كتب- حسن مرسي:
قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربات إلى بيروت وتحويها إلى خان يونس، بمثابة وعيد أجوف يستند إلى الغرور في ظل عدم تحرك العالم من أجل إيقافه.

وأضاف سالم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc"، عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، أن استراتيجية الجيش الإسرائيلي مبنية على العمل في جبهة واحدة فقط، وليس في أكثر من جبهة في نفس التوقيت، مشيرًا إلى أن التركيز الإسرائيلي حاليا على قطاع غزة.

وتابع اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، أن نتنياهو يسعى من خلال تهديداته بضرب بيروت إلى مشاغلة حزب الله، ولكن حينما توجه إسرائيل ضرباتها لبيروت فإن رد فعل حزب الله سيكون عنيفًا بسبب امتلاكهم للصواريخ.

وأشار إلى أن التبجح الإسرائيلي في التهديد بضرب لبنان يأتي في ضوء تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن للمجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال، مؤكدًا أن العجز العالمي والدعم الأمريكي المطلق هو ما أوصل الحال لهذا الأمر في قطاع غزة، منوهًا بأن إسرائيل عندما تعرضت لطوفان الأقصى لجأت إلى أمريكا وكأنها في حرب أكتوبر 73.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الاحتلال الإسرائيلي لبنان بنيامين نتنياهو نصر سالم طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الفيديوهات التي نشرتها فصائل المقاومة مؤخرا تعكس تطورا نوعيا ملموسا في أداء المقاومة بالضفة الغربية، لا سيما في مجال استخدام العبوات الناسفة وتقنيات التفجير عن بُعد.

وفي تحليله للدوافع وراء تصاعد العمل المسلح -خلال فقرة التحليل العسكري للوضع في غزة- لفت الفلاحي إلى عدة عوامل رئيسية تحفز المقاومة على التصعيد، ومن بين هذه العوامل، أشار إلى تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وسياسات هدم المنازل، والاعتقالات المتكررة، والتضييق الأمني المفروض على السكان الفلسطينيين.

وأكد أن هذه الممارسات تشكل دافعا قويا نحو اندلاع انتفاضة ثالثة أو تفعيل العمل المسلح، مشددا على أن المفاوضات السياسية وحدها لن تكون كافية لتحقيق تقدم في ظل هذه الظروف.

وكان الفلاحي قد أشار -في تحليل سابق- إلى أن الاحتلال يتبع نهجين متوازيين للسيطرة على الضفة: الأول يتمثل في الإستراتيجية العسكرية والأمنية التي يتبناها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الخاصة، والتي تهدف إلى قمع المقاومة في مناطق الضفة الغربية.

أما النهج الثاني، فيتمثل -وفقا للفلاحي- في إستراتيجية الحسم التي يتبناها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تسعى إلى بسط السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين في الضفة، وفي هذا السياق، أشار الفلاحي إلى توزيع ما يقارب 200 ألف قطعة سلاح في مناطق الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر وخطورة الوضع.

وحول مصادر الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، نوه الفلاحي إلى المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن وجود مصانع لتصنيع العبوات الناسفة في المنطقة، كما أشار إلى ادعاءات إسرائيلية بوجود عمليات تهريب للأسلحة من الأردن وقطاع غزة باتجاه الضفة الغربية، غير أن الفلاحي شدد على أن هذه المزاعم غالبا ما تُستخدم كذريعة لتبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصعيد العدوان ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • اللواء الخامس الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً جديداً وسط غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل ستعاني من صواريخ الحوثين الجديدة لهذا السبب (فيديو)
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل رفضت نصف عدد الشاحنات المتجهة لغزة فى آخر أسبوعين
  • بعد تصريحات نتنياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
  • نتنياهو يتوعد "أنصار الله".. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على "الصاروخ اليمني"
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • نتنياهو يتوعد "أنصار الله".. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على "الصاروخ الحوثي"
  • خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية
  • مسؤول عسكري سابق: إسرائيل عالقة في غزة وتنزف