من الأقرب لاعتلاء عرش كرة القدم؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عندما اعتلى ليونيل ميسي خشبة مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس لتسلم الكرة الذهبية للمرة الثامنة لأفضل لاعب في العالم في أكتوبر (تشرين الأول) ساد شعور بأن حقبة تقترب من نهايتها.
وحقق اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً هذا الإنجاز بعد تفوقه بفارق ضئيل على منافسين أصغر سناً مثل إرلينغ هالاند وكيليان مبابي، ويرى كثيرون أن تلك كانت فرصة الأرجنتيني الأخيرة للحصول على الجائزة.
عودة #بيلينغهام و #كروس لتدريبات #ريال_مدريد #24Sport https://t.co/PQxfO0oJYs
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 7, 2023
واحتدم الجدل خلال آخر 15 عاماً بشأن اللاعب الأفضل بين ميسي وكريستيانو رونالدو حيث تناوبا على الفوز بالكرة الذهبية فيما كسر لوكا مودريتش وكريم بنزيما فقط احتكار الثنائي للجائزة المرموقة منذ عام 2008.
الآن، مع مغامرة هذا الثنائي في مسابقات أصغر للدوري ومع اقتراب نهاية مشوارهما الرائع، قد يكون عام 2024 أخيراً هو العام الذي نشهد فيه تتويج ملك جديد على عرش كرة القدم.
وكان هالاند، البالغ من العمر 23 عاماً، أحد المرشحين بقوة للحصول على الكرة الذهبية الأولى له في 2023 بعد تسجيله 52 هدفاً في 53 مباراة في جميع المسابقات الموسم الماضي قاد من خلالها مانشستر سيتي إلى تحقيق الثلاثية المتمثلة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
كما قدم الفرنسي مبابي، البالغ من العمر 24 عاماً، حجة قوية على استحقاقه للجائزة بعد أن أصبح أول لاعب منذ 1966 يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم أثناء محاولته غير الموفقة في الفوز ببطولتين متتاليتين.
لكن مسيرة الأرجنتين السحرية في قطر ساعدت ميسي على التفوق على النرويجي والفرنسي ليتوج بالجائزة، مما أدى إلى تأجيل مسألة الخليفة الجديد لكرة القدم لمدة عام آخر.
ومن بين اللاعبين المتألقين حالياً لاعب وسط منتخب إنجلترا جود بلينغهام (20 عاماً) الذي حصل للتو على جائزتي الفتى الذهبي وكوبا لعام 2023 بعد بداية مذهلة لمسيرته مع ريال مدريد.
ومع تسجيله 15 هدفاً في 16 مباراة لناديه الجديد، فقد تفوق على رصيده الشخصي الموسم الماضي البالغ 14 هدفاً في 42 مباراة مع بروسيا دورتموند وتجاوز إنجازات عظماء ريال مدريد كريستيانو رونالدو وألفريدو دي ستيفانو، اللذين سجلا 13 هدفاً في أول 15 مباراة لهما بالقميص الأبيض.
وبرز زميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، البالغ من العمر 23 عاماً، والذي ساعد الفريق الإسباني على الفوز بدوري أبطال أوروبا 2022 بتسجيل هدف الفوز في المباراة النهائية أمام ليفربول، وكشف عن نفسه كلاعب من طراز عالمي رفيع في الموسمين الماضيين.
والجناح هو الوريث الشرعي للعرش البرازيلي الآن بعد أن انتقل نيمار (31 عاماً) أيضاً إلى السعودية بعد فشله في قيادة باريس سان جيرمان إلى لقب دوري أبطال أوروبا بعيد المنال.
ويعد الأرجنتيني خوليان ألفاريز (23 عاماً) بالفعل لاعباً محورياً في مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا بينما يتألق اللاعب الإسباني الواعد الأمين جمال (16 عاماً) في برشلونة.
ومع اقتراب أفضل جزء من الموسم، إلى جانب بطولة أوروبا وكوبا أمريكا العام المقبل أصبح المسرح مهيئاً لأولئك الذين يشعرون بأنهم يستحقون المطالبة بعرش الكرة العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيليان مبابي مبابي هالاند فينيسيوس جونيور فينيسيوس البالغ من العمر ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
برشلونة يتحدى إنتر ميلان.. التاريخ ماذا يقول؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يستضيف برشلونة الإسباني، فريق إنتر ميلان الإيطالي، اليوم، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2024-2025.
فاز فريقان فقط من الأندية الأربعة التي وصلت المربع الذهبي بلقب البطولة من قبل، حيث فاز برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، لكنه لم يصل إلى هذا المستوى بعد في حقبة ما بعد ليونيل ميسي، بينما حكم إنتر القارة 3 مرات، آخرها تحت قيادة جوزيه مورينيو في 2009-2010.
أخبار ذات صلة
وتذوق برشلونة طعم الألقاب هذا الموسم بالفعل، حيث فاز بكأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، ويتقدم في الدوري الإسباني بـ 4 نقاط في الصدارة، قبل 5 جولات من النهاية، ومنذ بداية العام الجديد، خسر برشلونة مرة واحدة فقط في 28 مباراة (22 فوزاً و5 تعادلات باستثناء الوقت الإضافي)، حيث جاءت تلك الهزيمة في مباراة الإياب من ربع النهائي أمام بروسيا دورتموند.
وسجل الفريق 83 هدفاً من أصل 67.0 هدفًا متوقعاً (xG) منذ بداية عام 2025، أكثر من أي فريق في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وتلقى الفريق ضربة قوية عندما تعرض روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 11 هدفاً في البطولة هذا الموسم، لإصابة في أوتار الركبة، وهو ما سيتسبب في غيابه عن المباراتين ضد إنتر.
وسجل لامين يامال ورافينيا أهدافاً أكثر من أي ثنائي آخر في دوري الأبطال هذا الموسم (5 أهداف - تمريرتان حاسمتان من يامال، و3 تمريرات حاسمة من رافينيا)، كما خلقا أكبر عدد من الفرص لبعضهما من بين أي ثنائي في الفريق (16 هدفاً - 8 لكل منهما).
ويبلغ إجمالي مساهمة رافينيا في الأهداف 51 في جميع المسابقات هذا الموسم (30 هدفاً و21 تمريرة حاسمة) وهو ما يتفوق عليه فقط محمد صلاح لاعب ليفربول (33 هدفاً و23 تمريرة حاسمة) في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، بينما يمتلك يامال 34 مشاركة في الأهداف (14 هدفاً و20 تمريرة حاسمة)، ولكن إذا كان هناك فريق قادر على التعامل مع غياب ليفاندوفسكي، فهو برشلونة، الذي حقق متوسط 3.1 هدف في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة فليك.
ومع ذلك، سيواجه هجوم فليك المرصع بالنجوم فريق إنتر بقيادة سيموني إنزاجي، الذي حافظ بالفعل على نظافة شباكه في 8 مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم. لم يمضِ إنتر سوى 10 دقائق و54 ثانية في موقف خاسر في البطولة هذا الموسم، وهو أقصر وقت إجمالي بين جميع الفرق، وسيقود إنزاجي مباراته الخمسين في دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، ليصبح سابع مدرب إيطالي يحقق هذا الإنجاز.
وتعد انتصارات إنزاجي الـ 26 أكبر عدد من الانتصارات يحققها مدرب إيطالي في أول 50 مباراة له في دوري الأبطال، متقدماً بفوز واحد على مارشيلو ليبي، الذي حقق 25 انتصاراً، وتراجع أداء «النيراتزوري» محلياً في الأسابيع الأخيرة، حيث خرج من كأس إيطاليا أمام ميلان، وتراجع بـ3 نقاط خلف نابولي في سباق الدوري، لكن إذا كان هناك من يستطيع إحباط برشلونة، فقد يكون «النيراتزوري».
كانت المواجهة الوحيدة السابقة في دور خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا بين العملاقين لا تُنسى، حيث جاءت في نفس المرحلة من نسخة 2009-2010، في تلك المناسبة، تغلب إنتر ميلان بقيادة مورينيو على برشلونة بقيادة بيب جوارديولا - حامل اللقب آنذاك - بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
ورغم فوز إنتر ميلان في أكبر لقاء بين الفريقين، فقد التقيا 16 مرة في أوروبا من قبل، وفاز برشلونة بـ8 من تلك المباريات (5 تعادلات و3 خسائر)، ولم يُهزم «النيراتزوري» في آخر مباراتين له ضد العملاق الكتالوني، حيث تعادلا 3-3 في سان سيرو، وفاز 1-0 خارج أرضه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا 2022-23.
ومع ذلك، لم يهزم برشلونة في مبارياته الست على أرضه ضد إنتر في دوري الأبطال (5 انتصارات وتعادل واحد). وتعد هذه الانتصارات الخمسة التي حققها الفريق على أرضه هي الأكثر بالنسبة له ضد أي منافس في دوري أبطال أوروبا- كأس أوروبا، حيث تغلب أيضاً على ميلان 5 مرات، في حين استضاف تشيلسي أكثر في المسابقة دون خسارة (7 مرات).