في ذروة الحرب.. خلافات وتوترات كبيرة داخل مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت القناة الـ13 العبرية، اليوم الخميس، عن وجود توتر كبير داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بين أهم شخصيتين في مكتبه، خاصة في ذروة الحرب: السكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي جيل وسكرتير الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان.
وذكرت مصادر القناة الـ13 العبرية، أن “جيل كان غاضبا من أن برافرمان كان يحرمه من حرية الوصول إلى نتنياهو، بما في ذلك القضايا العملياتية، واشتبك الاثنان حول هذا الموضوع”.
وقالت مصادر مطلعة، إن برافرمان “متحمس جدا” بشأن من يدخل ويخرج من مكتب رئيس الوزراء، ويصر على أن كل شيء يجب أن يمر من خلاله.
وحسب القناة الـ13 العبرية، قال أحد المصادر إنه سمع برافرمان يقول: “مع كل الاحترام الواجب، لن يديرني السكرتير العسكري”.
هذه المواجهة، في ذروة الحرب، وصلت إلى عتبة رئيس الوزراء نتنياهو.
وقالت مصادر القناة الـ13 العبرية: ‘”أجرى رئيس الوزراء محادثة لترتيب الأدوار ومحو الخلافات بين الرجلين”.
وأضاف مصدر مطلع على التفاصيل: “يتم التعبير عن هذا التوتر حول قضايا مختلفة - تقييم الوضع واجتماعات مجلس الوزراء ومجموعة متنوعة من القضايا الأمنية الحساسة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.