رواد مواقع التوصل يقارنون "الجيش الإسرائيلي" بـ"داعش" عقب صور متداولة لاعتقال فلسطينيين عزل (صور)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي صورة قارن فيها النشطاء "الجيش الإسرائيلي" بتنظيم "داعش" الإرهابي، عقب تداول صور وفيديوهات للجيش الإسرائيلي وهو يعتقل عشرات المدنيين العزل في غزة.
وقارن رواد مواقع التواصل "داعش" بـ"إسرائيل" عقب صور متداولة لاعتقال فلسطينيين عزل في غزة، حيث تظهر صورة الجيش الإسرائلي معتقلا العشرات من المواطنين المدنيين العزل حيث جردهم من ملابسهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وصورة أخرى قيل إنها لعملية إعدام نفذتها سابقا "داعش"، حيث يصطف عناصر من داعش وأمامهم رجال مغصوبي الأعين وببدلات برتقالية اللون لإعدامهم.
وكتب أحدهم معلقا: "داعش جيش إسرائيل"، وأضاف آخر: "الصورة الأولى لتنظيم داعش خلال عملية اعدام ميدانية بالعراق عام 2015.. بعدها تم تكوين تحالف دولي رسمي مكون من 86 دولة للقضاء عليه..الصورة الثانية للكيان الصهيوني وهو يقتدي مجموعة من المدنيين منذ قليل إلى منطقة خالية تمهيدا لإعدامهم .. ولا توجد دولة واحدة تستطيع المساس بهذا الكيان أو إطلاق رصاصة واحدة عليه. نحن نعيش في أرذل الحقب التاريخية!"
داعش جيش إسرائيل pic.twitter.com/cjBBAXw7JQ
— sobhy owiewi (@OwiewiSobhy) December 7, 2023الصورة الأولى لتنظيم داعش خلال عملية اعدام ميدانية بالعراق عام 2015.. بعدها تم تكوين تحالف دولي رسمي مكون من 86 دولة للقضاء عليه.
الصورة الثانية للكيان الصهيوني وهو يقتدي مجموعة من المدنيين منذ قليل إلى منطقة خالية تمهيدا لإعدامهم .. ولا توجد دولة واحدة تستطيع المساس بهذا الكيان… pic.twitter.com/AeV7QovTxv
ودخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولاسيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر جماعات ارهابية داعش غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)