الجزيرة:
2024-09-03@10:16:23 GMT

هآرتس: نصف مليون طلب جديد لحيازة السلاح في إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

هآرتس: نصف مليون طلب جديد لحيازة السلاح في إسرائيل

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل سجلت أكثر من 250 ألف طلب جديد لترخيص حيازة الأسلحة النارية منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا الرقم يفوق ما سجل في الـ20 سنة الماضية مجتمعة، لافتة إلى أن المعطيات تفيد بأن تسليح المدنيين "لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، بل على العكس".

وتفيد هآرتس بأنه منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول 2022، دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه "عظمة يهودية" عن تسليح المدنيين في إسرائيل، وتخفيف شروط استخدام الأسلحة النارية من لدن المدنيين.

وعقب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعم نتنياهو توجهات بن غفير، قائلا إن تسليح المدنيين "سيسهم في محاربة الإرهاب".

وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية، بدعوى منع هجمات فلسطينية.

انتقادات داخلية

وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى توزيع آلاف قطع السلاح بمناطق مختلفة في إسرائيل إضافة إلى المستوطنين بالضفة الغربية، لكن سياساته هذه وجدت انتقادات إسرائيلية ودولية.

ويوم الاثنين الماضي، قدم إسرائيل أفيشر رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي الإسرائيلية استقالته من منصبه، ما دفع الوزير إيتمار بن غفير إلى مهاجمته، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الشعبة برر استقالته برفض تصرفات الوزير بن غفير، وتوزيع السلاح دون معايير على المواطنين.

وأضافت الهيئة أنه في الأسبوع الماضي اعترف أفيشر في جلسة استماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أنه تم تعيين أشخاص دون شهادات لإصدار تراخيص أسلحة للإسرائيليين.

ويعد أفيشر ثالث موظف كبير يستقيل من منصبه في الوزارة احتجاجا على سياسة بن غفير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی إسرائیل بن غفیر

إقرأ أيضاً:

من هو مهندس السياسة الخارجية لكامالا هاريس؟

حتى قبل الغزو البري الإسرائيلي لغزة في أواخر أكتوبر(تشرين الأول)، كان مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس كامالا هاريس، فيليب غوردون، يخشى ألا تنجح الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، والأجزاء الرئيسية من الرد الأمريكي المخطط له.

من المتوقع على نطاق واسع أن يكون غوردون مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بقيادة هاريس

وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن غوردون كان قلقاً لأن الطريقة الوحيدة لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس بالكامل، هي تدمير غزة معها، مع كل المأساة الإنسانية التي قد تترتب على ذلك، وفقًا لمقرب منه تحدث شرط حجب  هويته لمناقشة المحادثات الخاصة. وقال إن غوردون لا يعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي تعامل معه خلال محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، قبل عقد من الزمان.

Trusted aide would play key role in Harris review of U.S.-Israel policy - The vice president, along with top foreign policy adviser Phil Gordon, has been skeptical of Israel’s strategy in Gaza — and the U.S. response. The Washington Post https://t.co/6ShT0CneNN

— Katrina vandenHeuvel (@KatrinaNation) August 31, 2024

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون غوردون مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بقيادة هاريس، إذا فازت، وكانت آراؤه الشخصية، متوافقة إلى حد كبير مع آراء هاريس حول تطور حرب إسرائيل وغزة، وفقًا لعدة مطلعين على الأمر تحدثوا شرط كتم هوياتهم.
عمل الاثنان جنباً إلى جنب لصياغة تصريحات هاريس حول العديد من نقاط التحول في الحرب، ما يوفر أدلة على كيفية إعادة تشكيل السياسة الأمريكية الإسرائيلية إذا فازت بالرئاسة.
ومن المحتمل أن تجري هاريس تحليلًا كاملاً للسياسة الأمريكية الإسرائيلية لتحديد ما ينجح وما لا ينجح، وفقًا لعدة مطلعين على تفكيرها، مع قيادة غوردون للجهود. ومن غير الواضح ما الذي قد يأتي من هذه العملية، لكن المطلعين على المحادثات بين هاريس وغوردون، يقولون إنها قد تكون منفتحة على فرض شروط على بعض المساعدات لإسرائيل، وهي السياسة التي رفضها الرئيس جو بايدن إلى حد كبير.

Trusted aide would play key role in Harris review of U.S.-Israel policy - The Washington Post ⁦@PhilGordon46⁩ https://t.co/IiCQontZbQ

— Randa Slim (@rmslim) August 31, 2024

واتخذ بايدن بعض الخطوات التي يمكن لهاريس البناء عليها لمتابعة مثل هذه السياسة. في فبراير(شباط)، أصدر بايدن مذكرة تلزم الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية بالالتزام بمعايير معينة، بما في ذلك الالتزام بالقانون الدولي وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية الأمريكية، والتي يقول المنتقدون إن الرئيس لم ينفذها. كما علق لفترة وجيزة شحنة قنابل تزن 2000 رطل هذا العام.
أدت حرب إسرائيل وغزة إلى انقسام الديمقراطيين بشكل عميق منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، عندما قتل المسلحون حوالي 1200 شخص وأسروا حوالي 250 رهينة. أسفرت الحملة العسكرية الانتقامية لإسرائيل عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ما أدى إلى أزمة إنسانية وجوع واسع النطاق في القطاع.
منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي، واجهت هاريس ضغوطاً من النشطاء للانسحاب من سياسة بايدن تجاه إسرائيل  لكنها رفضت، لأسباب ليس أقلها لأنها لا تزال نائبه.

