جريدة الوطن:
2025-04-07@08:07:14 GMT

بشائر “كوب28”

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

بشائر “كوب28”

بشائر “كوب28”

تتوالى النتائج الواعدة التي شهدها النصف الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب28″، والتي تؤكد زخم الجهود للخروج بإنجازات ترضي الطموحات العالمية إيذاناً بتدشين حقبة جديدة وحاسمة في تاريخ العمل المناخي، وذلك من خلال تعهدات بجمع أكثر من 210 مليارات درهم “أكثر من 57 مليار دولار”، أكدتها دول وشركات ومستثمرون ومؤسسات خيرية، في الأيام الأربعة الأولى، وترقب المزيد بفعل انطلاقة قوية شهدت إطلاق الإمارات عدة مبادرات مثل صندوق عالمي تحفيزي بقيمة 110 مليار درهم لمعالجة الخسائر والأضرار الناتجة عن تداعيات تغير المناخ، وتخصيصها 735 مليون درهم لتعزيز المرونة المناخية في البلدان النامية، و550 مليون درهم للأمن المائي.

. وأعقبته مجموعة من الإعلانات تشمل التمويل والصحة والغذاء والطبيعة والطاقة بفعل النجاح التاريخي للإمارات التي يحسب لها تحقيق توافق عالمي وتوحيد الجهود، وهو ما دعا المشاركون إلى اعتبار هذه الدورة من مؤتمر الأطراف الأهم والأكثر نجاحاً على مستوى تفعيل العمل المناخي.
الإنجازات تعكس قدرة الإمارات على التعامل مع التحديات، ورغم أن العالم ليس في أفضل حالاته في الوقت الحالي ويحتاج إلى الكثير من العزم والتعاون وصدق الالتزام لتقريب المستهدفات، فإنه بفضل حرص الإمارات أصبح أكثر استعداداً وتمكناً من الآليات اللازمة والفكر الاستراتيجي المطلوب، فهناك الكثير من النجاحات القائمة على العمل الجماعي وتعزز الأمل جراء الاستجابة المبهرة وما يتم الإعلان عنه من توافقات والتزامات وتفاؤل غير مسبوق بأن المشهد العالمي سيشهد تحولاً كبيراً على مستوى العمل المناخي والقطاعات الرئيسية سواء المؤثرة فيه كالطاقة وضرورة تنوع مصادرها ومضاعفة استثماراتها، أو التي تتأثر بالمناخ وتتعلق بحياة المجتمعات والتي يؤكدها عدد من الإعلانات العالمية مثل “المسرع العالمي لخفض الانبعاثات”، والتزام 22 دولة بمضاعفة الطاقة النووية بمقدار 3 مرات بحلول 2050، وأكثر من 123 دولة بمضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاث مرات بحلول عام 2030، وإنجاز تاريخي في النظم الغذائية وقطاع الزراعة عبر إعلان 134 دولة للمساهمة في دعم 5.7 مليار إنسان، وغير ذلك الكثير الذي يؤكد أن ما بعد “كوب28” لن يكون كما قبله وسيغير حال العالم إلى الأفضل.
الاستعدادات والتنظيم المبهر والشفافية في طرح كل ما يتعلق بحجم التحدي المناخي من حيث “الواقع والتداعيات والآثار” وما يجب القيام به والجهود التحضيرية للمؤتمر كان لها أفضل الأثر في مضاعفة الوعي وتشكيل رأي عام عالمي وتحفيز الجهود الجماعية المنظمة، ولهذا وصل رؤساء وممثلو عشرات الدول إلى الإمارات وهم يدركون أهمية عزيمتها وحرصها على إنقاذ الكوكب ودقة رؤيتها، فسارعوا إلى التعبير عن تفاعلهم الإيجابي مع مبادراتها تأكيداً لنجاحها في جمع وتعبئة العالم من “دول وهيئات وقطاع خاص ومجتمع مدني” ووضعه على الطريق الصحيح لكسب معركة المناخ وتحقيق أهداف “كوب28”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حاكم مصرف لبنان يعلن العمل على سداد جميع الودائع “تدريجيا”

بيروت – أعلن حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، امس الجمعة، العمل على إعادة وسداد جميع الودائع للمودعين “تدريجيا”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سعيد، المعين حديثا، خلال مراسم تسلمه منصبه الجديد من الحاكم السابق بالإنابة وسيم منصوري، في مبنى مصرف لبنان بالعاصمة بيروت.

وقال: “يجب العمل على سداد وإعادة جميع الودائع تدريجيا، عبر تحمل المصرف والمصارف والدولة اللبنانية مسؤولياتهم في هذا المجال”.

وأشار إلى أن عملية سداد الودائع ستبدأ بـ”صغار المودعين، ثم المودعين من الفئات المتوسطة، ثم الآخرين”، في إشارة إلى أصحاب الودائع الكبيرة.

وفي السياق، دعا سعيد إلى “إعادة رسملة (قيمة رأس المال السوقي) المصارف التجارية والمساهمة في سداد الودائع”، متعهدا بأن يتولى مصرف لبنان بالتوازي مع ذلك المسار عملية تنظيم القطاع المصرفي.

وأردف: “سنعمل على إعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي، وإيجاد الحوافز وإعادة تمويل العجلة الاقتصادية من خلال القطاع المالي والمصرفي الشرعي”.

وتابع: “أتعهد بالتزام أحكام الدستور والقوانين المرعية والأنظمة التي ترعى عمل مصرف لبنان”.

ولفت سعيد إلى أن مصرف لبنان سيعمل للقضاء على الاقتصاد غير الشرعي عبر مكافحة عمليات غسل الأموال، وتمويل الإرهاب.

كما طالب المصارف في لبنان بزيادة رؤوس أموالها، عبر إضافة أموال جديدة “بشكل تدريجي”، على حد وصفه.

واعتبر أنه في حالة عدم رغبة أي بنك في زيادة رأس المال فعليه “الاندماج مع بنوك أخرى”.

وفي 27 مارس/ آذار الماضي، قرر مجلس الوزراء اللبناني تعيين سعيد حاكما للمصرف المركزي، بعدما حصد 17 صوتا من أصل 24.

ومنذ عام 2019، يعاني لبنان انهيارا ماليا يُعد من أسوأ الأزمات في العصر الحديث وفقًا للبنك الدولي، إذ فقدت الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها إلى متوسط 90 ألفا أمام الدولار من 1500 سابقا.

وبينما انهارت الثقة بالنظام المصرفي بالكامل، فإن البنوك التي كانت يوما رمزا للاستقرار، أصبحت عاجزة عن تلبية طلبات السحب بالدولار، ما أدى إلى تآكل مدخرات المواطنين.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2023، يعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان تحت خط الفقر وسط تضخم مرتفع تجاوز في بعض المراحل 300 بالمئة، ما أثّر على القوة الشرائية للمواطنين وجعل تأمين الاحتياجات تحديا يوميا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
  • “دبي لسباق الخيل”: “كأس دبي العالمي” يعزز ريادة الإمارات في سباقات الخيل
  • إرساء عقد جسور مداخل “جزر دبي” بـ786 مليوناً
  • حاكم مصرف لبنان يعلن العمل على سداد جميع الودائع “تدريجيا”
  • “الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024