قال نائب وزير الخارجية البولندي باول جابلونسكي، اليوم الخميس، إن إسرائيل تمنع خروج بعض الأفراد من قطاع غزة، الأمر الذي يعيق جهود بولندا لإجلاء مواطنيها من هناك.

ونقلت صحيفة "ذا فيرست باب" البولندية عن جابلونسكي، قوله خلال مؤتمر صحفي إن وارسو لم تتلق موافقة على رحيل عدد من الأشخاص، مضيفًا: "في جميع الحالات التي لم يتم التوصل إلى حل لها بعد بشأن الإجلاء، تنتظر قرارات من الجانب الإسرائيلي".

وقال جابلونسكي: "لدى إسرائيل إمكانية بنسبة 100% لمنع هذه الرحلات فيما يتعلق بأشخاص محددين، وفي بعض الحالات الفردية لدينا مثل هذا الوضع، حيث لم نحصل على تلك الموافقة، وأن الإسرائيليين لم يمنحوا تلك الموافقة لمواطنينا".

وتابع: "نحاول تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات الضرورية، العديد من الدول الأخرى تعاني من وضع مماثل حيث ظل مواطنو العديد من الدول الأخرى طوال الوقت في قطاع غزة، ولم يحصلوا جميعا على إذن بالإخلاء".

وأكد نائب وزير الخارجية أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لإجلاء البولنديين المتبقين، قائلًا: "نتحدث مع الإسرائيليين، ونتواصل مع السلطات الدبلوماسية والقنصلية، وكذلك مع المؤسسات الأمنية، لإنهاء هذا الوضع بشكل فعال حيثما كان ذلك ممكنًا، وأن الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذه الغاية بدأت في 9 أكتوبر الماضي".

وفي منتصف نوفمبر الماضي، قامت بولندا بإجلاء 18 من مواطنيها من قطاع غزة. ووفقًا لجاسيك سيويرا، رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، فإن ما يصل إلى 25 شخصًا ما زالوا في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية البريطانية ترفض شجب إسرائيل بعد قتل عاملين في جمعية بريطانية بغزة

شدد موقع  "ميدل إيست آي"، على أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت شجب هجوم شنه الاحتلال الإسرائيلي على عمال تابعين لجمعية خيرية بريطانية في قطاع غزة.

وقالت مؤسسة "الخير"، ومقرها بريطانيا، إن عمالها كانوا ينصبون الخيام للنازحين الفلسطينيين هناك، حسب تقرير نشره الموقع البريطاني وترجمته "عربي21".

ولكن وزارة الخارجية البريطانية رفضت إدانة الهجوم الإسرائيلي بطائرة مسيرة يوم السبت، والذي أسفر عن استشهاد ثمانية متطوعين يعملون في مؤسسة الخير الخيرية البريطانية أثناء نصبهم خياما للنازحين الفلسطينيين شمال غزة.  


وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن 9 أشخاص على الأقل استشهدوا، بينهم ثلاثة صحافيين، وجرح آخرون في الهجوم الذي وقع في بيت لاهيا بغزة، والذي استهدف فريق إغاثة برفقة صحافيين ومصورين.  

وقال قاسم رشيد أحمد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الخير، لـ"بي بي سي" إن الفريق كان في بيت لاهيا يوم السبت لنصب خيام للنازحين الفلسطينيين.  

وأضاف أن المصورين  تعرضوا للضرب عندما عادوا إلى سيارتهم وبعد لحظات استهدفت مسيرة إسرائيلية الفريق الذي اندفع نحو المشهد.

وعندما سأل موقع "ميدل إيست آي" وزارة الخارجية البريطانية عن الغارة الإسرائيلية، فكان جواب متحدث باسم الخارجية: "من الضروري، في جميع الحالات، حماية المدنيين، بمن فيهم الصحافيين والمنظمات الإنسانية، الذين يجب تمكينهم من أداء عملهم الأساسي بأمان".

وأضاف المتحدث أنه "لأمر محزن جدا سماع المزيد من الخسائر في الأرواح في غزة، وترغب بريطانيا في استمرار وقف إطلاق النار. لا يزال هذا الاتفاق هشا، وعلينا بناء الثقة لدى جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار والانتقال به من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثالثة، وصولًا إلى سلام دائم".

وحدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين هوية  الصحافيين الشهداء وهم بلال أبو مطر العامل في تحرير  الفيديو  والمصورين محمود السراج وبلال عقيلة ومحمود أسليم.

وأضاف المركز أن "الصحافيين كانوا يوثقون جهود الإغاثة الإنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية".

وشجبت حركة "حماس" الهجوم الإسرائيلي واعتبرته أنه "مذبحة مرعبة" و"تصعيد خطير يعكس إصرار إسرائيل على مواصلة عدوانها وعدم احترامها لكل القوانين والمواثيق الدولية".  


وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيين اثنين كانا يديران مسيرة تمثل تهديدا". وأضاف "لاحقا، قام عدد من الإرهابيين الإضافيين بأخذ معدات المسيرة ودخلوا مركبة، وقال [الجيش]بضرب الإرهابيين".

ولم يقدم جيش الاحتلال  أية أدلة لدعم مزاعمه والتي تنفيها بشدة مؤسسة الخير، ونفاها بشدة النائب البريطاني المستقل عن  دائرة جنوب ليستر، شوكت آدم، قائلا: "أتقدم بأحر التعازي لمؤسسة الخير في أعقاب القتل المروع لمتطوعيها وصحافييها في غزة. سأتواصل شخصيا مع المؤسسة الخيرية، التي لديها مكاتب في دائرتي الانتخابية، وسأكتب إلى الوزير للمطالبة بتحقيق مستقل وشفاف في الحقائق".

وقال الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، واجد أختر، إن "قتل العاملين في المجال الإنساني  هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويجب أن يقابل بإدانة عالمية قاطعة" و"يقع على عاتق حلفاء إسرائيل التزام أخلاقي بالاعتراف بهذه الفظائع واتخاذ إجراءات حاسمة لضمان وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي. ندعو الحكومة البريطانية إلى إدانة هذه الأعمال بأشد العبارات الممكنة". 

يأتي ذلك على وقع استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، حسب وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • "عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
  • الخارجية البريطانية ترفض شجب إسرائيل بعد قتل عاملين في جمعية بريطانية بغزة
  • نائب وزير الخارجية يترأس اجتماع لجنة الحدود
  • نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات