رئيس الشؤون الدينية بالحرمين: إطلاق أكبر مبادرة لتعضيد مكانة البيت العتيق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية، أكبر مبادرة لتعضيد مكانة البيت العتيق في قلوب المسلمين، تحت شعار مبادرة: «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»، وفق مسارات إثرائية دينية متعددة؛ تتضمن: إقامة اللقاءات والندوات، وعقد الحوارات والمسابقات؛ الدينية والثقافية والفكرية؛ المعززة لتعظيم البيت الحرام، ورعاية أحكامه وآدابه، بما يحقق منشود ورسالة جهاز رئاسة الشؤون الدينية الوسطية.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال تدشينه مبادرة: «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»، بحضور القيادات الدينية، أن هذه المبادرة هي الأكبر من نوعها، كونها تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية الدينية، لتعظيم البيت الحرام، وترسيخه في نفوس القاصدين والزائرين، والمسلمين أجمع، وتحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، وإثراء تجربتهم دينيًا.
وأردف بالقول، إن إكرام هذا البيت الحرام وتعظيمه، وخدمته، وخدمة قاصديه؛ شرف منيف، تصدَّر له ولاة هذه البلاد المباركة - حفظهم الله-، وعظَّموه حق التعظيم، فكانت النتيجة: الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، والنفحات والبركات. وما عظَّم امرئ بيت الله الحرام وأكرمه إلا زاده الله مهابة وعزًّا، ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: ٣٢].
ووجه معاليه القيادات الدينية بالمسارعة بتطبيق وتفعيل المبادرة وإثرائها كمًّا وكيفًا، باستثمار أدوات التواصل والتقانة؛ لبلوغ الأهداف المأمولة منها أرجاء المعمورة، وانتفاع القاصدين والزائرين منها، وإثرائهم روحيًا وسلوكيًا بمسارات التعظيم المتعددة.
سائلًا الله -تعالى- أن يحقق المرجو من المبادرة، وأن يديم على بلادنا خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يجعل الأعمال جميعها خالصة لوجهه الكريم، إنه سميع مجيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الحرام الشؤون الدينية المسجد الحرام المسجد النبوي الشؤون الدینیة البیت الحرام
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على