حامد الزعابي: نشارك وندعم مبادرة دولية لإنفاذ القانون في مجال الجرائم المناخية خلال COP28
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد سعادة حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن المكتب يدعم ويشارك في المبادرة الدولية لإنفاذ القانون في مجال الجرائم المناخية في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28″، وذلك بقيادة وزارة الداخلية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وقال الزعابي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” بالتزامن مع استضافة الدولة مؤتمر الأطراف “COP28”.
وأشار إلى أن هناك ثمة مخاطر أخرى تهدد التحول الأخضر وهي ناجمة عن الفساد، والاحتيال، والسلع المقلدة، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة أن نبقى متأهبين لمعالجتها.
ودعا الزعابي إلى ضرورة مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة والتحولات المرتبطة بها التي ستتطلب تعاوناً دولياً قوياً وشراكات فعالة مع القطاع الخاص، كما سيتطلب الأمر التزاماً متجدداً، وموارد كافية، ونهجاً يعطي الأولوية لأنظمة تواجه جرائم ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل مستدام ومستمر.
وأوضح مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن الأسبوع الماضي شهد انعقد منتدى “المخاطر 4.0” لأول مرة وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، وتحت رعاية المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف أن إضافة منتدى المخاطر من أجل النظر في مخاطر الجرائم المالية في ظلّ الثورة الصناعية الرابعة تأتي في الوقت المناسب، وتكتسب أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي المشارك في مكافحة الجريمة المالية.
ولفت إلى اعتماد مصطلح الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي ليشير إلى العصر الحالي من التواصل والتحليلات المتقدمة والأتمتة وتكنولوجيا التصنيع المتقدمة، مشيراً إلى أن الجريمة المالية تمثل آفةً عالمية تكلف الاقتصاد العالمي حوالي 2.1 تريليون دولار، وهو ما يوازي أو يفوق حجم الناتج المحلي الإجمالي السنوي لدول واقتصادات ضخمة ومنها دول من مجموعة العشرين.
وقال “ لا يتضمن هذا الرقم الهائل الفساد أو التهرب الضريبي أو الجرائم الإلكترونية، فالمجرمون يتسببون بأضرار كبيرة، من الاتجار بالمخدرات إلى الاتجار بالبشر إلى الجرائم البيئية والمرتبطة بالتغير المناخي”.
وأضاف الزعابي “ لا بدّ لنا جميعاً اليوم من طرح السؤال التالي: هل ستزيد الثورة الصناعية الرابعة من تهديدات الجرائم المالية؟ أم أنها ستسهل الجهود الكبيرة المبذولة لمواجهة هذه الجرائم؟ فسلامة النظام المالي العالمي على المحك اليوم، شأنها شأن صحة اقتصاداتنا، وحق المواطنين في العيش في بيئة خالية من الجرائم”.
وأكد مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، انه من خلال العمل سوياً كما فعلنا الأسبوع الماضي خلال منتدى المخاطر، يمكننا أن نحدّ من المخاطر الناشئة عن الثورة الصناعية الرابعة، بل وأن نصنع منها فرصا كبيرة للتنمية والاستثمار.
وأضاف أن الثورة الصناعية الرابعة تتميز بثلاثة تحولات رئيسية في التكنولوجيا، والطاقة، والنظام العالمي، مشيراً إلى انه من الواضح أن هذه التحولات الثلاثة تخلف أثرًا مادياً على طريقة ارتكاب الجرائم المالية، وكيفية مكافحتها.
ولفت إلى أن العالم يشهد تحولًا تكنولوجيًا كبيرًا، مع اعتماد أنظمة دفع جديدة، وابتكار المنتجات المالية عبر الإنترنت كخدمة “اشترِ الآن وادفع لاحقًا”، والميتافيرس والأصول الافتراضية، حيث ساهم كل منها في تحويل النظام المالي.
وأكد أن الاستجابة لهذه التحويلات جاءت على المستوى المطلوب إذ تقدّر دراسة أجرتها شركة جونيبر للأبحاث أن الإنفاق العالمي على البرمجيات التي توفر أدوات لمنع الجرائم المالية سوف يتجاوز 28.7 مليار دولار بحلول عام 2027، مقارنة بـ 22.1 مليار دولار في عام 2023.
وأوضح أن هذه التكنولوجيات توفر أداة جديدة للمجرمين، إذ نشهد اليوم انتشارًا سريعًا للجرائم الإلكترونية التي تستهدف الشركات والأفراد، حيث تقدم التكنولوجيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والتعلم الآلي مزايا لكل من يستفيد منها، من جهات إنفاذ القانون أو المجرمين، ولكن لا شك في أنّها ستصب لمصلحتنا لو أصبنا استخدامها.
وأشار الزعابي إلى أن الجهود العالمية قد بدأت تؤتي ثمارها ويتجلى ذلك في مجال العملات المشفرة؛ فوفقًا لمنصة “ChainAnalysis”، انخفضت تدفقات العملات المشفرة إلى الكيانات غير المشروعة المعروفة بين يناير ويوليو من هذا العام بنسبة 65% مقارنة بما كانت عليه في نفس الوقت في عام 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلام دمياط ينظم ندوات توعوية لمواجهة التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية"، بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بدمياط بالمدرسة الثانوية الزراعية المشتركة.
وأكد السيد عكاشة مدير مجمع اعلام دمياط أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتحقيق تنمية مستدامة وفقا لخطتها الطموحة التى تتوافق مع البيئة فى مختلف القطاعات بالإضافة إلي دور مصر الريادي على الصعيد الدولى حيث استضافت 27 COP فى مدينة شرم الشيخ 2022 كما شاركت منذ أيام 29 COP في أذربيجان 2024 الذى حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نائبا عن رئيس الجمهورية
كما تناول محمد زاهر موجة الجغرفيا بإدارة دمياط التعليمية ظاهرة الاحتباس الحراري وأهم التأثيرات السلبيه الناتجة عن تغير المناخ فى مصر كما تناول المشروعات الوطنية التى تساهم في مواجهة التغيرات المناخية كمشروعات الطاقة المتجددة ومشروعات الطاقة البديلة والتى تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة .
ونظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "تنمية الأسرة المصرية وبناء الإنسان "بالتعاون مع الإدارة الصحية بالزرقا بقاعة مركز طب الأسرة وذلك فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية .
وأكد السيد عكاشة مدير مجمع اعلام دمياط أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" للتنمية البشرية وبناء الإنسان" تمثل نموزجا حقيقيا لتعاون كافة مؤسسات الدولة حيث أن هذه المبادرة تعد خطوة محورية لتنمية الأسرة المصرية وبناء الإنسان حيث أضاف أن هذه الندوة ضمن حملات التوعية التى تهدف إلى الارتقاء بالخصائص السكانية برعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط.
كما أكد محمود النجار مسؤل الإعلام والعلاقات العامة بالإدارة الصحية بالزرقا أن تنمية الأسرة المصرية وبناء الإنسان محور اهتمام الدولة وفي قلب استراتيجياتها التنموية، فالأسرة هي النواة الأولى للمجتمع، وبناؤها بشكل سليم يعني بناء مجتمع قوي وقادر على مواجهة التحديات.