اتصالات من “إي آند” تحقق خطوات هامة نحو شبكة خضراء ومستدامة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي – الوطن:
أعلنت اتصالات من إي آند أمس عن مبادراتها لشبكة الاتصالات الخضراء والتي تشمل الشبكات ومراكز البيانات للشركة، بما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز مبادراتها وجهودها الاستدامة.
ويأتي ذلك عقب إعلان إي آند التزامها بتحقيق الحياد المناخي عبر جميع عملياتها في كافة الأسواق التي تعمل بها للحد من الانبعاثات الكربونية ضمن (النطاقين 1و2) بحلول عام 2040، واستمراراً لما أعلنته سابقاً بالالتزام بتحقيق الحياد المناخي عبر عملياتها في دولة الإمارات بحلول عام 2030.
وأطلقت اتصالات من إي آند في مدينة إكسبو دبي، أول موقع لشبكة الجيل الخامس بصفر انبعاثات كربونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتقنية (Massive MIMO)، انسجاماً مع التزامها بالمسؤولية البيئية والتميز التكنولوجي. ويعمل موقع شبكة الجيل الخامس المدعوم بالكامل بالطاقة المتجددة، على موائمة الاستدامة مع التكنولوجيا اللاسلكية المتطورة، لتحسين السعة والتغطية وتجربة المستخدم.
بالإضافة إلى ذلك، أدمجت اتصالات من إي آند موقع نفاذ راديوي صفر البصمة داخل شبكتها بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة الطاقة، والحفاظ على الموارد، بما يتوافق مع استراتيجية إي آند للاستدامة، ومبادرة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وبهذه المناسبة، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من إي آند: “نعتز بتنفيذ الحلول الخضراء في شبكاتنا ومراكز البيانات بنجاح، لا سيما في مدينة إكسبو دبي التي تستضيف مؤتمر الأطراف (COP28)، مما يبرهن التزامنا بموائمة التقدم التكنولوجي مع مسار الاستدامة. كما تعكس هذه الإنجازات جهود اتصالات من إي آند في تبني التقنيات الحديثة، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء، بما يعزز مكانتها في ريادة الابتكار، لتقدم نموذجاً متطوراً حول مساهمة قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في نشر الحلول التقنية الصديقة للبيئة”.
من منظور مركز البيانات، قامت اتصالات من إي آند بتنفيذ العديد من المبادرات للحد من التأثير البيئي، تشمل تقليل استخدام الطاقة والماء، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، وتقليل النفايات، واستخدام الطاقة المتجددة، وتنفيذ برنامج التقليل من الكربون، وتشجيع استعادة وإعادة تدوير وإعادة استخدام غاز التبريد. وتلعب هذه المبادرات دور أساسي في تمكين إي آند من الوصول إلى أهدافها في الاستدامة.
والجدير بالذكر، قامت اتصالات من إي آند بالتركيز على تحديث الشبكة ونشر معدات وحلول أكثر كفاءة تعمل على تقليل استهلاك الطاقة بين 15 إلى 50 في المائة. كما تستخدم اتصالات من إي آند أيضًا ميزات توفير الطاقة الذكية، مثل إيقاف تشغيل مكبر الطاقة المدعوم بالذكاء الاصطناعي وإيقاف تشغيل قنوات الراديو الذكية، والتي تتفاعل بذكاء مع متطلبات الشبكة دون المساس بتجربة المستخدم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر
خلال الفترة الحالية، يعاني العديد من الأطفال من انتشار الأمراض التنفسية بسبب التغيرات المناخية الحادة وتقلُّب درجات الحرارة. وهذا يثير القلق بين الأسر، حيث يسعى الجميع للحفاظ على صحة أطفالهم وتقوية مناعتهم لمقاومة الفيروسات. ومن هنا يأتي دورنا في تسليط الضوء على أهم الخطوات الوقائية التي ينبغي على الأمهات والآباء اتباعها لضمان صحة وسلامة أبنائهم في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة.
حافظ على صحة ابنك: 10 خطوات هامة لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية والبرد المنتشر التغذيةإليك 10 خطوات هامة للمحافظة على صحة طفلك وحمايته من دور البرد المنتشر، كشف عنها الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. تقوية جهاز المناعة بتغذية صحيةالأطفال
من أولى الخطوات التي يجب اتباعها هي الحرص على تغذية الطفل بنظام غذائي متوازن. يجب تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الطازجة والخضراوات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات الحيوانية والنباتية. إضافة إلى ذلك، يُفضل إدخال الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية، حيث يُسهم ذلك بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة.
مع تراجع درجات الحرارة، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بنزلات البرد. يجب على الأم التأكد من ارتداء الطفل لملابس دافئة مناسبة لحمايته من البرد، مثل المعاطف الثقيلة، القبعات، والقفازات، خاصةً أثناء الخروج في الأوقات الباردة.
على الرغم من الحاجة إلى تدفئة المنزل في الشتاء، يجب الحرص على تهوية الأماكن المغلقة بشكل دوري. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في تقليل تركيز الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الهواء، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.
يعتبر غسل اليدين من أكثر الوسائل فعالية في الوقاية من العدوى الفيروسية والبكتيرية. يجب تعليم الأطفال ضرورة غسل أيدهم بشكل متكرر، خاصةً بعد العودة من المدرسة أو بعد اللعب في أماكن عامة. استخدم الصابون والماء الدافئ، ويفضل وضع معقمات اليدين كإجراء احتياطي.
أثناء انتشار الأمراض التنفسية، يفضل تجنب الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق أو المراكز التجارية، خاصة إذا كان هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو أمراض تنفسية أخرى. هذه الأماكن تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأطفال بسهولة.
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب تشجيع الأطفال على ممارسة بعض الأنشطة الرياضية المناسبة لعمرهم. يمكن ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو الجري داخل المنزل في الأيام الباردة أو على جهاز المشي، مما يسهم في تعزيز قوة جهاز المناعة لديهم.
النوم الكافي من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الطفل. يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة (من 8 إلى 10 ساعات) لتحفيز جهاز المناعة على محاربة الفيروسات والميكروبات. كما أن الراحة تساهم في تحسين حالة الطفل النفسية والجسدية.
8. الاهتمام بتنظيف المنزل بانتظامتعتبر النظافة الشخصية والمنزلية من العوامل التي تحد من انتقال الفيروسات والبكتيريا. يجب على الأهل الحرص على تنظيف الأسطح التي يتعامل معها الطفل بشكل متكرر مثل الألعاب، الأثاث، والمقابض. كما ينبغي غسل الملابس بشكل دوري، خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا أو الفيروسات.
9. المتابعة الطبية المستمرةمن المهم أن تتم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الطفل. إذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية مثل الحمى أو السعال المستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
10. حماية الجهاز التنفسي باستخدام الكماماتإذا كان الطفل يعاني من أعراض بسيطة مثل سعال أو زكام، يمكن استخدام الكمامات الوقائية، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء الذهاب إلى المدرسة. الكمامات لا تساعد فقط في حماية الطفل من الفيروسات، بل تمنع أيضًا انتقال العدوى إلى الآخرين.