وكلاء أعمال للمشاهير في المنطقة، ويعملون معًا على تسويق أضخم المشاريع العقارية التي تزيد من أطماعهم وتورطهم.
وقال المخرج فارس قدس: “نحن سُعداء بالدعم الذي حظينا به من الصندوق الثقافي لنقل قصتنا إلى عمل فني يليق بقطاع الأفلام السعودي، وفخورون بالاستقبال الحار الذي حظينا به في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويشرفنا أن يكون عملنا قد أثر في قلوب المشاهدين، ونتطلع إلى مشاركة هذه القصة مع المزيد من الجماهير في مختلف أنحاء العالم”.
يشار إلى أن فيلم “أحلام العصر” حاصل على تمويل من الصندوق الثقافي عبر برنامج تحفيز المشاريع الثقافية، الذي أطلقه الصندوق الثقافي بالشراكة مع برنامج جودة الحياة منذ عامين بميزانية بلغت 181 مليون ريال سعودي؛ بهدف توفير حوافز مالية غير مستردة لمشاريع القطاعات الثقافية، بما فيها قطاع الأفلام، مما يسهم في تنمية القطاع الثقافي وتلبية احتياجاته.
ويأتي فيلم “أحلام العصر” من إنتاج مؤسسة شريط للإنتاج الإعلامي والمرئي، وبإنتاج مشترك مع صندوق البحر الأحمر، وبطولة صهيب قدس ونجم وإخراج فارس قدس، ويشارك في بطولته فاطمة البنوي وحكيم جمعة إلى جانب عددٍ من المواهب السينمائية.
ومن المتوقع أن يستمر الفيلم في جولته في مهرجانات سينمائية دولية أخرى، وعرضه في دور السينما المحلية في وقت لاحق من العام القادم، حيث يأمل الأخوين قدس من بيع حقوق توزيع الفيلم دوليًا وتحقيق نجاحات إضافية تسهم في ترسيخ مكانة الفيلم السعودي في الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصندوق الثقافی
إقرأ أيضاً:
حسين عرب يقارن بين حكومتي السوداني والكاظمي الذي تعمد “السفر!!” خلال أحداث الخضراء
20 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تتصدر تصريحات النائب في البرلمان العراقي حسين عرب المشهد السياسي بتقييم مهم لأداء الحكومات المتعاقبة، حيث يشيد بقوة حكومة محمد شياع السوداني مقارنة بحكومة مصطفى الكاظمي التي يراها “جيدة” فقط.
و يعكس هذا التصريح نظرة نقدية للسياق السياسي العراقي، مع تلميح إلى تفوق السوداني في إدارة التحديات الراهنة.
يسلط عرب الضوء على دوره السابق في تأسيس تحالف “تيار المرحلة” بقيادة الكاظمي، مشيرًا إلى نجاح هذا التحالف في حصد مقاعد الانتخابات البرلمانية عام 2021.
ويبرز هذا الإنجاز كدليل على تأثيره السياسي آنذاك، لكنه ينتقد الكاظمي بشدة، مؤكدًا أن سفره خلال أحداث المنطقة الخضراء عام 2022 كان “متعمدًا”، مما يوحي بمحاولة للتهرب من المسؤولية في لحظات حرجة.
وينتقد النائب موقف الإطار التنسيقي الذي رفض ترشيحه لمنصب نائب رئيس البرلمان، مرجعًا ذلك إلى علاقته الوثيقة بمحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق ليكشف هذا عن توترات داخلية في المشهد السياسي العراقي، حيث تتصارع الأجنحة على النفوذ والمناصب، مما يعيق تشكيل توافقات مستقرة.
ويوجه عرب سهام نقده أيضًا إلى الأداء البرلماني، مشيرًا إلى أن فترة الحلبوسي وحاكم الزاملي شهدت تنافسًا قويًا على الرقابة، بينما يصف تجربة محسن المندلاوي الحالية بـ”الخاسرة” رغم توجهه المدني.
ويعكس هذا تقييمًا سلبيًا لقدرة المندلاوي على فرض هيبة المؤسسة التشريعية في ظل تحديات معقدة.
ويؤكد النائب أن صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد للتغيير الحقيقي، مضيفًا أن بعض أسباب احتجاجات تشرين 2019 قد تغيرت. يتفق هذا مع توجهات سياسية حديثة تدعو إلى تعزيز الديمقراطية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى استعداد النظام السياسي لاستيعاب هذا التغيير.
تتزامن تصريحات عرب مع منشورات حديثة على منصة “إكس”، حيث كتب حساب @alrasheedmedia. في 18 مارس 2025: “النائب حسين عرب: الكاظمي يتخذ قرارات ويسافر متعمدًا في أحداث تشرين”. يعزز هذا صدى الجدل حول إدارة الكاظمي للأزمات، بينما تظهر تقارير حديثة أن حكومة السوداني حققت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغت احتياطيات البنك المركزي العراقي 100 مليار دولار في فبراير 2025، وفقًا لتصريحات رسمية، مما يدعم رؤية عرب حول قوتها.
وتعكس تصريحات عرب حالة من الاستقطاب السياسي، مع تأكيد على أهمية الانتخابات كأداة للإصلاح. لكن التوترات مع الإطار التنسيقي والتحديات البرلمانية تشير إلى أن الاستقرار السياسي لا يزال بعيد المنال، خاصة مع اقتراب انتخابات 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts