كشف موقع ذا إنترسبت الأمريكي عن تقديم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) عرضا ماليا قيمته 100 ألف دولار في عام 2018 لحملة عضو الكونجرس الحالي ألكساندريا كورتيز، بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية للترشح على مقعد الحزب الديمقراطي في مجلس النواب عن الدائرة الـ14 في ولاية نيويورك.  

تعتبر "ايباك" أقوى وأهم جماعات الضغط السياسي (اللوبي) المدافعة عن دولة الاحتلال في الولايات المتحدة، ولها تأثير واسع داخل الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

  

وأوضح الموقع أن العرض جاء لحملة كورتيز عبر اتصال هاتفي من قبل ممثل لإيباك، بعد أسبوع من انتقادها قتل القوات الإسرائيلية عشرات المتظاهرين الفلسطينيين السلميين على الحدود خلال مشاركته بمظاهرات حق العودة. 

وذكر أن إجابات كورتيز على أسئلة المقابلة كانت غير موقفة نوعا ما من ناحية طبيعة الناخب الأمريكي، كما أنها أثارت ضدها انتقادات من كل من اليساريين (المؤيدين لحق الفلسطينيين) واليمنيين (الداعمين لإسرائيل)، حيث وصفت ما أقدمت عليه القوات الاسرائيلية بالمجزرة، كما تم استغلال قولها لجملة "احتلال فلسطين" في الترويج ضدها.  

 وكانت كورتيز ترد على سؤال عام كان بمثابة من مستضيفة البرنامج هو ما موقفك من إسرائيل؟ وأجابت "حسنًا، أنا أؤمن تمامًا بحق إسرائيل في الوجود"، وأضافت أنها تدعم "حل الدولتين".    

اقرأ أيضاً

تزامنا مع حرب غزة.. شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال رئاسته

 

وأوضحت كورتيز بأن ما قصدته بـ"احتلال فلسطين" هو التوسع الإسرائيلي في بناء المستوطنات غير القانونية، ما يجعل من الصعب على الفلسطينين العودة لمنازلهم" 

وأضافت "لست خبيرة في الشؤون الجيوسياسية في هذه القضية (القضية الفلسطينية).. إنني أنظر إلى الأمور من خلال عدسة حقوق الإنسان، وقد لا أستخدم الكلمات الصحيحة". 

وتابعت "أنا من جنوب برونكس، ومن خلفية بورتوريكية، ولم تكن سياسة الشرق الأوسط موجودة على طاولة بيتي كل ليلة، لكنني أدرك أيضًا أن هذه قضية بالغة الأهمية". 

 وبعد المقابلة، تعرضت كورتيز لانتقادات من جميع الاتجاهات - من اليسار لأنها متساهلة للغاية مع الاحتلال، ومن اليمين بسبب "مهاجمة إسرائيل"، ومن جميع الجوانب بسبب "الخطيئة" الكبرى المتمثلة في الاعتراف بعدم المعرفة. 

 وذكرت الموقع أن كوربن ترينت مدير اتصالات كورتيز تلقت مكالمة هاتفية من رجل قال إنه يمثل المانحين لمنظمة إيباكـ، وأخبره أن هناك 100 ألف دولار جاهزة للتسليم إلى أوكاسيو كورتيز لكي تبدأ محادثات مع إيباك، وأن هناك أكثر من ذلك بكثير في المستقبل. 

وكشف الموقع أن حملة كورتيز رفضت العرض المقدم من إيباك. وبعد ذلك بسنوات وتحديدا في مطلع شهر نوفمبر/ تشرين المقبل، وبالتزامن مع مواصلة إسرائيل عدوانها المدمر على قطاع غزة، شنت كورتيز هجوما عنيفا على إيباك. 

وصفت كورتيز على وسائل التواصل الاجتماعي إيباك بأنها منظمة متطرفة، تستهدف دائماً المشرعين الملونيين. 

وقالت كورتيز إن إيباك أيدت الغوغاء، الذين اقتحموا مبنى الكابيتول هيل في السادس من يوليو/ تموز، مضيفة أن المنظمة ليست صديقة للديمقراطية الأمريكية، وهي إحدى لجان العمل السياسي الأكثر عنصرية وتعصباً في الكونغرس. 

وقالت كورتيز إن إيباك منظمة متطرفة تعمل على زعزعة استقرار الديمقراطية الأمريكية. 

اقرأ أيضاً

رسالة جديدة.. نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بالضغط للحد من مجازر غزة

 

 

  

 

المصدر | ذا إنترسبت- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيباك احتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار الذهب عالميا مع توقعات بانخفاض سعر الفائدة في سبتمبر المقبل

سجلت أسعار الذهب عالميا تراجعا كبيرا خلال التعاملات الحالية اليوم الإثنين تقدر بـ11 دولارا للأوقية، وجاء ذلك عقب اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد أن وصل سعره لأعلى مستوى في أكثر من شهر في الجلسة السابقة بفعل تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.

وأظهرت بيانات اقتصادية أمريكية خلال نهاية الأسبوع الماضي أنَّ معدل البطالة بلغ أعلى مستوى في عامين ونصف عند 4.1%، مما يشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي.

المستثمرين يجنون الأرباح من الذهب

وأشار عدد من المحللين الاقتصاديين في موقع «إنفيستينج» إلى أنَّ المستثمرين اتجهوا لجني الأرباح من الذهب خاصة عقب ارتفاع أسعاره بشكل كبير نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما أدي إلى تراجعه الأن نتيجة زيادة المبيعات.

وتتوقع الأسواق انخفاض سعر الفائدة في سبتمبر من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية، مع توقع المتداولين احتمالية تزايد خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا، ما يخفض الأسعار فيجعل الذهب منخفضا في الظروف الطلب الطبيعية، عززت أسعار العقود الآجلة للذهب من مكاسبها خلال تعاملات، يوم الجمعة، مع تقييم تباطؤ سوق العمل في أمريكا وارتفاع معدل البطالة خلال يونيو، لتواصل أسعار المعدن الأصفر مكاسبها للأسبوع الثاني على التوالي.

وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2380 دولار للأوقية، مقابل 2391 دولار، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2390.75 دولار، وعلى الجانب الآخر، يرتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.10% إلى 104.647 نقطة.

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار الذهب عالميا مع توقعات بانخفاض سعر الفائدة في سبتمبر المقبل
  • "الأمن الفيدرالي": أوكرانيا حاولت تجنيد طيار روسي لاختطاف قاذفة صواريخ مقابل مبالغ مالية
  • "الشارقة للكتاب" تشارك في "مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية" وتعلن فتح باب المشاركة في "مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات"
  • إنقاذ فتاة حاولت إنهاء حياتها بقرص لحفظ الغلال بطما
  • الذهب يرتفع 2.8% خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • قبل أن ينقطع حبل الصبر!!
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • «الشارقة للكتاب» تشارك في مؤتمر «جمعية المكتبات الأمريكية»