“أبوظبي الإسلامي” يبرم شراكة استراتيجية مع “بترفلاي”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وقع مصرف أبوظبي الإسلامي مذكرة تفاهم مع “بترفلاي” أول مؤسسة متخصصة بدعم أصحاب الهمم في دولة الإمارات وأسرهم في أبوظبي، وذلك في إطار جهوده لتعزيز الشمول الوظيفي والمساواة.
وقد تم توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر الأطراف Cop28 الذي يُعقد في دولة الامارات العربية المتحدة.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الجانبان في حزمة من المبادرات الموجهة لتعزيز إدماج أصحاب الهمم في مختلف مجالات المجتمع، إذ تدعم مؤسسة بترفلاي أولياء الأمور في إيجاد الجهات التعليمية المناسبة لأطفالهم من أصحاب الهمم، وتساهم في تأمين فرص العمل المناسبة لأصحاب الهمم عبر منظومة التوظيف الشاملة لديها.
وبهذا سيتمكن “أبوظبي الإسلامي” من الوصول إلى مجموعة شاملة من الموارد والمبادرات المصممة خصيصاً لتعزيز جهود دمج أصحاب الهمم داخل المصرف.
وتشمل الاتفاقية إجراء استبياناً أولياً للتقييم الذاتي، يستند إلى معايير أفضل الممارسات الدولية لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وإعداد تقارير التقييم الموجزة لتحديد أولويات مجالات التحسين، بالإضافة إلى فرص المشاركة في ورش عمل شهرية وجلسات حوارية تناقش الركائز الأساسية لمواضيع الإندماج والمساواة التي تخص أصحاب الهمم.
بالإضافة إلى ذلك، سيحصل جميع موظفي مصرف أبوظبي الإسلامي على تدريب توعوي حول أصحاب الهمم، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى مجموعة من السير الذاتية للمرشحين من أصحاب الهمم، والمشاركة في معارض التوظيف الشاملة.
ومن خلال هذه الشراكة، سيمتاز مصرف أبوظبي الإسلامي بأولوية الحصول على دعوات حضور الفعاليات الوطنية والدولية الخاصة بمجتمعات أصحاب الهمم، ما يعزز التزام المصرف بقيادته لإحداث تغيير إيجابي.
وستتعاون “بترفلاي” التي تعد إحدى أشهر المبادرات في مجال مناصرة ودعم وتمكين أصحاب الهمم، بشكل وثيق مع مصرف أبوظبي الإسلامي لإقامة مبادرات مشتركة واستضافة اجتماعات شهرية لتعزيز فرص الشمول الوظيفي التي يمكن الوصول لها.
كما تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكات الاجتماعية والحوار مع القطاع العام، بما يتماشى مع التزام “أبوظبي الإسلامي” بقيادة ممارسات الشمول الوظيفي.
وتعمل “بترفلاي”، على تمكين أصحاب الهمم وعائلاتهم من التفاعل مع المشهد المتنامي لخدمات الدعم في إمارة أبوظبي. ويشير هذا التعاون بين “بترفلاي” و”أبوظبي الإسلامي” إلى وجود التزام مشترك بإيجاد بيئة عمل قادرة على تمكين أصحاب الهمم من تحقيق النجاح والازدهار.
و”باترفلاي” هي مؤسسة اجتماعية معتمدة من هيئة المساهمة الاجتماعية “معاً”، كما أنها ممكّنة للاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 مع دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
استقبل معالي وزير الدولة وزير الدفاع الوطني بجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة النيجرية نيامي اليوم، الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والوفد المرافق له.
وثمن اللواء المغيدي خلال اللقاء, الجهود التي تبذلها جمهورية النيجر في حربها على الإرهاب، وتعاونها المستمر مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب منذ إنشائه، في تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة.
وأشار إلى أن جمهورية النيجر تُعد المحطة الثانية لتنفيذ برنامج دول الساحل، موضحًا أن هذا البرنامج يهدف إلى محاربة الإرهاب ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، ويشمل العديد من البرامج والأنشطة التدريبية والتوعوية والعلمية في مجالات الفكر والإعلام ومحاربة تمويل الإرهاب والتنسيق العسكري.
ولفت النظر إلى أن جمهورية النيجر، بما تتمتع به من موقع جغرافي إستراتيجي في غرب أفريقيا، تشكّل محور ارتكاز فاعلًا في مواجهة التهديدات الإرهابية، مما جعلها المحطة الثانية التي ينفذ فيها التحالف الإسلامي عددًا من برامجه وأنشطته المعنية بمحاربة الإرهاب.
من جانبه، أعرب الوزير النيجري عن تقديره لهذه الزيارة، التي تعكس اهتمام التحالف الإسلامي بدول التحالف عمومًا، ودول الساحل خصوصًا, مفيدًا بأن دول الساحل عانت وما زالت تعاني من الجماعات المتطرفة والعمليات الإرهابية، وهي في أمسّ الحاجة إلى برامج توعوية وتدريبية حديثة لتأهيل القيادات العسكرية والمدنية على التعامل مع التحديات التي تفرضها هذه الجماعات.
وثمن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم هذا التحالف منذ إنشائه، مؤكدًا أن المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في الحرب على الإرهاب.
وتأتي هذه الزيارة في إطار وُجود وفد التحالف الإسلامي في جمهورية النيجر لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج دول الساحل، الذي سيُعْلَن عن انطلاقه رسميًّا يوم غدٍ الخميس، 30 يناير 2025، في العاصمة نيامي، وتعكس هذه الزيارة التعاون المشترك بين التحالف الإسلامي ودول التحالف، والتزامهما بتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.