مقتل نجل وزير إسرائيلي في المعارك الدائرة شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل نجل الوزير بالمجلس الوزاري الحربي رئيس هيئة الأركان الأسبق غادي آيزنكوت.
قال جيش الاحتلال في بيان، إن “الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاما) من هرتسليا، قتل في معركة شمال قطاع غزة”.
وأضاف أن “الرائد (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، 34 عاما، قتل في معركة جنوب قطاع غزة”، كما أشار إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة في المعارك.
وذكر جيش الاحتلال على صفحته الإلكترونية أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 416.
من جانبها، ذكرت القناة “12” العبرية، أن آيزنكوت قتل في المعارك بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للوزير بالمجلس الوزاري الحربي، رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت.
وقال بيني غانتس زعيم حزب الوحدة الوطنية إن نجل آيزنكوت لاقى حتفه خلال القتال في قطاع غزة.
وذكر غانتس في بيان “بصحبة إسرائيل كلها، أوجه دعمي لغادي وأسرته بأكملها وأرسل أحر التعازي. نحن جميعا ملتزمون بمواصلة القتال من أجل الغاية المقدسة التي مات دونها جال”.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في رسالة تعزية إن قلبه ينفطر..
وفور الإعلان عن مقتل نجل آيزنكوت، تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي مقطعا من أغنية للمقاومة الفلسطينية قبل سبع سنوات كانت توعدت هذا المسؤول العسكري الإسرائيلي بـ”البكاء دما”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القسام المقاومة جيش الاحتلال حرب غزة شمال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 أشخاص وإصابة 25 آخرين جراء تفجيرين انتحاريين شمال باكستان
الثورة نت/..
قتل 9 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 25 آخرين في انفجارين، وقعا مساء اليوم الثلاثاء، في المجمع العسكري بمدينة بانو الواقعة شمال غرب باكستان، حيث تصاعدت أعمدة من الدخان.
وفي التفاصيل، قام انتحاريان بهجوم على ثكنة للجيش في مدينة بانو، بسيارتين مفخختين بالمتفجّرات، وفجّرا نفسيهما بالقرب من الجدار المحيط بالمجمع العسكري، وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة، بينما ردّت القوات الأمنية الموجودة في المكان بإطلاق النار.
وأُفيد بأنّ ستة مسلّحين قُتلوا بالرصاص في تبادل لإطلاق النار، إضافة إلى مقتل الانتحاريَين.
ووفق مصادر، دُمّرت البوابة الرئيسية بالكامل، وخلّفت الانفجارات حُفرًا كبيرة، وألحقت أضرارًا بما لا يقل عن 8 منازل قريبة، ومسجد.
وأعلن فرع من جماعة “حافظ غول بهادر”، التابعة لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن الهجوم.