أعلن المخرج باز لورمان عن جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي خلال حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قوة المسابقة الرسمية خلال فعاليات الدورة الثالثة وقال: لقد كانت رحلة مذهلة لجميع أعضاء لجنة التحكيم.

وتم الإعلان عن حصول الممثل الفلسطيني صالح بكري على جائزة أفضل ممثل عن فيلم الأستاذ، أما جائزة أفضل ممثلة  ذهبت إلى منى حوا عن فيلم ان شاءالله ولد.

ويقام حاليا فعاليات حفل ختام الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر بجدة وسط حضور كوكبة من نجوم الفن المصري والعربي والعالمي.

 

تفاصيل الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر 

المهرجان يقام خلال الفترة بين 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر، عن قائمة الأفلام السعودية بالإضافة الى الأفلام الأخرى التي تم اختيارها لنسخة مهرجان هذا العام، إلى جانب الأفلام التي تندرج تحت فئتي "روائع عربية" و"مسابقة البحر الأحمر"، تحت شعار "قصتك، بمهرجانك". وستعكس هذه الأفلام – بما في ذلك الأفلام الوثائقية والروائية التي تعرضها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي – مدى تميز وتنوع إبداعات صنَّاع الأفلام المخضرمين والواعدين من المنطقة.

 

 

ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصّة فريدة وراسخة للاحتفاء بالسينما والتقاء الثقافات، مع احتضانها للقصص التي تضمن جميع مناحي الحياة، كما يُمثّل المهرجان منصّة سينمائية شاملة تعزز التنوّع في جميع جوانب السرد وصناعة الأفلام، لذا فإنه بات يعد ليس مجرّد مهرجان لمشاهدة الأفلام وحسب؛ بل تجربة ثريّة ومتكاملة، تحتفي بكل أبعاد صناعة السينما. وتتجسّد كل هذه الأبعاد في أجواء التواصل والتنوّع والتبادل الثقافي، لتتجلى في شعار هذا العام: “قصّتك، بمهرجانك”.

ويتميز مهرجان البحر الأحمر السينمائي باحتفاءه بصناعة السينما على نطاق عالمي، وفي الوقت ذاته يعمل على تسليط الضوء على الأفلام التي تم إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتضمن اختيارات هذا العام 36 فيلمًا طويلًا وقصيرًا من المملكة العربية السعودية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی

إقرأ أيضاً:

ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟

الجزائر– حملت زيارة نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف إلى الجزائر دلالات عدة عن طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع ظهور مؤشرات توتر غير معلن خلال الأشهر الماضية على خلفية وجود قوات فاغنر الروسية ونشاطها في مالي.

ووصف بوغدانوف علاقات بلاده بالجزائر بالجيدة وعلى مستوى إستراتيجي، مؤكدا أن اللقاء الذي جمعه رفقة نائب وزير الدفاع الروسي إيونوس بيك إيفيكوروف، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الخارجية أحمد عطاف، لم يناقش فقط العلاقات الثنائية بل الأحوال في المنطقة ومنطقة الساحل إلى جانب تبادل الرؤى والنصائح، مشيرا إلى استعداد روسيا لمواصلة اللقاءات والتعاون مع الجزائر بما في ذلك النقاش السياسي.

وتأتي زيارة المسؤول الروسي إلى الجزائر بالتزامن مع تقارير إعلامية حول سحب روسيا عتاد عسكري متطور من قواعدها في سوريا ونقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وعقب تجديد الجزائر دعوتها بمجلس الأمن إلى انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة الذين يفاقم وجودهم حدة التوترات ويهدد سيادة ليبيا.

الجانبان الجزائري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية والدولية (الخارجية الجزائرية) تنشيط بعد فتور

يقول أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية محمد عمرون إن زيارة ممثل الرئيس الروسي إلى الجزائر تُعد "مهمة" إذا ما وضعت في سياقها الإقليمي والدولي الذي يشهد عدة تطورات، منها سقوط نظام الأسد، والأوضاع في غزة، والحرب الأوكرانية الروسية المتواصلة، إلى جانب الوضع المتأزم في منطقة الساحل الأفريقي.

ويؤكد عمرون، في حديثه للجزيرة نت، أن الزيارة تعد مهمة أيضا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين كونها اتسمت بالفتور الأشهر الماضية لاعتبارات عديدة، من بينها وجود قوات فاغنر الروسية في شمال مالي.

وتطرق إلى العلاقات التاريخية التقليدية بين الجزائر وروسيا في جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية، مما يجعل روسيا "بحاجة إلى التشاور مع شركائها الموثوقين مثل الجزائر بخصوص التطورات في سوريا، وهو ما سيرفع حالة البرودة والفتور عن العلاقات الجزائرية الروسية".

إعلان

واعتبر أن انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية فرصة لترميم الثقة بين الجانبين بعد فترة من الفتور، والتباحث حول واقع منطقة الساحل، ورفع التنسيق والتشاور وتبادل الرؤى في ما يتعلق بمجمل الملفات.

