عادل حمودة: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعاني ارتباكا وعدم ثقة في نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ هناك عدم ثقة وارتباك داخل الحكومة الإسرائيلية في بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنّ شمال تل أبيب يعيش درجة رفاهية مقارنة بالجنوب الذي يعاني من انعدام الأمان في التنقل، بالإضافة إلى العيش في «كرفانات» متحركة طبقًا للأخطار التي تهددهم.
عجز الإدارة في إسرائيلوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الأمر دليل على عجز الإدارة في إسرائيل، كما أنّ هناك خلافات واضحة في الإدارة الإسرائيلية، فقد جرى تفتيش رئيس الأركان الإسرائيلي قبل حضور الاجتماع مع نتنياهو، مفسرًا ذلك بأنّ نتنياهو يتحدث في اجتماعه بكلام مخالف عما يتحدث به خارج اجتماعاته.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ نتنياهو بارعًا في لي ذراع الحقيقة، أي أنه يتصف بالكذب، وهذا هو الوصف الذي أطلقه عليه كل الدبلوماسيين الذين عاصروه، في أثناء عمله مندوبًا لدولة الاحتلال في الأمم المتحدة.
وواصل: «كان هناك مساعٍ لتسجيل حديث نتنياهو في الاجتماع؛ لمواجهته به وهذا دليل عدم ثقة وارتباك، فكيف لرئيس الأركان أن يتم تفتيشه!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو عادل حمودة الحكومة الإسرائيلية جمال عنايت
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يستقيل من منصبه
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم، استقالته من منصبه، واعترف بإخفاق الجيش الإسرائيلي في التصدي للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023.
فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيلوأقر هاليفي، في بيان الاستقاله، بفشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته الأساسية بحماية إسرائيل، وهو ما تسبب في دفع دولة الاحتلال ثمنا باهظا، حسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أن استقالته تدخل حيز التنفيذ في 6 مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الجيش خاض خلال الأشهر الماضية حربًا طويلة على سبع جبهات، وحقق ما وصفه بـ«إنجازات غيرت وجه الشرق الأوسط» على حد تعبيره، ومع ذلك، لم تُخفِ تصريحاته حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش، سواء في الأرواح أو على المستوى المعنوي، كما أشار إلى الجروح العميقة التي خلفتها الحرب في صفوف الجنود وعائلاتهم.
استقالة هاليفي تعكس أزمة عميقة في الداخل الإسرائيليوتعكس استقالة هاليفي، أزمة عميقة في الداخل الإسرائيلي بعد الفشل في مواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن هجوم السابع من أكتوبر في غزة، ويفتح قرار الاستقالة الباب أمام تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على احتواء الأزمات المتصاعدة داخليًا وخارجيًا.