ذا انترسبت: إيباك حاولت إغراء ألكساندريا كورتيز بالمال في 2018
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف موقع ذا إنترسبت الأمريكي عن تقديم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) عرضا ماليا قيمته 100 ألف دولار في عام 2018 لحملة عضو الكونجرس الحالي ألكساندريا كورتيز، بعد فوزها في الانتخابات التمهيدية للترشح على مقعد الحزب الديمقراطي في مجلس النواب عن الدائرة الـ14 في ولاية نيويورك.
تعتبر "ايباك" أقوى وأهم جماعات الضغط السياسي (اللوبي) المدافعة عن دولة الاحتلال في الولايات المتحدة، ولها تأثير واسع داخل الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وأوضح الموقع أن العرض جاء لحملة كورتيز عبر اتصال هاتفي من قبل ممثل لإيباك، بعد أسبوع من انتقادها قتل القوات الإسرائيلية عشرات المتظاهرين الفلسطينيين السلميين على الحدود خلال مشاركته بمظاهرات حق العودة.
وذكر أن إجابات كورتيز على أسئلة المقابلة كانت غير موقفة نوعا ما من ناحية طبيعة الناخب الأمريكي، كما أنها أثارت ضدها انتقادات من كل من اليساريين (المؤيدين لحق الفلسطينيين) واليمنيين (الداعمين لإسرائيل)، حيث وصفت ما أقدمت عليه القوات الاسرائيلية بالمجزرة، كما تم استغلال قولها لجملة "احتلال فلسطين" في الترويج ضدها.
وكانت كورتيز ترد على سؤال عام كان بمثابة من مستضيفة البرنامج هو ما موقفك من إسرائيل؟ وأجابت "حسنًا، أنا أؤمن تمامًا بحق إسرائيل في الوجود"، وأضافت أنها تدعم "حل الدولتين".
اقرأ أيضاً
تزامنا مع حرب غزة.. شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال رئاسته
وأوضحت كورتيز بأن ما قصدته بـ"احتلال فلسطين" هو التوسع الإسرائيلي في بناء المستوطنات غير القانونية، ما يجعل من الصعب على الفلسطينين العودة لمنازلهم"
وأضافت "لست خبيرة في الشؤون الجيوسياسية في هذه القضية (القضية الفلسطينية).. إنني أنظر إلى الأمور من خلال عدسة حقوق الإنسان، وقد لا أستخدم الكلمات الصحيحة".
وتابعت "أنا من جنوب برونكس، ومن خلفية بورتوريكية، ولم تكن سياسة الشرق الأوسط موجودة على طاولة بيتي كل ليلة، لكنني أدرك أيضًا أن هذه قضية بالغة الأهمية".
وبعد المقابلة، تعرضت كورتيز لانتقادات من جميع الاتجاهات - من اليسار لأنها متساهلة للغاية مع الاحتلال، ومن اليمين بسبب "مهاجمة إسرائيل"، ومن جميع الجوانب بسبب "الخطيئة" الكبرى المتمثلة في الاعتراف بعدم المعرفة.
وذكرت الموقع أن كوربن ترينت مدير اتصالات كورتيز تلقت مكالمة هاتفية من رجل قال إنه يمثل المانحين لمنظمة إيباكـ، وأخبره أن هناك 100 ألف دولار جاهزة للتسليم إلى أوكاسيو كورتيز لكي تبدأ محادثات مع إيباك، وأن هناك أكثر من ذلك بكثير في المستقبل.
وكشف الموقع أن حملة كورتيز رفضت العرض المقدم من إيباك. وبعد ذلك بسنوات وتحديدا في مطلع شهر نوفمبر/ تشرين المقبل، وبالتزامن مع مواصلة إسرائيل عدوانها المدمر على قطاع غزة، شنت كورتيز هجوما عنيفا على إيباك.
وصفت كورتيز على وسائل التواصل الاجتماعي إيباك بأنها منظمة متطرفة، تستهدف دائماً المشرعين الملونيين.
