السفير المصري في بغداد يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية العراق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قدم سفير مصر لدى العراق أحمد سمير، اليوم /الخميس/ أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية العراق الشقيق الدكتور عبد اللطيف رشيد، ونقل تحيات السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نظيره العراقي.
وذكرت وزارة الخارجية -على صفحتها الرسمية بموقع (فيس بوك)- أن السفير نوه بالعلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية والأخوية بين مصر والعراق، مؤكدا ضرورة تعزيز العمل على توسيع أطر التعاون في مختلف المجالات، سواء عبر التعاون الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وخاصة تعزيز مستويات التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
بدوره، أعرب رئيس الجمهورية العراقية عن اعتزاز العراق الشقيق بالعلاقات التاريخية مع مصر، وحرصه على دفع العلاقات الثنائية قدماً والاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات، راجياً نقل خالص تحياته وتقديره إلى السيد رئيس الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوراق اعتماده السفير المصري بغداد جمهورية العراق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".
البريد الأردني يعلن عن توزيع ١٢٠جائزة نقدية بمناسبة شهر رمضان المبارك على منتفعي المعونة الوطنية / أسماء