قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ ثمة دعوات من الداخل الإسرائيلي، بدأت تتحدث عن إعادة النظر في نظرية جديدة للأمن الإسرائيلي، بعد الفشل المخابراتي والأمني والعسكري، بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

خضوع الاحتلال لمطالب المقاومة

وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كاتب صحفي إسرائيلي طالب بضرورة تغيير نظرية الأمن الإسرائيلي، مفسرا ذلك بخضوع الاحتلال لمطالب المقاومة في أزمة المحتجزين، وفشل منظومة الأمن، في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر، وتقدير إمكانيات المقاومة، والوقاية من عمليات العنف المتبادل في الضفة والقدس.

 

وتابع الكاتب الصحفي: «في عام 2019، نشر رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق بحثا مهما جدا، في مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، طالب خلاله بضرورة نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، فقد تحدث عن أن النظرية السائدة في فترة بن جورين، كانت تعتمد على عنصرين، الأول أن إسرائيل دولة صغيرة، والثاني هو أن الخصوم الواضحين للاحتلال، كانوا العالم العربي على إطلاقه، ولم يكن للفلسطينيين مصادر قوة، إلا بعد تكون حركة فتح، وبالتالي، كانت النظرية الوحيدة القائمة هي نظرية الردع». 

الاهتمام بسلاح الطيران

وأكد، أن النظرية القديمة اعتمدت على أن يكون للاحتلال ذراع طولى، تصل إلى أي مكان بالعالم العربي، ومن ثم، كان الاهتمام بسلاح الطيران، وما حدث في حرب يونيو 1967 يثبت جدوى هذه النظرية، بالإضافة إلى عملية التجسس. 

وواصل: «بعد عام 2019 أصبح عددا كبيرا من دول العالم العربي على علاقة طيبة بإسرائيل، وتراجع التهديد الإقليمي، ودول الطوق أصبحت إما محيدة أو أن ظروفها الداخلية مثل سوريا تمنعها من لعب دورا في مواجهة إسرائيل، واطمأنت إسرائيل إلى أن العالم العربي لن يدخل في نزاع معها». 

تدعم بعض الجماعات المسلحة في فلسطين

وأكمل، أن التهديد الإقليمي انتقل إلى إيران، وزاد هذا التهديد عندما دخلت إيران في المشروع النووي، كما بدأت تدعم بعض الجماعات المسلحة في فلسطين، وبخاصة جماعات في غزة، بالإضافة إلى الجبهة الشمالية المتمثلة في لبنان وحزب الله. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين عادل حمودة القاهرة الإخبارية الأمن الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

جانتس: نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية

أفاد رئيس حزب الوحدة الوطنية المعارض في كيان الاحتلال  بيني جانتس بأن رئيس الحكومة في تل أبيب بنيامين نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمجرد مهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية.

واعتبر أن ذلك لا يساعد على شيئ وإنه من الأجدر العمل لأجل الأسرى.

وسبق أمس أن قال جانتس إن عودة الرهائن ساجي ديكل تشين وساشا تروفانوف ويائير هورن تشكل "علامة فارقة أخرى على طريق الترميم والبناء والحياة" لكيبوتز نير عوز، الذي اختطف منه الرجال الثلاثة في 7 أكتوبر 2023.

وتابع "من أجل إعادة بناء نير عوز، يجب إعادة أطفالها وجميع الرهائن".
أضاف :"لكن الطريق لم يكتمل بعد. لا يزال 73 رهينة في الأسر، حوالي 20 منهم من سكان نير عوز، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا. ساشا وساجوي ويائير".

أعلن جانتس أن عودة الرهائن الثلاثة ستساعد في إحياء كيبوتس نير عوز، لكنه أضاف أن 20 من السكان المحليين ما زالوا أسرى، ظهر أولاً على موقع تايمز أوف إسرائيل.
 

مقالات مشابهة

  • بيانٌ من الأمن العام.. هذا ما جاء فيه
  • التحضيرية السورية للحوار الوطني تتحدث عن دعوات مفبركة.. لم نوجه أي دعوة
  • حماس تتحدث عن عدد الفلسطينيين المتوقع أن تُفرج إسرائيل عنهم السبت
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • حزن وغضب وتبادل للاتهامات..كيف تفاعل الداخل الإسرائيلي مع تسلم الجثث
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • جانتس: نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية
  • رسالة إلى الداخل.. هذا سر رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق في جنوب لبنان