اعتبر مايكل حداد، سفير النوايا الحسنة الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعمل المناخي، أن مؤتمر الأطراف «كوب 28» فرصة مثالية لتسليط الضوء على الفئات الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي، داعياً المشاركين إلى تسليط الضوء على الحاجة الماسة للمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في المحادثات للعمل على التخفيف من تأثير تغير المناخ.

وبيّن خلال مشاركته المؤتمر، أن ما يقرب من 16% من سكان العالم بما يعادل 1.3 مليار نسمة يعانون من الإعاقة، ويتأثرون بطريقة مباشرة وغير مباشرة بمسألة التغير المناخي.

وثمن سفير النوايا الحسنة للبرنامج الإنمائي للعمل المناخي، دور دولة الإمارات في دعم ذوي الهمم في كل المجالات، وإعطائهم المجال للمشاركة والإدلاء برأيهم، لافتاً إلى المبادرات العديدة والجهود الحثيثة للإمارات من أجل دمجهم بالمجتمع، مشيداً برئاسة مؤتمر الأطراف للسماح لذوي القدرات الخاصة من أجل الإدلاء برأيهم في موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية والمشاركة في إيجاد الحلول لتلك الظاهرة.

وعيّن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حداد كسفير إقليمي للنوايا الحسنة للعمل المناخي في عام 2019.

(وام) 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة

إقرأ أيضاً:

شراكة مثمرة بين جامعة الإسكندرية ومديرية الصحة لدعم الأطفال ذوي الهمم

وافق مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على توقيع مذكرة تفاهم شاملة بين كلية التربية للطفولة المبكرة ومديرية الشئون الصحية بالإسكندرية.

وبحسب بيان جامعة الإسكندرية اليوم، فإن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي بين الجهتين في مجالات الكشف المبكر عن الإعاقات ودعم الأطفال ذوي الهمم.

تفاصيل مذكرة التفاهم

تشمل مذكرة التفاهم عددًا من البنود المهمة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين:

يتم تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتبادل الآراء والمشاركة في المحاضرات والدروس والبحوث المشتركة. تنظيم ندوات، مؤتمرات علمية، دورات تدريبية وورش عمل، بالإضافة إلى الحلقات الدراسية في مركز التدخل المبكر التابع للكلية. إتاحة الفرصة لطلاب كلية التربية للطفولة المبكرة لقضاء فترات تدريب ميدانية في مجال الكشف المبكر عن الإعاقات، بما يعزز من قدراتهم العملية. مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في القوافل الطبية والعلاجية التي تنظمها مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، لدعم الخدمات المجتمعية. إحالة الحالات الخاصة بالأطفال ذوي الهمم من مستشفيات مديرية الصحة إلى مركز التدخل المبكر بالكلية لإجراء التقييمات والاختبارات اللازمة. أهداف التعاون

دعم ذوي الهمم: تقديم خدمات متكاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الكشف المبكر عن الإعاقات وتطوير قدراتهم.

تطوير المهارات العملية للطلاب: إتاحة الفرصة للتدريب العملي والمشاركة في الأنشطة الميدانية، مما يعزز من قدراتهم في سوق العمل.

تعزيز البحث العلمي: تشجيع الأبحاث المشتركة بين كلية التربية للطفولة المبكرة ومديرية الشئون الصحية.

تأثير مذكرة التفاهم على المجتمع

تساهم هذه الشراكة في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للأطفال ذوي الهمم وأسرهم، بالإضافة إلى دعم المجتمع السكندري من خلال الأنشطة المشتركة، بما يعكس التزام جامعة الإسكندرية ومديرية الصحة بتطوير الخدمات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • فرص توظيفية وخصم 50%.. مميزات كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • الرقابة المالية: الاستدامة فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات ومكافحة التغير المناخي
  • «التضامن»: 8.6 مليار جنيه مخصصات «كرامة» لدعم ذوي الإعاقة 
  • تدريب 205 موظفين على لغة الإشارة لخدمة ذوي الإعاقة في مراكز شباب القليوبية
  • شراكة مثمرة بين جامعة الإسكندرية ومديرية الصحة لدعم الأطفال ذوي الهمم
  • 1855 فرصة عمل جديدة في 66 شركة خاصة بـ8 محافظات.. اعرف التخصصات المطلوبة
  • خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
  • الجبير يستقبل مستشار أمين عام الأمم المتحدة للعمل المناخي
  • “الجبير” يستقبل مستشار أمين عام الأمم المتحدة للعمل المناخي 
  • وزير العمل يُعلن توفير كُرسي مُتحرك لذوي الهمم المترددين على المديريات بالمحافظات