المطربة اديل: كتبت اغنيتي الأولى بسبب شعوري بالغضب تجاه حرب العراق وبلير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت المطربة البريطانية المعروفة اديل ادكنز، اليوم الخميس (7 كانون الأول 2023)، عن تفاصيل كتابة اغنيتها الأولى التي اشتهرت عبرها، مؤكدة انها كانت "نتيجة لشعورها بالغضب تجاه قرار بريطانيا خوض الحرب ضد العراق".
وقالت اديل في مقابلة مع مجلة الهوليوود ريبورتر ترجمتها (بغداد اليوم)، انها كتبت اغنيتها الأولى "هوم تاون غلوري"، بعد يوم واحد فقط من مشاركتها في التظاهرات البريطانية المليونية الرافضة لقرار رئيس الوزراء حينها توني بلير المشاركة في غزو العراق، مؤكدة "كتبت تلك الاغنية بسبب شعوري بالغضب تجاه توني بلير وقراره خوض الحرب ضد العراق".
وتابعت "كنت حينها في السادسة عشر من عمري، وشاركت في التظاهرات المليونية الرافضة لتلك الحرب، هذه الاغنية مثل طفلي وتجعلني اشعر بالحنين لمدينة لندن السابقة قبل ان يحدث كل هذا"، مضيفة "حتى اليوم أشعر بان الأمر حصل أمس فقط".
اديل عبرت عن موقفها الرافض لتقليد بلير لقب (سير) من قبل ملكة بريطانيا الراحلة اليزابيث، مؤكدة انها كانت من الموقعين على العريضة التي شارك بها مليون مواطن بريطاني وتدعو الملكة الراحلة الى إلغاء التشريف الممنوح لبلير.
يشار الى ان توني بلير اعترف مؤخرا خلال مقابلة مع شبكة البي بي سي بان قراره المشاركة في غزو العراق "ربما كان خاطئا"، مشددا "لكني كنت أراه صوابا حينها"، حيث ما تزال تهم عديدة من بينها الاضرار بالصالح العام البريطاني تطارد بلير بعد أعوام على نهاية الحرب، بحسب الدايلي ميل البريطانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل ربحت القوات اللبنانية بتشكيل الحكومة؟
عنوان المقال سؤال كان لا يمكن ان يطرح الا في حال تشكلت الحكومة الجديدة ونتج عنها تمثيل حزب "القوات اللبنانية" داخلها بعد ايام صعبة من التوتر بين الرئيس المكلف نواف سلام ومعراب بسبب رفض اعطائها الحصة التي تريدها. من هُنا يبدو أنّ ثمة تطورات قد طرأت وغيرت المشهد في الساعات الماضية بشكل جذري.بحسب مصادر مطلعة فإنّ سلام اعطى “القوات” ما تريد ومنحها وزارة سيادية هي الخارجية بعد الاتفاق معها على الاسم, اضافةً الى وزارات مثل الطاقة والاتصالات وهذا يعني ان “القوات” ستكون جزءاً من السلطة وشريكاً أساسياً فيها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، وهذا الامر له حسنات وسيئات سترتدّ على القوات، حيث أنها وبعد أن تصبح شريكاً أساسياً في السلطة ستترتب عليها مسؤوليات كبرى امام الرأي العام لم تكن موجودة عندما كانت في جبهة المعارضة خلال الانتخابات الأخيرة.
وتعتقد المصادر بأن "القوات" حققت انتصاراً جدياً، اذ انها اثبتت انها اولا اكبر كتلة مسيحية والوحيدة التي تمثّلت بهذا العدد من الوزراء، في حين ان "التيار الوطني الحر" لم يتمثل بشيء يذكر وقد يخرج من الحكومة ان لم ترضيه الحصة. وعليه فإنّ الكتلة المسيحية الوحيدة التي قد توازي الكتل الاسلامية مثل كتلة "الثنائي الشيعي" و"الكتلة السنية" هي "القوات اللبنانية" وهذا بحدّ ذاته يُعدّ انتصارًا تدرك "القوات" كيفية تسويقه داخل الشارع المسيحي.
من جهة اخرى فإنّ "القوات" اثبتت بأنها فريق سياسي من الصعب تجاوزه من قِبل أي طرف، لذلك هي اليوم حاضرة بشكل حاسم ولم يستطع احد تشكيل حكومة من دونها وهذا أيضاً بحد ذاته تطور نوعي في حجم "القوات" السياسي التي كانت في المراحل السابقة قوى عادية يمكن تجاوزها في ظل قوة وحجم "التيار الوطني الحرة بشكل اساسي.
وتعتقد المصادر انه اذا استمر الاتفاق على ما هو عليه فإنّ "القوات" ستكون راضية وستتفرغ إعلامياً و سياسياً وتنظيمياً لمرحلة الانتخابات النيابية بعد نحو عام. وعليه سنكون امام مرحلة جديدة من التطورات العملية في الساحة السياسية ومن الكباش والخطاب التصعيدي، ما من شأنه أن يؤدي الى استمرار التوترات في الشارع اللبناني.
المصدر: خاص لبنان24