الخارجية البولندية: إسرائيل تمنع إجلاء بولنديين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية البولندي باول جابلونسكي، اليوم الخميس، إن إسرائيل تمنع خروج بعض الأفراد من قطاع غزة، الأمر الذي يعيق جهود بولندا لإجلاء مواطنيها من هناك.
ونقلت صحيفة "ذا فيرست باب" البولندية عن جابلونسكي، قوله خلال مؤتمر صحفي إن وارسو لم تتلق موافقة على رحيل عدد من الأشخاص، مضيفًا: "في جميع الحالات التي لم يتم التوصل إلى حل لها بعد بشأن الإجلاء، تنتظر قرارات من الجانب الإسرائيلي".
وقال جابلونسكي: "لدى إسرائيل إمكانية بنسبة 100% لمنع هذه الرحلات فيما يتعلق بأشخاص محددين، وفي بعض الحالات الفردية لدينا مثل هذا الوضع، حيث لم نحصل على تلك الموافقة، وأن الإسرائيليين لم يمنحوا تلك الموافقة لمواطنينا".
وتابع: "نحاول تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات الضرورية، العديد من الدول الأخرى تعاني من وضع مماثل حيث ظل مواطنو العديد من الدول الأخرى طوال الوقت في قطاع غزة، ولم يحصلوا جميعا على إذن بالإخلاء".
وأكد نائب وزير الخارجية أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لإجلاء البولنديين المتبقين، قائلًا: "نتحدث مع الإسرائيليين، ونتواصل مع السلطات الدبلوماسية والقنصلية، وكذلك مع المؤسسات الأمنية، لإنهاء هذا الوضع بشكل فعال حيثما كان ذلك ممكنًا، وأن الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذه الغاية بدأت في 9 أكتوبر الماضي".
وفي منتصف نوفمبر الماضي، قامت بولندا بإجلاء 18 من مواطنيها من قطاع غزة. ووفقًا لجاسيك سيويرا، رئيس مكتب الأمن القومي البولندي، فإن ما يصل إلى 25 شخصًا ما زالوا في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سموه، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.