معرض للخط العربي في ختام فعاليات يوم اللغة العربية في حلب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حلب-سانا
اختتمت فعاليات يوم اللغة العربية في مديرية الثقافة بحلب بمعرض للخط العربي بمشاركة 30 فناناً من مدارس مختلفة، وذلك في صالة تشرين بحلب.
وتنوعت اللوحات باستخدام أشكال عديدة من الخطوط من النسخي والرقعي إلى الكوفي والديواني بالإضافة إلى إدخال الحرف والخطوط في اللوحات التشكيلية.
وبين مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض ضم كوكبة من الخطاطين المحترفين والهواة وبعض اللوحات لخطاطين راحلين للتذكير بهم وبأعمالهم وأهمية ما قدموه للغة العربية، وهذا التنوع الحضاري هو تبادل للخبرات وتطوير للأعمال.
وأكد الخطاط أسامة رضوان أن الحرف واللغة لا يمكن فصلهما، حيث شارك بلوحتين من الخط الديواني الجلي وهو خط فني وموسيقي ويسهل رسمه على شكل نسر لإظهار فلسفة معينة، والثانية جزء من بيت شعر للحلاج رسمه على شكل مولوية لإظهار الحب الإلهي الصوفي.
أما الخطاط أيمن الأمين فقدم لوحتين من الخط الكوفي القديم المنسوب الشكل وهو خط غير منقط ظهر في بداية الحضارة الإسلامية، واعتمد على الورق الأبيض المعتق بمادة حب الجوز أوالنفط السائل لتعطي إيحاء بالقدم.
وشارك الخطاط محمد قاسم المحمد بكتابة سورة الواقعة بخطي الثلثي والنسخي بالطريقة التقليدية الكلاسيكية بالإضافة إلى الزخرفة.
ومن المشاركين الفنانين التشكيليين أحمد قاسم وخلدون الأحمد اللذين أكدا أن مشاركتهما هي تأكيد على أهمية اللغة العربية ووفاء للخطاطين الراحلين، وبأن دمج الفن التشكيلي بجمالية الحرف يؤكد على مرونة هذه اللغة.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
انسجاماً مع إعلان الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.
وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين، تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.