عادل حمودة: وزير دفاع الاحتلال لا يظهر في مؤتمرات مع نتنياهو لأنه ينسب لنفسه الفضل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي لا يظهر في مؤتمرات صحفية مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، موضحًا أن السبب هو أنه ينسب لنفسه كل الفضل فيما يحدث بقطاع غزة، وكأن وزير الدفاع لم يفعل شيئًا.
خلاف حول الميزانية في إسرائيلوقال عادل حمودة، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ثمّة خلاف في دولة الاحتلال حول الميزانية الجديدة، فهناك اختلاف مع نتنياهو يخشى تفكك الائتلاف الحاكم، فقرر أن يمنح الجزء الأكبر بما يعادل مليارات الشيكل للتنظيمات الدينية والمستوطنات والمدارس الدينية، كما أعلن أنه سيبني بناء مستوطنات جديدة في القدس.
ونوه الكاتب الصحفي، بأنّ نتنياهو أبدى عدم اهتمامه بمأوى المتضررين من الحرب أو الذين تركوا منازلهم أو عملهم، فلا توجد تعويضات مناسبة أو أماكن آمنة بديلة، كما أن هناك خلاف بين وزير المالية الإسرائيلي ونتنياهو، فالأول يتحدث عما يسمى مناطق آمنة مطهرة بعيدة عن الفلسطينيين تماما، وبخاصة أن بعض المناطق في الكيان المحتل تتدخل مع مناطق الفلسطينيين، وهو ما يعني أن ملاك الأراضي الزراعية لا يستطيعون الوصول إلى أراضيهم لجني المحصول أو ثمار الزيتون وهو من أهم مصادر الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة الاحتلال الاسرائيلي وزير دفاع الاحتلال غزة القدس المستوطنات نتنياهو عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
السعودية: تصريحات نتنياهو لصرف النظر عن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بغزة
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وقالت إنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".
وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".
وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".
كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.
وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".
وردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع القناة "14" العبرية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.