أمين الفتوى: عقد الزواج له أركان وشروط بدونها «لا يصح»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حذَّر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء، السيدات والفتيات مما يعرف باسم الزواج العرفي، لافتا إلى أنَّ هذا لا يعد زواجًا شرعيًا ويتسبب في ضياع حقوق المرأة أو الفتاة.
«عثمان»: ضياع حقوق السيدات بسبب تقاليع للزواج بعيدة عن الشرعوأضاف «عثمان»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الخميس: «نعاني في دار الإفتاء من زواج التيك آواي، سيدات تضيع حقوهن، فـ الزواج أحيانا يتم بدون شهود، وهذه كارثة».
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء: «على المرأة المسلمة ألا تهين نفسها، وعلى أية سيدة تريد الزواج توثيق زواجها رسميا، حتى لا تضيع حقوقها، حتى لا تتعرض لخطر أن تترك معلقة، و قضية الجمع بين الأزواج إذا تزوجت بآخر، لماذا تهدر بعض السيدات حقوقهن في زمن ماتت فيه ضمائر البعض».
واستطرد «عثمان»: «هناك مقاصد من عقد الزواج، فالصيغة ركن من أركان العقد وبدونها الزواج لا يجوز، والإيجاب والقبول أهم شروطها وأركانها، والعقيدين كذلك العاقد والمعقود عليها، أو «الزوج والزوجة»، وغيرها ولابد من العلم بها واكتمال الأركان كي يصح عقد الزواج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقد الزواج شروط الزواج المهر الإشهار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، ولكن يجب أن يبدأ الشخص بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية وأدعية ما بعد الصلوات، والتي تعد من أفضل الوسائل للوقاية من الأذى.
وأضاف خلال حلوله ضيفًا على برنامج "فتاوى الناس" مع الإعلامية زينب سعد الدين، أنه إذا استدعت الحالة الذهاب إلى معالج بالقرآن، فيجب التأكد من أن المعالج شخص صالح ومشهود له بالاستقامة، مع ضرورة أن يصاحب الشخص المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو أخلاقية.
وأشار إلى أنه يجب تجنب المعالجين الذين يطلبون المال مقابل العلاج أو الذين قد يمارسون الدجل والشعوذة.
في معظم الحالات، أوصى أمين الفتوى بأن أفضل طريقة للعلاج تكون من خلال المداومة على الأذكار والدعاء، مما يساعد على تجنب الحاجة للجوء إلى معالج.