أستاذ بـ التخطيط القومي: «السنوار» يحاول استخدام الرهائن للوصول لهدنة بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذة بمعهد التخطيط القومي، أن يحيى السنوار زعيم حركة حماس يحاول استخدام الرهائن من أجل الوصول لهدنة إنسانية في غزة، مشيرة إلى أن الاشتباكات وصلت على الحدود اللبنانية.
وقالت هبة جمال الدين، خلال لقاء لها مع الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن حماس حرصت على أسر عدد كبير من الإسرائيليين لتحدث عملية تفاوض، وهو ما نجحت فيه خلال فترة الهدنة.
وتابعت أنه لا حديث عن مفاوضات إسرائيلية إلا بعد القضاء على حماس والسيطرة على قطاع غزة وهذا مخطط نتنياهو، بواسطة عملية النزوح مع تبادل الأراضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التخطيط القومي الرهائن زعيم حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
نتنياهو يستخدم سياسة الهروب إلى الأماموأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة "الهروب إلى الأمام" لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي "الفرصة السانحة" لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.