مُستشار برلماني يدعو إلى تقليص الاعتماد على القطاع الخاص في التعليم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعا المصطفى الدحماني، عضو مجموعة العدالة الاجتماعية، إلى إعادة الاعتبار للخدمة العمومية في مجال التربية والتكوين، واعتبارها الأساس المحوري للسياسة الوطنية في مجال التربية والتكوين، والتقليص التدريجي للاعتماد على القطاع الخاص، في ظل عدم التكافؤ الواضح بين التلاميذ في القطاعين.
وطالب الحكومة بمراجعة مقاربتها في تدبير ملف النظام الأساسي للتربية الوطنية، وفق مقاربة تضع كرامة رجال ونساء القطاع فوق الحسابات المالية.
وأوضح خلال المُناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024 أمس الأربعاء، بأن “تكريم أسرة التربية مدخل من المداخل الأساسية لإصلاح منظومة التربية والتكوين”.
واعتبر أن تَحسين جودة الخدمة العمومية سيتجلى بشكل مباشر في تراجع حصة القطاع الخاص الذي يثقل كاهل الأسر ويكرس التعليم بسرعتين وجودتين وتباين صارخ في مستوى الفرص الممنوحة لأطفال المغرب.
كما اقترح مُراجعة النظام الأساسي بما يضمن تقليص الهيئات وأصناف الأطر، ودمج بعضها ببعض، ودمج بعضها ضمن هيئات الأطر المشتركة بين الإدارات، وتيسير الحركية بين القطاع وباقي القطاعات لتحفيز الموظفين.
وقال إن المقاربة المجالية في إصلاح البرامج التعليمية ستشُكل مَدْخْلا لمُلاءمتها مع خصوصيات المتعلمين حسب الجهات، وفق قاعدة تدمج بين انسجام التعلمات مع المحيط، وإعداد المتعلم للاندماج في العالم المنفتح.
وأشار إلى أن هذا “يقتضي إصلاح نظام الأكاديميات وتعزيز صلاحياتها واستقلاليتها وتقوية ارتباطها بالجهات والمجالس الترابية، بما يضمن مراقبة المجالس الترابية للسياسة التعليمية الجهوية”. كلمات دلالية التعليم النظام الأساسي مجلس المستشارين مشروع قانون مالية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم النظام الأساسي مجلس المستشارين مشروع قانون مالية
إقرأ أيضاً:
بسبب القصف الإسرائيلي.. وزير التربية اللبناني يدعو إلى تعليق الدراسة
دعا عباس الحلبي، وزير التربية اللبناني، من جميع المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة التي تقع في محيط المناطق التي تتعرض للقصف تعليق الدراسة وعدم فتح مدارسهم حضوريا.
إسرائيل: لبنان سترد على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل رئاسة ترامب
وبحسب روسيا اليوم"، ذكر الحلبي، بأنه على جميع المدارس اعتماد التعليم عن بعد وعدم اعتماد التعليم الحضوري أو المدمج في المدارس القريبة من مناطق القصف حتى لو كانت تعتبر مناطق آمنة.
وأفاد الوزير، في بيان يوم الخميس، "لما كان عدد من المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة يعمل حضوريا بعد انطلاق التدريس في 4 أكتوبر 2024، وبعضها الآخر باشر بالتعليم المدمج أو عن بعد وفق مقتضيات الواقع الأمني، ولما كانت وزارة التربية والتعليم العالي قد أصدرت تعميما يفرض على المدارس والمهنيات الخاصة المفتوحة حضوريا تحمل المسؤولية وأن توفر التعليم عن بعد في آن ليكون لدى الأهالي إمكان تعليم أولادهم عن بعد في مدرستهم، إذا كان الوضع لا يطمئنهم في التعليم الحضوري، ولما كانت الأوضاع الأمنية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، قد تسببت بإقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الأكثر خطورة، وبسبب تطورات العدوان اليومية على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي أثرت على مناطق في محيطها يطلب إلى جميع المسؤولين والمديرين عن المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة في محيط المناطق التي تتعرض يومياً للقصف، لما يشكله ذلك من خطر على انتقال التلامذة وأهاليهم والأساتذة إلى مدارسهم، الالتزام بالآتي
أولا: تعليق العمل بالتعميم السابق الذي ينص أن على مديري المدارس في المناطق المتاخمة للضاحية الجنوبية أو في أي منطقة متاخمة للمناطق المستهدفة بصورة يمكن أن تشكل خطرا، على المتعلمين تقدير الوضع على الأرض وعدم فتح مدارسهم حضوريا.
ثانيا: اعتماد التعليم عن بعد، وعدم اعتماد التعليم الحضوري أو المدمج في المدارس القريبة من مناطق القصف حتى لو كانت تعتبر مناطق آمنة.
ثالثا: يتحمل كل مدير المسؤولية عن عدم الالتزام بمضمون هذا البيان، وعليه تأمين التعليم عن بعد، إلى أن تقرر الوزارة بعدما تزول الأسباب الأمنية التي تشكل خطورة على المدارس والمتعلمين.
وشدد الوزير على كل مدير أو مسؤول عن أي مدرسة أو ثانوية أو مهنية رسمية كانت أو خاصة الالتزام بما ورد أعلاه، وتنظيم تدريس التلامذة وفق الآليات المتاحة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.