أعلنت الحكومة البريطانية- اليوم الخميس- أن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، سيقوم بزيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل أسرع.

وقال وزير الدفاع جرانت شابس: “إن زيارتي تمثل فرصة هامة لمناقشة الجهود المبذولة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين”.

وتابع: “نحن نعمل على إيجاد أفضل طريقة لتوصيل المساعدات والدعم لمن هم في أمس الحاجة إليها بأسرع الطرق وأكثرها مباشرة ويشمل ذلك خيارات عن طريق البر والبحر والجو”، لافتًا إلى أن المملكة المتحدة قامت بنشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط لدعم جهود المساعدات الإنسانية والمساعدة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأضاف وزير الدفاع البريطاني: “من المهم أن يظل قتال إسرائيل ضد حماس ضمن القانون الدولي”.

وفقًا للحكومة البريطانية، فإن الزيارة ستشهد مناقشة الخيارات مع القادة لتزويد المدنيين في غزة بمزيد من المساعدات وكيف يمكن للمملكة المتحدة دعم السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وسيناقش أيضًا التقدم المحرز في استعادة الرهائن – بما في ذلك عدد من البريطانيين – الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجمات 7 أكتوبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية إسرائيل جرانت شابس المساعدات الإنسانیة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري. 

هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين