خبير اقتصادي يحسم جدل حدوث تعويم للجنيه عقب الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد شادي، الباحث الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة أكدت في أكثر من مناسبة على عدم اللجوء إلى تحرير الجنيه، ولكن يتبقى أن يصدق التجار بالسوق ذلك.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن الدولة المصرية من شهور أكدت أنه لن يكون هناك تحرير جديد لسعر الصرف، والبعض كان يقول إن الدولة ستستجيب ضغوط صندوق النقد الدولي.
ولفت إلى أن الجميع فوجئ الفترة الأخيرة بأن صندوق النقد غير من شكل تصريحاته، وتحدثت مدير صندوق النقد الدولي بشكل جيد بشأن الاقتصاد المصري، منوها أن توجهات الصندوق اختلفت بسبب الأزمات الدولية والاقتصادية التي تعاني منها دول العالم النامي ومنها على سبيل المثال الأرجنتين، ولذلك اضطروا أن يعدلوا من شكل اتفاقاتهم، وهذا الأمر ينطبق أيضا على مصر.
وتابع: "قد نشهد تأجيلا لمراجعات الصندوق مع مصر، وتعديل في البرنامج وده المتوقع"، منوها أن تصريحات مدير صندوق النقد بشأن قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الأزمات المتتالية، يؤكد وجود تغيير في نمط التصريحات والنظرة بشأن الاقتصاد المصري.
وأكد محمد شادي، أن إدارة الصندوق أدركت أن القرار المصري هو الصحيح بشأن الحفاظ على المجتمع وسعر الجنيه، خاصة في ظل الصرعات في الدول المحيطة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من اشتعال الصراع حول الدولة المصرية في ليبيا والسودان وغزة، إلا أن مصر قادرة على استيعاب هذه الصدمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد شادي تعويم الجنيه سعر الصرف صندوق النقد الدولى صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
كيف يستفيد الاقتصاد المصري من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة؟.. خبير يوضح
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي تستغرق 3 أيام، لبحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنها ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، يؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الزيارة ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر خاصة وأنه سيتم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الدولتين منها اتفاقيات اقتصادية خلال منتدى الأعمال الذي سيعقد خلال الزيارة.
وأوضح غراب، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي والمتحف المصري الكبير تمثل أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي كان يسير بجوار الرئيس السيسي في شوارع الحسين وخان الخليلي وسط شعب مصر وزحام المنطقة الشديد ما يؤكد أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار وهذه رسالة للعالم كله رغم ما يعانيه العالم من توترات جيوسياسية وتحديات كبيرة، مضيفا أن هذا يسهم في زيادة عدد الوفود السياحية إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار غراب، إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والتعليمية وغيرها، يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، بعد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، خاصة وأن الرئيس الفرنسي يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، موضحا أن السيسي وماكرون سيوقعان عدد من الاتفاقيات في مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والطاقة والصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتعليم العالي والنقل وغيرها.
وتابع غراب، أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا ارتفع خلال 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية فى مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.