«راما»: تخصص «الكرة» غائب عن كليات «تربية رياضية بنات»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
«إحنا الجيل اللى أخد المشكلة فى وشه»، هكذا بدأت راما جويلى، لاعبة منتخب مصر السابقة ومدربة كرة القدم حالياً، حديثها عن حكاية لعبها كرة القدم، وقالت: «أنا كنت البنت الوحيدة اللى بتلعب كرة فى النادى وفى الشارع وأعدادنا كانت قليلة، ولكن الآن الوضع مختلف، فهناك أكاديميات لتعليم كرة القدم للبنات فقط، زمان كلنا كنا 60 بنت فقط، ولكن دلوقتى يوجد دورى مدارس ولكن بشكل ودى، والأندية أصبحت أكثر عدداً، وهو ما سيكشف عن الكثير من المواهب».
وأكدت «راما» أن أسرتها كانت أكبر الداعمين لها فى مشوارها للعب الكرة وقالت: «أختى كانت بتوصلنى التدريب يومياً فى المعادى وقت لعبى فى نادى المعادن ووالدى ووالدتى كانوا يدعموننى فى المباريات، فأنا على العكس تلقيت الدعم الكامل من أسرتى، وأنا خريجة كلية حقوق، وبعد ما اتخرجت عملت لفترة فى المحاماة، ولكننى غيرت فكرى سريعاً وبدأت العمل فى مجال كرة القدم والعمل مدربة».
وأضافت: «هناك كشافين لاختيار البنات الموهوبة، ومن عامين بس كنا تقريباً 300 بنت بنمارس كرة القدم، ولكن العدد زاد حالياً، ويجب تكثيف الاهتمام الإعلامى لأن أنا كنت بلعب كرة فى الشارع وعندما شاهدت مباراة كرة قدم نسائية فى التليفزيون وقتها ذهبت للفريق الذى فاز وكان وقتها نادى المعادن، فلولا الإعلام لم أكن لأعرف أن هناك فرق كرة قدم نسائية».
وكشفت «راما» عن واحدة من أهم المشكلات التى تواجه الفتيات اللاتى يلعبن كرة القدم وتتمثل فى أن كلية تربية رياضية بنات لا يوجد بها مادة كرة القدم، رغم أن نفس المادة موجودة فى نفس الكلية ولكن للبنين.
وقالت: «هو أمر غير مفهوم، نصف منتخب مصر للسيدات يدرس تربية رياضية ولكن لا يتخصصن فى كرة القدم، ويخترن تخصصات أخرى كالسباحة، رغم أنهن لاعبات كرة قدم فى الأصل، فلو تمت إضافة المادة سيتم تأهيل مدربات ومدرسات تربية رياضية متخصصات فى كرة قدم، وسنجد فتيات فى سن 9 سنوات يتدربن مع مدرسة تربية رياضية معتمدة من اتحاد الكرة وبالتالى يمكننا صناعة أجيال».
وأضافت قائلة: «أطالب المسئولين بضرورة النظر لتلك النقطة، سواء مع وزارة التعليم العالى أو إدارات الجامعات، ولكن يجب أن يضاف تخصص كرة القدم فى كليات التربية الرياضية للبنات، خصوصاً أن لدينا مدربات حاصلات على تدريبات عالية من منظمات دولية كبيرة وسيسهمن فى توسيع القاعدة من البنات الممارسات لكرة القدم».
وأكدت راما جويلى أن افتقاد البنت لأنوثتها عند ممارسة كرة القدم هى فكرة ذكورية أطلقها الرجال، وقالت: «كرة القدم سهلة، لكن الرجال عاوزين يخلوها لعبتهم فقط، عمر ما فيه رياضة تحول البنت شبه الأولاد، فى المنافسات أنا بلاعب بنت مش محتاجة آخد هرمونات علشان أكون زى الأولاد، وبالتالى ممكن البنت تلعب كرة على أعلى مستوى تنافسى وتحافظ فى نفس الوقت على أنوثتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرة النسائية تربیة ریاضیة کرة قدم
إقرأ أيضاً:
جامعة رشيد تنظم قافلة طبية وأنشطة رياضية
نظمت جامعة رشيد بمحافظة البحيرة قافلة طبية بقرية إدفينا لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للعديد من المواطنين في إطار دور الجامعة في التفاعل مع المجتمع المحيط، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
رئيس جامعة القاهرة يجري جولة تفقدية لمتابعة سير العملية الانتخابية معارف علمية جديدة تقدمها جامعة قناة السويس لطلاب المدارسوجاء تنظيم القافلة الطبية ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت إشراف الأستاذ الدكتور حاتم صلاح الدين عبد الحميد، رئيس الجامعة، وبإدارة الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، عميد كلية التمريض، والأستاذ الدكتور عبد العزيز شريف، عميد كلية العلاج الطبيعي.
وشارك في تنفيذ القافلة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى مجموعة من طلاب الجامعة، حيث قدمت القافلة خدمات طبية متنوعة للأطفال والكبار في تخصصات الباطنة، الأطفال، والعلاج الطبيعي.
كما تضمن نشاط القافلة، الخدمات الكشف الطبي وتقييم الحالة الصحية للمرضى، وقياس الضغط والسكر، وصرف الأدوية اللازمة، وبرامج تثقيف صحي للمرأة، بالإضافة إلى التوعية بالأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر.
كما شهدت القافلة تعاونًا مثمرًا مع عدد من الجهات الحكومية التي قدمت الدعم اللازم لإنجاح هذا الحدث، مع تعهد الجامعة باستمرار تنظيم قوافل طبية مماثلة لتغطية المدن والقرى المحيطة بالجامعة في المستقبل.
في سياق آخر، نظمت جامعة رشيد على مدار الأيام الماضية اليوم الرياضي وافتتاح الدورة الخماسية لكرة القدم تحت رعاية الأستاذ الدكتور حاتم صلاح الدين عبد الحميد، رئيس جامعة رشيد ،وذلك انطلاقا من مبادرة 100يوم رياضة لطلاب الجامعة.
وأكد رئيس جامعة رشيد على أهمية الأنشطة الرياضية ومشاركة الطلاب بها، انطلاقاً من إيمان الجامعة بأهمية الرياضة في تنشئة الطلاب وتعزيز روح التنافس الشريف بينهم، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساهم في بناء جيل صحي وواعي.