في ذروة الحرب.. خلافات وتوترات كبيرة داخل مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت القناة الـ13 العبرية، اليوم الخميس، عن وجود توتر كبير داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بين أهم شخصيتين في مكتبه، خاصة في ذروة الحرب: السكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي جيل وسكرتير الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان.
وذكرت مصادر القناة الـ13 العبرية، أن “جيل كان غاضبا من أن برافرمان كان يحرمه من حرية الوصول إلى نتنياهو، بما في ذلك القضايا العملياتية، واشتبك الاثنان حول هذا الموضوع”.
وقالت مصادر مطلعة، إن برافرمان “متحمس جدا” بشأن من يدخل ويخرج من مكتب رئيس الوزراء، ويصر على أن كل شيء يجب أن يمر من خلاله.
وحسب القناة الـ13 العبرية، قال أحد المصادر إنه سمع برافرمان يقول: “مع كل الاحترام الواجب، لن يديرني السكرتير العسكري”.
هذه المواجهة، في ذروة الحرب، وصلت إلى عتبة رئيس الوزراء نتنياهو.
وقالت مصادر القناة الـ13 العبرية: ‘”أجرى رئيس الوزراء محادثة لترتيب الأدوار ومحو الخلافات بين الرجلين”.
وأضاف مصدر مطلع على التفاصيل: “يتم التعبير عن هذا التوتر حول قضايا مختلفة - تقييم الوضع واجتماعات مجلس الوزراء ومجموعة متنوعة من القضايا الأمنية الحساسة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المفرقعات في ميناء طنجة المتوسط
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، يوم الجمعة 21 فبراير 2025، من إحباط محاولة لتهريب 1852 وحدة من المفرقعات والشهب النارية، وذلك في عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف شخص يبلغ من العمر 42 سنة.
وجاءت هذه العملية بعد وصول المشتبه فيه على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، حيث تم اكتشاف المواد المهربة داخل سيارة نفعية كان يستعملها.
ووفقًا لمصدر أمني، تم توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 36 علبة تحتوي على الكمية الكبيرة من المفرقعات والشهب النارية، التي تشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص والممتلكات في حال استخدامها بشكل غير قانوني.
وأشار المصدر إلى أن هذه المواد القابلة للاشتعال كانت مخبأة بشكل محكم داخل السيارة، مما يدل على محاولة متعمدة لتهريبها.
وأضاف المصدر أن المشتبه فيه قد خضع للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقيق في جميع ظروف وملابسات القضية، بما في ذلك تحديد الخلفيات والدوافع وراء هذه المحاولة، وكذلك الكشف عن أي امتدادات محتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتجري السلطات الأمنية تحقيقات مكثفة لمعرفة ما إذا كانت هناك شبكة أكبر تقف وراء هذه العملية.