أحد أقرب مستشاريها

ولكن إذا فازت بالمكتب البيضاوي، فيمكنها تحديد مسارها الشخصي. وبينما تصوغ سياستها الخارجية، أصبح غوردون أحد أقرب مستشاريها وأكثرهم ثقة، حيث ساعدها في توجيهها عبر قضايا من الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا.
وأفاد مكتب هاريس بأنه لن يناقش سياساتها المحتملة إذا أصبحت رئيسة. وقال دين ليبرمان، نائب مستشار الأمن القومي لهاريس، في بيان: "لن نتناول أسئلة السياسة الافتراضية. تظل نائب رئيس الولايات المتحدة وتدعم سياسات إدارة بايدن-هاريس. أوضحت نائب الرئيس أنها ستضمن دائماً أن يكون لإسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها من إيران والإرهابيين المدعومين من إيران. لن تترك إسرائيل أبداً عاجزة عن الدفاع عن نفسها".
وعلى النقيض من بايدن، لم تؤكد هاريس أو حتى تشير علناً إلى أن حماس تدس مقاتليها بين المدنيين، ليس لأنها لا تؤمن بذلك، ولكن لتجنب إعطاء إسرائيل تبريراً لمعدل الضحايا المرتفع، وفقاً لمطلعين. كما أدانت حماس بشدة بسبب سلسلة من الأفعال الأخرى، بما فيها العنف الجنسي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وقتل المدنيين.

كيف ستتغير سياسة هاريس

ومع ذلك، تظل تفاصيل تغير سياسة الشرق الأوسط في عهد هاريس غير واضحة. ويعتمد الكثير بالطبع على ما إذا كانت الحرب بين إسرائيل وغزة لا تزال مستعرة. وقال العديد من قدماء  المحاربين في الشرق الأوسط إن تغيير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، قد يكون صعباً سياسياً.
وتلفت الصحيفة إلى أن غوردون، وفق كل الروايات تقريباً، هو الذي تثق فيه هاريس أكثر من أي شخص آخر في الشؤون العالمية، وقد جعله أسلوبه الهادئ المتعمد محبوباً لديها. وقال زملاؤه السابقون إنه مخلص ولا يجد مشكلة في التعبير عن آرائه في السر، ولكنه سيدعم سياسة الإدارة بالكامل في العلن.
كان هذا النهج واضحاً عندما شنت إسرائيل غزوها البري على غزة في أكتوبر(تشرين الأول). وكان غوردون في اجتماع مع سوليفان والعديد من مساعدي الأمن القومي السابقين، وفقاً لثلاثة مطلعين على الاجتماع.

حل الدولتين

وعندما كان المسؤولون الآخرون يركزون بالكامل تقريباً على ثني إسرائيل عن شن هجوم شامل، كان غوردون يسأل بالفعل عن "اليوم التالي"، كما يتذكر أحدهم. كيف تنتهي هذه الحرب؟ سأل غوردون عن الحملة العسكرية. كيف ستتقدم الولايات المتحدة بحل الدولتين بمجرد انتهاء الحرب؟
لقد بدت الأسئلة التي طرحت على البعض في الاجتماع، أكاديمية ونظرية بشكل مفرط، لأن الحرب بدأت للتو، وفقاً لأحد المشاركين. ولكنها انتهت إلى ثاقبة. والآن يسأل الجميع عن "اليوم التالي".
وبصرف النظر عن فرض شروط على المساعدات، ثمة خطوات أخرى يمكن للولايات المتحدة أن تتخذها لتغيير طبيعة علاقتها بإسرائيل. وتشمل هذه المقترحات الاعتراف القانوني بالأحكام الصادرة عن الهيئات الدولية، بما فيها الحكم الأخير من محكمة العدل الدولية، الذي قال في يوليو(تموز) إن على إسرائيل أن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتخلي المستوطنات القائمة، وتتوقف عن بناء مستوطنات جديدة، وتدفع تعويضات للفلسطينيين الذين فقدوا أراضيهم وممتلكاتهم.

مقالات مشابهة

  • صربيا تقيم جسرا جويا غير مسبوق لتسليح إسرائيل
  • تظاهرات رافضة لاتفاق مع حماس.. وبن غفير يحذر نتنياهو
  • هآرتس: هل تشهد غزة والضفة الغربية انتفاضة ثالثة؟
  • بن غفير: نضغط لمنع إبرام صفقة تبادل ولعدم التفاوض
  • وزير الأمن القومي بالاحتلال: لن أستقيل.. وإذا كان «نتنياهو» يريد فليقتلني بنفسه
  • هآرتس: موقف نتنياهو من محور فيلادلفيا مشين من كل النواحي
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقدم الأسرى قربانا على مذبح فيلادلفيا
  • من هو مهندس السياسة الخارجية لكامالا هاريس؟
  • هآرتس: وسيط إسرائيلي سابق أجرى محادثات سرية لتبادل الأسرى
  • بعد ضبط 15 قطعة.. عقوبة قاسية تنتظر تجار السلاح بأسيوط