بوتين ورئيسي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في العاصمة موسكو تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في كل المجالات.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوتين قوله اليوم: إن “روسيا وإيران تتعاونان بشكل نشط في جميع المجالات تقريباً بما فيها الطاقة”، مشيراً إلى أن توقيع الجانبين على وثائق مشتركة من المقرر أن يتم نهاية العام الجاري.
وأوضح بوتين أنه سينتهز فرصة الدعوة التي وجهها له نظيره الإيراني لزيارة طهران.
بدوره أكد الرئيس الإيراني ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وضرورة إيجاد حل سريع للقضية الفلسطينية قائلاً: إنه “من المؤسف بشكل خاص أن تصرفات إسرائيل تحظى بدعم أمريكا وكذلك الدول الغربية”.
وأضاف رئيسي: إن ما تعانيه الإنسانية اليوم هو الأحادية والنظام العالمي الظالم ويمكن رؤية تجليات هذه الأحادية والنظام الظالم في غزة وفلسطين اليوم، مبيناً أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
وقال رئيسي: إنه “من المؤسف أن المنظمات الدولية، تلك المنظمات التي من المفترض أن تحمي حقوق الإنسان فقدت فاعليتها، وهذا يحدث أمام المجتمع الدولي بأسره”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