قال النائب عصام هلال، إنَّ حجم العمران الذي عاشت عليه الدولة المصرية تضاعف على مدار السنوات الـ9 الأخيرة، ليصل إلى 13.9% بدلاً من 7% فقط، وظهر من خلال مشروعات المدن الجديدة بالمحافظات وعواصمها، فلا تخلو محافظة منها، بجانب تطوير شبكات النقل والطرق، خاصة في صعيد مصر، ففي كل 25 كيلو، نجد محور مروري على النيل.

وأضاف «هلال»، خلال المؤتمر الختامى لمجلس القبائل والعائلات المصرية فى محافظة أسوان لدعم فلسطين، والمذاع على قناة «إكسترا لايف»، أنَّ مصر لديها مبادرة تعد الأولى من نوعها وغير مسبوقة عالميا، وليس لها نظير في أية دولة أخرى، وهي مبادرة حياة كريمة، التي لمست كل مصري من أبناءنا في الريف.

الصعيد المنسى والريف

وتابع: «كنا نطلق على الصعيد المنسي والريف كذلك، لكن من يسكن القاهرة الكبرى، بدأ يغار مما تم على أرض مصر في الصعيد، وهذا التطوير تم بالتوازي، مع التنمية الإنسانية، وإطلاق مشروعات في كل المجالات في الحضر».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس السيسي العائلات المصرية القبائل والعائلات المصرية المدن الجديدة النائب عصام هلال حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟

في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران. 


لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة. 

تحالف ملكي بين القاهرة وطهران

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية. 

كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.

كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.

الزفاف الملكي وأبعاده السياسية

أقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران. 

انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة. 

كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.

الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولة

رغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.

 كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.

الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانية

في عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا. 

في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي


 

مقالات مشابهة

  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق لأراضي بيت الوطن والأكثر تميزا بالقاهرة الجديدة
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • لو مسافر الصعيد.. اعرف مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين.. توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة| أخبار التوك شو
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • «الاتحاد الشبابي لدعم مصر» يُطلق مبادرة «لمتنا» بالتعاون مع أهالي جزيرة هيسا في أسوان
  • القاهرة الإخبارية: توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن مباني القاهرة التاريخية
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال