منظمة: "الرأس والجذع" أهداف الرصاص الإسرائيلي بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يتعرض ضحايا إطلاق النار الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة حالياً، لإصابات في الرأس والجذع أكثر منها في الأطراف، حسبما قالت منظمة أطباء بلا حدود الخميس.
وكشف رئيس المنظمة الدولية الخيرية الذي عاد أخيراً من الضفة الغربية إلى جنيف، رصد "تغيّر واضح" في الإصابات التي رآها موظفو المنظمة في مستشفيات الضفة الغربية.وقال كريستوس كريستو للصحافيين في مقر منظمة أطباء بلا حدود في جنيف: "تغير نوع الإصابات التي يعالجونها تماماً".
وأضاف: "في الماضي كانت آلية إطلاق النار مختلفة، كانوا يستهدفون الأطراف، والآن بدل إصابتهم بجروح في الأطراف، يصابون بجروح جراء إطلاق النار في منطقة البطن والجذع والرأس، هذا تغيّر واضح".
وتابع: "عندما ترى هذا التغيّر في الإصابات ترى المزيد والمزيد من القتلى".
ودعا كريستو إلى مزيد من الاهتمام الدولي بالضفة الغربية حيث تفجرت أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتقول السلطة الفلسطينية إن النيران الفلسطينية وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1976، أودت بأكثر من 250 فلسطينياً خلال النزاع الحالي.
مقتل فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية https://t.co/n0iuvVO1lB
— 24.ae (@20fourMedia) December 6, 2023 خلال عملية توغل عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين عاينها كريستو، مُنعت سيارات الإسعاف من الوصول للمرضى وأُغلق مدخل المستشفى.وقال: "داخل المستشفى يمكن الشعور بدرجة اليأس، لمعرفة أنه ليس بالإمكان الوصول إلى الناس. ليس هناك ما هو أسوأ بالنسبة للطبيب من عجزه عن الوصول إلى المرضى".
وأوضح أنه داخل قطاع غزة، يصل الجرحى إلى المستشفيات مصابين بجروح بالغة بسبب القصف الإسرائيلي والجفاف.
أضاف "ما لا يتم الإبلاغ عنه بشكل كافٍ هو مستوى الصدمات النفسية التي نراها"، لا سيما بين الأطفال الذين يصلون إلى مستشفيات غزة دون أقارب أحياء.
وتابع "حتى لو كانوا معافين وبخير، هناك صدمة نفسية كبيرة ستستغرق، ليس فقط مجرد سنوات، بل أجيالاً للشفاء".
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس بعد هجوم الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي أودى بحياة 1200 شخص معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية فيما احتُجز خلاله حوالى 240 رهينة نقلوا إلى غزة.
وأما في الجانب الفلسطيني، فأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 17100 شخص في القطاع، غالبيتهم من النساء والأطفال.
تعهّدت إسرائيل تدمير حماس وتحرير 138 رهينة ما زالوا محتجزين بعدما أُطلق سراح العشرات خلال هدنة لم تدم غير بضعة أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستولي على 5217 دونماً شمال الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستولت القوات الإسرائيلية أمس، على 5217 دونماً من أراضي بلدة «طمون» جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عملية الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، تأتي في ظل استمرار نهج المصادرة والاستيطان، بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق استيطانية جديدة، داعيةً لموقف دولي حازم لوقف الاستيطان الذي يستهدف الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة الفلسطينية، أن «هذا الاستيلاء يأتي بعد يوم من إقامة عشرات المستوطنين لبؤرة استيطانية جديدة، في منطقة وادي الفاو بالأغوار الفلسطينية، وترحيل العديد من العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة».
وفي السياق، أحرق الجيش الإسرائيلي، أمس، منزلين بمخيم «نور شمس» للاجئين شمال الضفة الغربية، حيث تتواصل العملية العسكرية منذ 20 يوماً.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوماً.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على تحويل مبان سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية.
وبين أن الجيش أحرق منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل.
وندد الشاويش باستمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية.
ومنذ 39 يوماً يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم ال 20.
وفي سياق آخر، تتجه لجنة وزارية إسرائيلية، غداً الأحد، للتصديق على مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس الشرقية بهدف إنشاء «مدينة القدس الكبرى».
وقالت صحيفة «هآرتس» وسائل إعلام إسرائيلية أمس: «من المتوقع أن تصدق اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، الأحد، على مشروع قانون من شأنه شرعنة ضم المستوطنات في منطقة القدس».
وأضافت: «بحسب مشروع القانون الذي تقدم به عضو من الكنيست من حزب الليكود، سيتم إنشاء مدينة القدس الكبرى، والتي ستشمل مستوطنات في محيط القدس، مثل معاليه أدوميم، وبيتار عيليت، وجفعات زئيف، وإفرات، ومعاليه مخماس، وغيرها».
وتقع المستوطنات المنصوص عليها في مشروع القانون شمال وشرق وجنوب القدس الشرقية ضمن مناطق مصنفة على أنها ضفة غربية.