رسائل وتوضيحات

وأشار أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية إلى أن ممثل الرئيس الروسي قد حمل دون شك مجموعة من الرسائل من الرئيس بوتين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضاف إلى قضايا التعاون وكيفية تقريب وجهات النظر، وتتعلق بتقديم تفسيرات وتوضيحات من الجانب الروسي، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة الساحل، والاستماع للرؤية الجزائرية في هذا السياق.

وبخصوص إذا ما حملت هذه الزيارة تطمينات للجزائر، يقول إن الجزائر أثبتت عدة مرات أنها قادرة على حماية أمنها القومي بنفسها، مما يجعل مسألة التطمينات الروسية فيها نوع من المبالغة.

وأشار إلى أن الجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُستبعد من ترتيبات منطقة الساحل لاعتبارات كثيرة، كما أن الرؤية الجزائرية القائمة على ضرورة الحوار والتعاون، ورفض التدخلات العسكرية، ورفض اللجوء إلى القوة لحل الأزمات، تعتبر في كثير من الأحيان رؤية صائبة، مما يجعل روسيا مطالبة بالتنسيق بشكل أكبر مع الجزائر.

من جانبه، توقع الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، أن يكون ملف فاغنر قد طوي نهائيا بعد ردود الفعل القوية للطرف الجزائري على نشاط القوات الروسية في مالي، مؤكدا أن روسيا بلد حليف للجزائر، ولو كان هناك عدم توافق في بعض الأحداث التي تطورت على حدود الجزائر.

قواعد روسية بليبيا

واعتبر قاسمي، في حديثه للجزيرة نت، أن الأخبار المتداول لوسائل إعلام غربية حول نقل القواعد العسكرية الروسية بسوريا إلى ليبيا هي محاولات مغرضة لنقل الصراع إلى ليبيا، لعدم وجود لتهديد مباشر للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، مع إمكانية تطور الصراعات الجيوسياسية في المستقبل.

إعلان

ومع ذلك، اعتبر أن نقل روسيا المحتمل لقواعدها العسكرية من سوريا إلى ليبيا لا يمكن أن تشكل تهديدا لأمن الجزائر كونها ليست عدوا لها، مما يفرض التنسيق والتشاور مع الجزائر بالموضوع إلى جانب الأطراف الأخرى على غرار السلطة الليبية ومصر.

وقال الخبير حسان قاسمي إن التطورات التي حدث في مالي مع وجود قوات فاغنر الروسية هناك لا يمكن أن تتكرر في ليبيا.

ويرى المحلل السياسي علي ربيج أن موقف الجزائر واضح جدًا فيما يخص القواعد العسكرية في منطقة الساحل أو في منطقة المغرب العربي بشكل عام، كونها رفضت أن تكون هناك قواعد عسكرية على ترابها، أو في ليبيا أو تونس أو مالي، لتأثير مثل هذه التجارب على أمن البلدان بتحولها لمدخل مباشر للانتشار العسكري للقوات الأجنبية.

ويقول ربيج، في حديثه مع الجزيرة نت، إن موقف الجزائر ثابت فيما يتعلق بالقواعد العسكرية، مما قد يجعله أحد النقاط الخلافية بينها وبين روسيا، التي ربما ترغب في إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، معتبرا أن هذا قد يزيد التوتر بين الجزائر وروسيا، وبين أي دولة أخرى تريد إقامة قواعد عسكرية في المنطقة.

بالنسبة للرسائل التي قد يحملها الطرف الروسي بالنسبة للجزائر في القضية الليبية، اعتبر أنها لن تخرج عن محاولة إقناع الجزائر لتغيير موقفها، فروسيا لا يمكنها التنازل عن وجودها في ليبيا.

وأشار إلى أن الجزائر ستبقى صامدة ومتمسكة بموقفها كونها تؤمن بنظرية واحدة، وهي أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة الليبية إلا عن طريق جلوس الأخوة الليبيين معًا، والليبيين فقط، لإجراء حوار ومفاوضات وتقديم تنازلات فيما بينهم من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى إجراء انتخابات دون تدخل أجنبي".

مقالات مشابهة

  • راضية.. يمثل مصر خلال فعاليات مهرجان واد النون السينمائي بدورته العاشرة
  • تكريم ظافر العابدين في ختام مهرجان قرطاج السينمائي
  • ميشيل رودريجز: مهرجان البحر الأحمر زهرة تتحول لشجرة ضخمة
  • ماجدة زكي: فخورة بالمشاركة في مهرجان البحر الأحمر ودوري في فيلم سكر 2 شريرة
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • منى زكي درة تاج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • القائمة الكاملة لتكريمات جوائز مهرجان الأفضل 2024.. اعرفها
  • نبيل الحلفاوي حاضرا.. القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأفضل 2024
  • ظافر العابدين يشيد بمهرجان البحر الأحمر السينمائي ويكشف عن أعماله القادمة.. فيديو
  • عمرو منسي :مهرجان البحر الأحمر إضافة كبيرة لصناعة الفن والسينما