هآرتس: نصف مليون طلب جديد لحيازة السلاح في إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل سجلت أكثر من 250 ألف طلب جديد لترخيص حيازة الأسلحة النارية منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا الرقم يفوق ما سجل في الـ20 سنة الماضية مجتمعة، لافتة إلى أن المعطيات تفيد بأن تسليح المدنيين "لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، بل على العكس".
وتفيد هآرتس بأنه منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر/كانون الأول 2022، دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه "عظمة يهودية" عن تسليح المدنيين في إسرائيل، وتخفيف شروط استخدام الأسلحة النارية من لدن المدنيين.
وعقب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعم نتنياهو توجهات بن غفير، قائلا إن تسليح المدنيين "سيسهم في محاربة الإرهاب".
وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية، بدعوى منع هجمات فلسطينية.
انتقادات داخليةوأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى توزيع آلاف قطع السلاح بمناطق مختلفة في إسرائيل إضافة إلى المستوطنين بالضفة الغربية، لكن سياساته هذه وجدت انتقادات إسرائيلية ودولية.
ويوم الاثنين الماضي، قدم إسرائيل أفيشر رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي الإسرائيلية استقالته من منصبه، ما دفع الوزير إيتمار بن غفير إلى مهاجمته، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الشعبة برر استقالته برفض تصرفات الوزير بن غفير، وتوزيع السلاح دون معايير على المواطنين.
وأضافت الهيئة أنه في الأسبوع الماضي اعترف أفيشر في جلسة استماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أنه تم تعيين أشخاص دون شهادات لإصدار تراخيص أسلحة للإسرائيليين.
ويعد أفيشر ثالث موظف كبير يستقيل من منصبه في الوزارة احتجاجا على سياسة بن غفير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی إسرائیل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يقيل مدير وكالة الأمن القومي وسط انتقادات من الكونجرس
قال مسؤولون أمريكيون وأعضاء في الكونجرس إن الرئيس دونالد ترامب أقال يوم الجمعة بشكل مفاجئ، مدير وكالة الأمن القومي، لكن البيت الأبيض والبنتاجون لم يقدما أي أسباب لهذا القرار.
وأثار هذا القرار انتقادات حادة من جانب أعضاء في الكونجرس. وقال المسؤولون إنه قد تم إبلاغ القادة العسكريين الكبار يوم الخميس بفصل الجنرال في سلاح الجو تيم هوغ، الذي كان يشرف أيضا على القيادة السيبرانية في البنتاجون.
كما تم أيضا فصل نائبة هوغ المدنية في وكالة الأمن القومي، ويندي نوبل.
ونقلت ويندي نوبل إلى وظيفة جديدة داخل مكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن. ويُذكر أن وكالة الأمن القومي جزء من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
ووفقاً للمسؤولين، الذين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لم يتلق القادة العسكريون أي إشعار مسبق بشأن قرار إقالة الجنرال ذي الأربعة نجوم الذي أمضى 33 عاماً في مجال الاستخبارات والعمليات السيبرانية.
من جهتها أكدت ناشطة التقت الرئيس الأميركي قبل وقت قصير من إعلان الإقالة، أن هوع أقيل بسبب "عدم ولائه" لدونالد ترامب.
وكانت الناشطة لورا لومر قد دعت ترامب إلى إقالة هوغ خلال لقاء في البيت الأبيض الأربعاء، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية.
وقالت لومر عبر منصة "إكس": "أظهر مدير وكالة الأمن القومي تيم هوغ ونائبته ويندي نوبل عدم ولائهما للرئيس ترامب. ولهذا السبب تمت إقالتهما".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن هي من عيّنت هوج. وأضافت "نظراً لأن وكالة الأمن القومي هي على الأرجح أقوى وكالة استخبارات في العالم، فإننا لا نستطيع السماح لشخص عيّنه بايدن بتولي هذا المنصب".