وقالت كورتيز إن إيباك أيدت الغوغاء، الذين اقتحموا مبنى الكابيتول هيل في السادس من يوليو/ تموز، مضيفة أن المنظمة ليست صديقة للديمقراطية الأمريكية، وهي إحدى لجان العمل السياسي الأكثر عنصرية وتعصباً في الكونغرس.
وقالت كورتيز إن إيباك منظمة متطرفة تعمل على زعزعة استقرار الديمقراطية الأمريكية.
اقرأ أيضاً
رسالة جديدة.. نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بالضغط للحد من مجازر غزة
المصدر | ذا إنترسبت- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيباك احتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الخارجية يشارك بمؤتمر الاستثمار للغرفة الأمريكية بالقاهرة
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بمؤتمر الاستثمار لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة حيث استعرض الوزير خطة عمل ومستهدفات الدولة والوزارة لتعزيز الاستثمارات وزيادة معدلات التجارة الخارجية.
وقال الوزير إن العالم يشهد حاليا سياسات حماءية غير مسبوقة، وذلك بعد سيطرة العولمة على النشاط الاقتصادي العالمي لعدة عقود، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال الوزير إن الحكومة تعمل حاليا على تنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية بهدف التيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر.
وأضاف «الخطيب» أنه يجري العمل حاليا على عدد من الإصلاحات للسياسات الاقتصادية تشمل إصلاح السياسة النقدية من خلال تبني سياسة واضحة ومرنة تستهدف تقليل معدلات التضخم، كما تتضمن الإصلاحات إصلاح السياسة المالية بهدف تخفيف الأعباء والرسوم من على كاهل المستثمر وتقليل عدد الجهات الحكومية المتعاملة معه.
وأوضح الوزير أنه يجري العمل أيضا على ملف التجارة الخارجية من خلال تبني سياسات تجارية أكثر انفتاحا تحترم قواعد منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات التجارية لمصر وفي الوقت نفسه تحمي الصناعة المصرية من الممارسات التجارية الضارة في التجارة الدولية، لافتا إلى أن الدولة تستهدف تقليل زمن عمليات الإفراج الجمركي من 14 يوماً إلى يومين فقط كما تعمل الوزارة على تفعيل دور المعالجات التجارية لحماية الصناعة الوطنية.
وأشار «الخطيب» إلى أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة، تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، ودعم القطاعات ذات الأولوية لزيادة مساهمتها في الصادرات، وتنفيذ سياسات واضحة لتحفيز الإنتاج المحلي الموجه للتصدير، واستهداف نمو مستدام للصادرات يرفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، ويعزز من قوة الاقتصاد المصري عالميا.
ولفت الوزير إلى أن الدولة لديها نية واضحة للتخارج من النشاط الاقتصادي عبر وثيقة سياسة ملكية الدولة، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف تعظيم العائد من الشركات المملوكة للدولة.
وأوضح الوزير أن دور الصندوق السيادي هو إدارة المحفظة الاستثمارية للأصول المملوكة للدولة، وليس بيعها ويستهدف دعم موازنة الدولة مرحليًا، لكنه في الأساس صندوق لدعم الأجيال المقبلة.
ولفت «الخطيب» إلى أن برنامج المساندة التصديرية خلال العام المالي الحالي 2025/2024 تضمن صرف مستحقات المساندة التصديرية للمصدرين بشكل كامل اعتبارا من شحنات 1 يوليو 2024، بحد أقصى 90 يوما من تقديم المستندات، لضمان قدرة الشركات على تخطيط إيراداتها المتوقعة.
وأضاف «الخطيب» أن برنامج رد أعباء الصادرات الجديد سيكون بميزانية أكبر يتميز بشفافية ووضوح كاملين، مع إجراءات مبسطة وسرعة في صرف المستحقات للمصدرين، ويستهدف الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
أوضح الوزير أن الدولة تستهدف الوصول بمعدلات الصادرات إلى 145 مليار دولار حتى 2030، مشيرًا إلى أن الدولة تستهدف زيادة قيمة الصادرات من 10% إلى 20 أو 30% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح الوزير أنه سيتم الشهر المقبل إطلاق منصة التراخيص الموحدة، والتي توفر 389 ترخيص وخدمة online للمستثمرين.