دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في إتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، لافتا إلى أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق وبذل الجهود لإنهاء الحرب والوصول إلى السلام.

وبحسب بيان صحفي صدر عن الديوان الملكي، اليوم، الخميس، فقد تناول الاتصال، بحث ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية إلى غزة دون تأخير، منبها إلى الوضع الإنساني الذي سيزداد تدهورا إذا ما استمرت العمليات العسكرية.

وجدد الملك عبد الله الثاني، رفضه لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه، أو محاولات إعادة احتلال أي جزء من القطاع.. كما حذر من أية محاولة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، اللتين تشكلان معا الدولة الفلسطينية الواحدة.

وتطرق الاتصال إلى التطورات الخطيرة بالضفة الغربية والقدس وضرورة الحفاظ على الهدوء، حيث حذر العاهل الأردني بهذا الخصوص من أن التصعيد الإسرائيلي الخطير وعنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، قد يوسع الصراع ويخلق الفوضى في الضفة الغربية.

وأشار الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا في الدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن العاهل الأردني غزة

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لا يعني نهاية المقاومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل يهدف فقط إلى وقف العدوان الإسرائيلي، ولا يعني بأي شكل من الأشكال إنهاء المقاومة.

وقد أوضح قاسم، في تصريح متلفز، أن الاتفاق هو تنفيذ لقرار الأمم المتحدة 1701، ويقتصر على منطقة جنوب نهر الليطاني. وشدّد على أنّ حزب الله تحلّى بالصبر رغم مئات الخروقات الإسرائيلية، سعيًا لإنجاح الاتفاق وتفادي أي عقبات.

وقد أشار قاسم إلى أن حزب الله أحبط أهداف إسرائيل في القضاء على المقاومة وسحقها، مُؤكّداً أنّ إسرائيل لم تحقّق إنجازًا يُذكر سوى إحداث خسائر بقتل بعض القادة.

صورفض قاسم فكرة الاستسلام أو الخضوع، مشدداً على استمرار المقاومة، وقد أكد أن المشكلة تكمن في العدوان الإسرائيلي، وليس في المقاومة ذاتها.

وأثنى قاسم على صمود المقاومين، معتبراً أن المقاومة حقّقت انتصاراً بمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها الأساسية في القضاء على حزب الله واستعادة المستوطنين دون اتفاق. كما أشاد بمنع إسرائيل من الوصول إلى "الشرق الأوسط الجديد" من بوابة لبنان.

وفي ما يتعلق بالوضع في فلسطين، شدد قاسم على أهميّة فلسطين كنقطة ارتكاز لتحرير المنطقة، مُؤكّداً أنّ المقاومة لا تعتمد على الضربة القاضية، بل على النقاط المكتسبة والتقدم المُستمر، وقد أكد استمرار المقاومة مهما كانت إمكاناتها محدودة.

وفي الختام، أشار قاسم إلى دور المقاومة في منع إسرائيل من تحقيق أهدافها التوسّعية في لبنان، وإلى ضرورة استمرار المقاومة بإيمان وتضحيات، مشدداً على أن المقاومة هي الوسيلة الأكثر فعالية لكبح جماح العدوان الإسرائيلي.

كما انتقد قاسم التدخل الخارجي في سوريا، معتبراً أنه يهدد المنطقة بإعدام كامل.

مقالات مشابهة

  • بايدن يتعهد بمواصلة التحرك حتى الإفراج عن الرهائن في غزة
  • المؤتمر: زيارة العاهل الأردني لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار بالمنطقة
  • ما السر وراء زيارة العاهل الأردني إلى القاهرة؟
  • العاهل الأردني ووزير الدفاع السعودي يبحثان مستجدات المنطقة
  • العاهل الأردني يؤكد احترام المملكة لخيارات الشعب السوري
  • سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لا يعني نهاية المقاومة
  • العاهل الأردني لأعضاء لجنة الاتصال العربية: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة
  • شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • العدو الصهيوني يقتحم مدن وقرى وبلدات في الضفة الغربية المحتلة