كبار لاعبي آسيا ينافسون أبطال السعودية المحترفين

الرياض – هاني البشر
أعلن منظمو النسخة الثامنة من بطولة السعودية المفتوحة للجولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، عن بدء طرح تذاكر البطولة التي تمثل إحدى الجولات الآسيوية، وتقام خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2023 في نادي الرياض للجولف، في العاصمة الرياض.

وتتوفر التذاكر بأسعار في متناول الجميع تبدأ من 25 ريالا سعوديا، ويمكن للأطفال دون سن 18 عاما الحضور مجانا، ولكن برفقة شخص بالغ يحمل تذكرة دخول.
وستشهد الجولة الأخيرة في نهاية هذا الموسم تتويج بطل وسام الاستحقاق، فيما سيواجه اللاعبون فرصتهم الأخيرة لتأمين مركز ضمن أفضل 65 ترتيب للانتقال إلى جولة الموسم المقبل 2024.
وبعد الانتقال من جولة التنمية الآسيوية في عام 2022 إلى الجولة الآسيوية الكاملة مما يؤكد على العلاقات الوثيقة بين جولف السعودية والجولة الآسيوية للعبة، كما سيشمل المجال المكون من 120 لاعبا أفضل 80 لاعبا مرشحا لوسام الاستحقاق للعام 2023.

وسيمنح الحدث المشجعين وعشاق اللعبة الفرصة لرؤية أبرز لاعبي الجولف السعوديين المحترفين؛ ومنهم عثمان الملا وفيصل سلهب وسعود الشريف إلى جانب كبار اللاعبين “العالميين والآسيويين”.

وستوفر البطولة الفرصة للجميع لمتابعة هذا الحدث الرياضي الهام بوجود لاعبين محترفين وملهمين وبهدف “كسر المستحيل” تأتي مشاركة اللاعب الإنجليزي سفير الجولف السعودية الملهم كيب بوبورت، الذي يحتل المرتبة الأولى في التصنيف العالمي للاعبي الجولف ذوي الإعاقة، جنبا إلى جنب مع أفضل المحترفين والرائدين في العالم مما يدل على انفتاح البطولة على العالم ككل.

وبالإضافة إلى المنافسة التي من المنتظر أن تكون قوية، فإن المشجعين وجمهور اللعبة سيتمتعون بفرصة فريدة للاحتفال بالعروض الموسيقية إلى جانب الأطعمة والمشروبات المتوفرة، وكذلك الاستمتاع بالثقافة السعودية. كما ستتاح للمشجعين فرصة استرداد التذاكر أو جزء منها، وذلك بفل تضمين قسائم المأكولات والمشروبات السخية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض

إقرأ أيضاً:

هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟

منذ ما قبل بدء معركة "طوفان الأقصى" حصلت عدّة تطورات في المشهد السياسي الداخلي والإقليمي، كان لها تأثير على المسار العام للعلاقات بين الدول.ولعل التطور الأول هو التقارب الفعلي بين دول الخليج والدولة السورية، وقد يكون التقارب بين دمشق وابو ظبي هو الأكثر وضوحاً، لكن العلاقة الودية مع السعودية لها الدور الاكبر في تعديل المشهد والتوازنات. اما التطور الثاني فكان الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته الصين والذي أثبت بعد محطات عدّة انه ثابت ومستمر ومبني على قناعة ثنائية بين البلدين.

هذه التطورات لها خلفية اساسية هي مسار السعودية الاقتصادي ورؤية الامير محمد بن سلمان التي تفرض على الرياض تصفير مشاكلها مع القوى والدول الاقليمية، لذا تحول الامر الى توجه استراتيجي أدى الى توقف حرب اليمن والى تعديل طريقة التعامل السعودية مع لبنان وفيه بعد سنوات عديدة من اللامبالاة الكاملة من قبل الرياض تحديداً ودول الخليج عموماً تجاه الملف اللبناني الذي بات بنداً عاشراً على سلم الأولويات السعودية، مما ساهم في عرقلة الكثير من الاستحقاقات التي تحتاج لموقف سعودي واضح.

منذ إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عدلت المملكة سلوكها تجاه لبنان، اذ وبالرغم من استمرارها بالتعامل بحذر مع الملفات الا أنها باتت تناقش بعض الإستحقاقات وتعطي رأياً فيها من دون ان تتدخل بالتفاصيل والزواريب السياسية الداخلية، وباتت حركة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أكثر وضوحاً مع اعطاء اشارات توحي بأن التعامل مع مختلف القوى الداخلية اصبح ممكناً ولم يعد هناك موقف معادي لأي طرف داخلي مع الحفاظ على هوامش الخلاف والاختلاف الذي له جذور تمتد لسنوات.

بحسب مصادر مطلعة فإن جزءا من عدم إتمام الملف الرئاسي اللبناني هو عدم وجود موقف سعودي واضح من المرشحين، فهذا الموقف لا يؤثر فقط على كتلة واسعة من النواب في المجلس النيابي، بل يؤثر أيضاً على موقف القوى الاقليمية والدولية، وقد سعت سابقاً كل من فرنسا وقطر للحصول على موقف واضح من الرياض تجاه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وغيره من المرشحين من دون نتيجة. هكذا يصبح الحضور السياسي السعودي في لبنان بالغ الأهمية ويؤثر على مسار البلد من اكثر من زاوية.

وترى المصادر أن الإنفتاح العربي على لبنان سيستكمل وقد يترافق مع التسوية المتوقعة بعد الحرب الحاصلة في جنوب لبنان وقطاع غزة، اذ ان الرياض ترغب في تحسين علاقاتها مع مختلف الاطراف في المنطقة وفي الداخل اللبناني وقد يكون "حزب الله" احد هذه الاطراف، اذ ان التواصل مع حكومة صنعاء ومع ايران من قبل السعوديين لن يكون اسهل من فتح ابواب الاتصال مع حارة حريك. أمام كل ما تقدم ستكون دول عربية كبيرة مستعدة للقيام بدور مشابه للدور السعودي في اللحظة التي ترفع فيها المملكة الفيتو المبدئي.

وتلفت المصادر إلى أن الانفتاح العربي الكامل تجاه لبنان سيكون استكمالا للتسوية الشاملة التي ستطال لبنان ودولا اخرى والتي تهدف، وفق مصلحة الجميع، للاستقرار الطويل الأمد بعد الحرب الجنونية التي طالت أكثر من دولة في المنطقة. اذا ستكون عودة العرب الى لبنان مرتبطة بعودتهم الى سوريا ايضا وبمصالحتهم ايران، وعليه يصبح المشهد في المنطقة عبارة عن سلسلة متكاملة من المصالحات والتسويات.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • طقس السعودية.. تنبيه من أتربة على الرياض
  • انطلاق منافسات بطولة مراكش المفتوحة لكرة المضرب على الكراسي المتحركة
  • لتزايد الإقبال على الاقتراع… تمديد فترة التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الإيرانية ساعتين حتى الثامنة
  • مؤتمر صحفي للمشاركين في بطولة رابطة المقاتلين المحترفين بالرياض
  • ختام البطولة الآسيويه للسنوكر 2024 غدا بالرياض
  • شاهد.. رجل دين يجمع أموال وهدايا مقابل تقبيل يده للتبرك بها في إحدى الدول الآسيوية
  • غدًا.. ختام البطولة الآسيويه للسنوكر 2024 بالرياض
  • 3 ذهبيات وفضية لمنتخب الأردن للجولف للناشئين في بطولة مصر الدولية
  • معسكر خارجي يُجهّز منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية