محافظ الفيوم يشهد مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محافظ الفيوم يشهد مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي نظمه الاتحاد .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ الفيوم يشهد مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي نظمه الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، بنقابة الزراعيين بالفيوم، في إطار الفعاليات واللقاءات التي ينظمها الاتحاد على مستوى المحافظات، بالمشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والاتحادات الإقليمية والنوعية، حول دور منظمات العمل الأهلي في القضايا السكانية المختلفة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، عضو مجلس النواب، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والمهندس عبدالقادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، والنائب وليد هويدي عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، والمحاسب محسن ربيع رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالفيوم، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتورة فدوى باخده مديرة المكتب الإقليمى للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، والدكتورة رانيا أبو الحسن مديرة البرامج بالمكتب، وشيرين الشاذلي المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وممثلي جامعة الفيوم، والجمعيات الأهلية والتعاونية، والنقابات المهنية والعمالية، والأحزاب السياسية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ومراكز الشباب والأندية، والمجلسين القومي للمرأة والقومي للسكان.
خلال كلمته بالمؤتمر، أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بالمشاركة في جلسات مؤتمر الحوار الوطني حول القضية السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية المنعقد على أرض المحافظة، مؤكداً على الدور الحيوي والفاعل للاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية، في إطار رؤية القيادة السياسية الحكيمة بأهمية دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، في مساندة قضايا التنمية وانطلاقا من كون عملية الحوار والشراكة هى عملية مستمرة من أجل ضمان استدامة تنفيذ البرامج التنموية التى تخدم رؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ، إلى أن الفيوم من المحافظات التى تسعى بخطى جادة وعملية لتعظيم الاستفادة من دور المجتمع المدني، وليس أدل على ذلك من موقفها الإيجابي بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية ومديرية الصحة في مواجهة جائحة كورونا، وكذلك التوعية والحشد لحملة "100 يوم صحة" مثمناً الدور الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتوحيد جهود مختلف الجهات في إطار العمل المشترك، مؤكداً أن العمل التنفيذي يمس مشاكل الناس ويتعرف عليها عن قرب، وأن ما تمر به الدولة المصرية خلال العقدين الأخيرين يشهد طفرة وتغيرات غير طبيعية لا تتحملها الدول الكبرى، ورغم ذلك استطاعت مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي أن تعبر إلى بر الأمان، بداية من عام 2013 و 2014، رغم التحديات وصعوبة المرحلة.
وأضاف محافظ الفيوم، أن الدولة المصرية شهدت تحولاً إيجابياً في التنمية والبناء خلال السنوات التسع الأخيرة، بما أهلها للعودة لمسارها الطبيعي الصحيح، لافتاً إلى أن ما حدث في الثلاثين من يونيو 2013، وما تلاه من أحداث في الثالث من يوليو من العام نفسه، كان معجزة بكل المقاييس في اتخاذ القرار الجرئ والقوي، لقائد مسيرة التنمية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وما ترتب على ذلك من تغيير المشهد العام للدولة المصرية، من خلال الطفرات التنموية بمختلف القطاعات، التى كانت تحتاج إلى عقود من الزمان لإحداثها، بما يؤكد أن مصرنا لديها رصيد من الحضارات يبنى العالم كله.
وتابع المحافظ، أنه استمراراً للقرارات الجريئة للقيادة السياسية، تم إطلاق الحوار الوطني تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ أكثر من عام، لمناقشة الآراء والمقترحات الخاصة بالمواطنين بشتى بشتى محافظات الجمهورية والمراكز والقرى، لمعرفة تصور ما هو قادم لآمال وطموحات الشعب المصري الأصيل، باعتبار المواطن صاحب المصلحة الأولى في هذا الوطن، بجانب رصد آراء المؤسسات والجهات، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات والاتحادات العمالية، وأراء ومقترحات الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات الطبيعية والشخصيات العامة وأصحاب الخبرة، والتشبيك بين الرؤى والمقترحات العامة والنوعية ووضعها حيز الاهتمام، للوصول إلى أفضل النتائج والحلول لمختلف قضايانا المجتمعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
تواجه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتتصاعد هذه التحديات من يوم لآخر فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة واضطرابات وحروب، وانعكاسات تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية على الأمن القومى المصرى، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن هذه الأوضاع، ما يجعلنا نستشعر أهمية الوعى بأن يكون الشعب المصرى العظيم واعياً ومدركاً ما يحيط بمصر وتأثير ما تشهده المنطقة حالياً علينا وعلى أمننا القومى.
والشعب المصرى العظيم دائماً يضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالتحديات التى تواجهها مصر ويدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار الأوضاع فى البلاد، فكانت وما زالت يقظة الشعب المصرى وتماسكه هى حائط صد منيعاً أمام محاولات ومخططات أعداء الوطن الذين يريدون النيل من الدولة المصرية وهدم استقرارها، ليظل وعى المصريين الصخرة التى تتحطم عليها آمال ومخططات المتربصين بمصر.
إننا فى مصر محظوظون بأن لدينا القوات المسلحة الباسلة القوية والشرطة المصرية، وما تبذله من جهود كبيرة فى حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، ومع وعى الشعب المصرى وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة فى هذه المرحلة، فلن يستطيع أحد المساس بالأمن القومى المصرى أو النيل من الدولة المصرية.
لذلك أولت الدولة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة اهتماماً كبيراً بصناعة وبناء الوعى لدى المواطنين، باعتبار أن الوعى مسئولية تضامنية وتشاركية بين جميع مؤسسات الدولة سواء الإعلامية أو الدينية أو التعليمية والشبابية والثقافية وغيرها، وتحتل إشكالية بناء وعى المواطن المصرى صدارة أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى إيماناً بأن بناء الشخصية القوية السوية القادرة على مواجهة التحديات هى نقطة الانطلاق نحو بناء الإنسان المصرى القادر على دفع جهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، حيث يلعب بناء الوعى دوراً كبيراً فى عملية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
والظروف الحالية وما تواجهه الدولة من تحديات برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، ففى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لمواصلة عملية البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار وجهود دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى، تتزايد الشائعات المغرضة التى تبثها الجماعة الإرهابية وأذنابها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة لتزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتضليله، ولكن المصريين منذ البداية فطنوا لهذه المخططات الخبيثة ويتصدون لها بكل قوة.
وما يعزز ذلك هو أن الشعب المصرى لديه الوعى الكافى ويدرك ما يحيط ببلده من أخطار وتهديدات، ويعى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار وطنه، فى ظل ما يراه من نجاح مخططات الأعداء فى تقسيم وتفكيك بعض الدول فى المنطقة وإضعافها وانهيارها، لذلك تكمن أهمية تعزيز الوعى لدى المواطنين.
وأتذكر مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يريد أن يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن.
فصناعة الوعى تسهم فى تقوية قدرة البشر فى التفكير الصحيح والإبداع، وتساعد الناس على التمييز بين الخير والشر، وبين الشائعات والحقيقة، وتجعلهم مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، والاستمرار فى بناء الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة الإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية والشبابية، وكذلك الخبراء والمثقفون والمجتمع المدنى وغيرهم، لإثراء العقول وتشكيل الوعى لدى مختلف شرائح المجتمع.
إن الوعى جدار حصين يقى الوطن كل الأخطار والأفكار المتطرفة والهدامة، ويحفز طاقات البناء والتنمية، ومصر ماضية فى مهمة بناء الوعى والذى هو جزء من بناء الإنسان المصرى، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وستظل الدولة المصرية تمتلك القدرة والقوة التى تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وحماية الأمن القومى المصرى.