التونسي هيكل بن محفوظ أول قاض عربي بالجنائية الدولية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انتخب التونسي هيكل بن محفوظ الخميس قاضيا في المحكمة الجنائية الدولية، ليكون بذلك أول عربي ينضم لتشكيلة هذه المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي.
واختير بن محفوظ لهذا المنصب خلال الدورة 22 لجمعية الدول الأطراف في نظام روما الأساسي للمحكمة التي تأسست عام 2002 لتنظر في جرائم الحرب.
وبن محفوظ أستاذ للقانون العام في الجامعة التونسية وخبير في القانون الدولي وشؤون الأمن.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان إن انتخاب بن محفوظ "يعتبر اعترافا بالكفاءة العالية للمترشح التونسي وثمرة لحملة انتخابية تواصلت على مدى عدة أشهر بتونس والخارج".
وتابعت الوزارة أن هذا الانتخاب يعكس "التزام تونس الثابت والأصيل بنظام روما الأساسي وبالأهداف والقيم النبيلة التي جاء بها من أجل تحقيق العدالة الجنائية الدولية لضحايا الجرائم الأكثر خطورة والتي تمس المجتمع الدولي بأسره".
وتضم هيئة القضاة المحكمة 18 قاضيا من بينهم 7 قاضيات و11 قاضيا. وتنتمي هيئة المحكمة لأفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية وأميركا الشمالية وأوروبا الغربية.
وتعتبر المحكمة الجنائية الدولية أول محكمة عالمية لها صلاحية مقاضاة المسؤولين عن مذابح الإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ويشار إلى أن تونس عضو في المحكمة الجنائية الدولية منذ عام 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة بن محفوظ
إقرأ أيضاً:
المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
العُمانية: عقدت وزارة الإعلام اليوم، على هامش فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، لقاءً مع عدد من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في تغطية فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين.
وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها على دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.
وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، من خلال تبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرةً إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.
ويعمل المركز الإعلامي لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29 على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وذلك لتسليط الضوء على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وينظِّم المركز الإعلامي برنامجًا للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، بالإضافة إلى متحف بيت الزبير.ويحتوي المركز الإعلامي على أحدث الأجهزة والأدوات والوسائل التي تساعد الإعلاميين على أداء مهامهم، بالإضافة إلى غرفة للبودكاست لتقديم محتوى إعلامي يسلط الضوء على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.
وفي هذا الصدد، قالت فاطمة أبو ناجي، الصحفية المكلفة بالشأن الثقافي في صحيفة "رسالة الأمة" من المغرب، إن معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحالية يتجاوز الحدث الثقافي نحو ما هو أعمق؛ من خلال تنوع برامجه واتساع مشاركاته، والهوية والتجديد والانفتاح.
وأضافت: من موقعي كصحفية متخصصة في الشأن الثقافي، أجد في المركز الإعلامي للمعرض مجالًا منضبطًا ومهنيًا في العمل، من شأنه أن يساعد الإعلاميين على أداء مهامهم بكفاءة. كما يسهم في توفير التسهيلات وسلاسة التنسيق، مشيرةً إلى أن هذا تعبير عن احترام عميق لدور الصحفي ولأهمية الإعلام الثقافي في التوثيق والتأريخ والنقد البناء أيضًا.
وأعربت عن إعجابها بالدورة الـ 29 للمعرض وحضور الطفل والعائلة في فعالياته، ليس بوصفهما جمهورًا فقط بل كفاعلين ثقافيين، وهذا ما يعكس رؤية بعيدة المدى لزرع البذور الأولى لعلاقة صحية مع المعرفة. وأن تعدد الجلسات الفكرية والنقاشية وحضور أصوات من مختلف الثقافات يمنح المعرض بُعدًا عربيًا وإنسانيًا لا يمكن إنكاره.
وأشارت إلى أن العاصمة مسقط لا تقيم معرضًا للكتاب فقط، بل تبني بهدوء وذكاء مشهدًا ثقافيًا متماسكًا يؤمن بقوة الثقافة كأفق بديل.
من جانبها، أكدت نور التميمي، مراسلة قناة الشرقية نيوز في العراق - البصرة، أن المركز الإعلامي الخاص بمعرض مسقط الدولي للكتاب يسهم في توفير تسهيلات كبيرة جدًا للإعلاميين المشاركين في تغطية المعرض، من حيث توفير المعلومات وإعداد دور النشر وتقديم جداول واضحة للفعاليات المصاحبة للمعرض، بالإضافة إلى كل الأمور اللوجستية التي يحتاجها الإعلامي من أجل تسهيل عمله وتواصله مع المؤسسة التي يعمل بها، إلى جانب توفير مادة صورية عامة عن سلطنة عُمان لإعداد تقارير عامة في مواضيع مختلفة عنها.
وعبّر الأسعد محمودي، الصحفي في وكالة الأنباء التونسية، عن إعجابه بالزيارة الأولى التي يقوم بها لسلطنة عُمان ومعرض مسقط الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه لامس اهتمامًا بقطاع الثقافة والبيئة والطبيعة، من خلال العديد من المشاريع الحكومية مثل حديقة النباتات العُمانية.
وأفاد بأن المركز الإعلامي حرص على مدّ الصحفيين بالأخبار وتوفير جميع المعلومات على الموقع الإلكتروني وبقية المنصات الرقمية للمعرض، منها عدد الناشرين والدول المشاركة والفعاليات الثقافية والأنشطة الموجهة للطفل.