القضاء بطنجة يصدر حكما صارما في حق سيدتين استغلتا ابنتيهما القاصرتين في نشر محتويات إباحية على تيك توك
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أصدر القضاء باستئنافية طنجة، أول أمس الثلاثاء، حكمه الابتدائي في حق سيدتين متابعتين بتهم تتعلق باستغلال ابنتيهما القاصرتين في نشر محتويات إباحية على منصات التواصل الاجتماعي.
فبعد مرافعات ومداولات ماراطونية، قضت المحكمة في حق المتهمتين بالحبس النافذ لخمس سنوات نافذة لكل منهما، علما أن هيئة الحكم راعت اعترافات الفتاتين اللتين أكدتا أن الفيديوهات المنشورة لم تكن ذات حمولة جنسية، وأنها فقط عبارة عن "مسابقات" تحصلان من ورائهما على مقابل مادي تحت أنظار والدتيهما.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، قد أوقفت في 15 من شتنبر الماضي، سيدتين تبلغان من العمر 38 و40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر عن طريق استغلال فتيات قاصرات في أعمال إباحية.
وقد جرى توقيف السيدتين على خلفية الاشتباه في تورطهما في التغرير بابنتيهما القاصرتين، وتسخيرهما في تصوير محتويات إباحية في منصات رقمية أجنبية على الأنترنت، وذلك مقابل استفادتهما من تحويلات مالية.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز معدات لتخزين المعطيات الرقمية تتضمن تسجيلات فيديو لهذا النشاط الإجرامي، علاوة على مجموعة من الملابس الداخلية النسائية والهواتف المحمولة التي كانت تستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.
وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.