تواجه شركة الأجهزة الإلكترونية الأشهر في العالم "آبل" العديد من المشاكل التقنية والأعطال الرقمية المتعلقة بإصدارات أجهزتها المختلفة على اختلاف إصداراتها وأجيالها آخرها كان خطر القرصنة الذي أصبح جليا سهولته بعد التحديثات الأخيرة التي طرأت على الأجهزة، فإليكم أبرز التفاصيل.

اقرأ ايضاًأبرز التوقعات حول حدث آبل Wonderlust

اتخذت شركة "آبل" إجراءات سريعة استجابة للمخاوف الأمنية الأخيرة التي ظهرت تأثيراتها على أجهزة آيفون وآيباد وماك، فقد أطلقت شركة التكنولوجيا تحديثات أمنية مهمة تهدف إلى معالجة اثنتين من نقاط الضعف التي استفاد منها قراصنة بشكل نشط لاختراق الأجهزة الفردية.

وتأتي هذه التحديثات عقب كشف خبراء أمنيين من قسم تحليل التهديدات الإلكترونية المتعلقة بالغزو المعلوماتي الخاص بأجهزة شركة "آبل" في غوغل عن ثغرة أمنية كبيرة. ويتخصص هذا القسم في دراسة الهجمات الإلكترونية التي تدعمها الحكومات.

ويمكن تثبيت التحديثات الأمنية الجديدة في نظام "أي أو أس" عبر الذهاب إلى قائمة الإعدادات (Settings) ثم عام (General) وبعدها تحديث البرمجيات (Software Update) لتفادي حصول هذه الهجمات التي من شأنها سحب المعلومات الخاصة أو الحساسة من جهازك بكل سهولة.

أما في نظام تشغيل "ماك" فيمكن تفعيل هذه التحديثات عن طريق الذهاب إلى إعدادات النظام (System Settings) وبعدها عام (General) ومن ثم الضغط على تحديث البرمجيات (Software Update).

وقامت شركة آبل بحل اثنتين من نقاط الضعف الموجودة في ملف ويب كت (WebKit)، ومحرك متصفح سافاري والعديد من التطبيقات الأخرى لتحرير خيارات بحث أوسع على مدى بحثي عالي الفعالية بواقع وصول مضاعف إلى مواقع ال"ويب" المختلفة.

وبحسب ما ورد في موقع بزنس توداي، فقد سهلت هذه الثغرات التسلل عن بعد من قبل متسللين، مما مكنهم من زرع تعليمات برمجية ضارة بما في ذلك برامج التجسس على أجهزة المستخدمين عبر الإنترنت.

ويشار إلى هذا النوع من الثغرات عادة باسم استغلال "اليوم صفر"، دلالة على أن المصنعين ليس لديهم الوقت لتصحيح الثغرة الأمنية قبل استغلالها بشكل نشط من قبل القراصنة.

وفيما يتعلق بهذه المشكلة، ذكرت شركة "آبل" في تحذيراتها الأمنية، أن "آبل" على علم بتقرير يفيد بأن هذه المشكلة ربما استغلت من قبل في إصدارات سابقة من نظام تشغيل "أي أو أس".

اقرأ ايضاًآيفون 15 برو: السخونة العالية وسرعة الكسر وتغير اللون تخيب امال المستخدمين

وعلى الرغم من قيام آبل بطرح هذه التحديثات العاجلة، فإن هوية الجناة الذين يستغلون هذه الثغرة ما زالت مجهولة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، واجهت شركة جوجل أيضا مشكلة ثغرة أمنية في متصفح جوجل كروم، واعترف عملاق البحث بوجود استغلال لهذه الثغرة الأمنية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: آيفون ماك آبل أيفون أجهزة آبل التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • مبادرة مطبخ المصرية بإيد بناتها تنجح في إعداد 188740 وجبة
  • أكثر من 33 ألف دونم.. البصرة تنجح بزراعة القمح والشعير بأراض رملية
  • أسعار البنزين والسولار اليوم.. آخر التحديثات في عيد الفطر
  • إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثة
  • حالة من الخوف والهلع في القبة ـ طرابلس.. إليكم السبب
  • قنابل فوسفوريّة وإطلاق نار... إليكم كيف يبدو الوضع في جنوب لبنان
  • حين واجهت رشيد الغزو البريطاني.. قصة الحملة الإنجليزية الفاشلة عام 1807
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • التفاصيل الأخيرة التي تفصل ترينت ألكسندر - أرنولد عن الانتقال إلى ريال مدريد
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي