البيت الأبيض: لسنا قريبين من هدنة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال البيت الأبيض مساء الخميس، إن إسرائيل وحماس ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية جديدة في غزة.
وقال في بيان صحافي إن "الولايات المتحدة لا تزال تحاول الحصول على مزيد من المعلومات عن الرهائن لدى حماس".
وكان الطرفان اتفقا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على هدنة استمرت أسبوعاً، تبادلا خلالها عشرات الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، ودخلت المساعدات قطاع غزة بكميات أكبر.
وتمت الهدنة التي انتهت الجمعة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أسابيع.
The White House: We are not close to a humanitarian ceasefire in Gaza or a prisoner exchange deal. pic.twitter.com/lQV02IV7LC
— Quds News Network (@QudsNen) December 7, 2023وفي السياق، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحدث هاتفياً، الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إذ يواصل الزعيمان التشاور بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
Israeli PM Netanyahu and US President Biden hold a call to discuss latest in Israel-Hamas war https://t.co/Nqd6w9w2bJ pic.twitter.com/NCbwkwLanK
— Israel Hayom English (@IsraelHayomEng) December 7, 2023ولم يعط المسؤول مزيداً من التفاصيل عن المكالمة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، التي أكدت أيضاً، أن بايدن تباحث هاتفياً أيضاً، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بشأن آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
وبحسب "رويترز" في خبر منفصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض، أنه "إذا توقفت الحرب اليوم فإن حماس ستستمر في تشكيل تهديد لإسرائيل ولهذا السبب لا تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل التوقف".
وأضاف "نعتقد أن هناك العديد من الأهداف العسكرية المشروعة التي لا تزال موجودة في جنوب غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.
يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.
إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.
قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".
التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.