تفاصيل مقتل نجل وزير إسرائيلي في معارك غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس 7 ديسمبر 2023 ، تفاصيل مقتل نجل الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي، رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت خلال معارك برية في قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن "أيزنكوت تلقى خبر إصابة ابنه غال بينما كان يبحث مع جنود خطط الحرب، وبمجرد وصوله المستشفى أتاه نبأ مقتله".
وقالت : "أصيب غال بجروح خطيرة خلال عملية في ضواحي جباليا شمال قطاع غزة ، وأصيب نتيجة انفجار في نفق مفخخ"، مضيفة أنه تم إعلان وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف مقتل ضابطين وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة، في معارك شمال القطاع وجنوبه، بالتزامن مع إعلان "كتائب القسام" تمكن عناصرها من تدمير 135 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة مضت في كافة محاور القتال.
كما أفادت بتمكن مقاتليها من "تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان (شمال مدينة غزة) وتفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق" ما أوقع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت القناة "12" العبرية أن غال مئير آيزنكوت (25 عاما) قتل في معارك بمنطقة جباليا، مشيرة إلى أنه الابن الأكبر للوزير آيزنكوت.
وقالت: "كان والده غادي يجلس في الفرقة 162 جنوب البلاد، مع الوزير (في مجلس الحرب) بيني غانتس ، عندما تم إبلاغه بإصابة نجله الأكبر، ولدى وصوله إلى المستشفى، استقبل الوزير نبأ وفاة نجله".
وغادي آيزنكوت هو الوزير بالمجلس الوزاري الحربي الذي يقر خطط الحرب في غزة، وهو قيادي في حزب "الوحدة الوطنية" الذي يقوده غانتس، الوزير في المجلس ذاته.
وكان آيزنكوت يشغل منصب الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.
وعبر مسؤولون إسرائيليون كبار، الخميس، عن صدمتهم بعد الإعلان عن مقتل نجل الوزير بالمعارك مع مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة.
وقال غانتس في تعزية عبر منصة "إكس": "غادي، أخي بالسلاح، شريكي، صديقي: إن القلب مكسور".
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، فكتب على منصة "إكس": "لينا وغادي آيزنكوت: أنا وسارة نشعر بالحزن الشديد بسبب وفاة ابنكما غال، نحن نبكي معكما، ونعانقكما".
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في تغريدة على منصة "إكس" مقتل غال "في معارك قطاع غزة".
وأضاف هرتسوغ: "إنني أعانق مع الأمة بأكملها، الأسر الإسرائيلية الثكلى التي تقدم تضحيات ثقيلة وصعبة بشكل لا يطاق".
وفي وقت سابق مساء الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين له بمعارك قطاع غزة، أحدهما نجل الوزير آيزنكوت، فضلا عن إصابة 3 جنود بينهم اثنين بجروح خطيرة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی معارک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من عروض حماس العسكرية.. كيف جرى تفكيكها؟
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".