اعتبر مايكل حداد، سفير النوايا الحسنة الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للعمل المناخي، أن مؤتمر الأطراف «كوب 28» فرصة مثالية لتسليط الضوء على الفئات الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي، داعياً المشاركين إلى تسليط الضوء على الحاجة الماسة للمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في المحادثات للعمل على التخفيف من تأثير تغير المناخ.

وبيّن خلال مشاركته المؤتمر، أن ما يقرب من 16% من سكان العالم بما يعادل 1.3 مليار نسمة يعانون من الإعاقة، ويتأثرون بطريقة مباشرة وغير مباشرة بمسألة التغير المناخي.

وثمن سفير النوايا الحسنة للبرنامج الإنمائي للعمل المناخي، دور دولة الإمارات في دعم ذوي الهمم في كل المجالات، وإعطائهم المجال للمشاركة والإدلاء برأيهم، لافتاً إلى المبادرات العديدة والجهود الحثيثة للإمارات من أجل دمجهم بالمجتمع، مشيداً برئاسة مؤتمر الأطراف للسماح لذوي القدرات الخاصة من أجل الإدلاء برأيهم في موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية والمشاركة في إيجاد الحلول لتلك الظاهرة.

وعيّن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حداد كسفير إقليمي للنوايا الحسنة للعمل المناخي في عام 2019.

(وام) 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: فرصة تاريخية لدعم الشعب السوري.. خذلان لأكثر من عقد

قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، توم فليتشر، إن العالم خذل الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمن”، ولكنه الآن لديه “فرصة تاريخية لتصحيح ذلك ودعمه على أمل مستقبل أكثر سلاما.

وأضاف فليتشر خلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر اتصال مرئي من سوريا، أن التطورات في سوريا تقدمت بوتيرة دراماتيكية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدا أن الأزمة الإنسانية لا تزال في “مستوى خطير”.

وأشار إلى إعادة فتح الطرق والأسواق والمرافق الصحية في سوريا، وعودة التعليم إلى طبيعته، داعيا إلى ضرورة تكيف الاستجابة الإنسانية مع الوضع الجديد.



وأكد أنه سيزور حلب وإدلب لإجراء دراسات حول هذا الأمر، مبينا أن العالم “خذل السوريين، لكن هناك فرصة تاريخية للتعويض عن هذا الخطأ ودعم الأمل بمستقبل أكثر سلاما، وينبغي اغتنام هذه الفرصة”.
وأضاف، "الآن هو الوقت المناسب لدعم الشعب السوري"،  مبينا أنه سيزور تركيا ولبنان والأردن عقب الانتهاء من جولته داخل سوريا.


وفي وقت سابق، قال فليتشر، إن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، مؤكدا استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها.

وأضاف فليتشر للصحفيين في دمشق، أن الوضع مأساوي للغاية، مؤكدا على أن الأمم المتحدة تريد رؤية الدعم يتدفق بكميات كبيرة إلى سوريا، وزيادته بسرعة.

وأشار المسؤول الأممي إلى إن الأمور تتحرك بسرعة كبيرة جدا، مبينا أن الأمر المهم هو أن الشعب السوري أصبح مسؤولا عن مصيره الآن.

وشدد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوقوف إلى جانب السوريين.

كما ذكر المسؤول الأممي أن سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا، مردفا بأن الدعم يجب أن يشمل الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددا.

وأكد فليتشر، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لديه “خطط طموحة” لسوريا.

كما أقر مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بعد اجتماع مع رئيس الحكومة المؤقتة، محمد البشير، بأن “الكثير يعتمد على المحادثات التي نجريها مع السلطات هنا”.



وتابع، "حجم المساعدة التي يمكن تقديمها سيعتمد أيضا على ما إذا كنا قادرين على تأمين التمويل الذي نحتاجه من المجتمع الدولي".

وأكد: “نحن مستعدون للانطلاق نحو هدف كبير”، مبينا: "هذه هي اللحظة التي يتوجب علينا فيها جميعا أن نقف إلى جانب الشعب السوري وندعمه؛ لإعادة بناء الأمن والعدالة والفرص والبلد الذي يستحقه.

وعندما سئل ما إذا كان سيشجع على رفع العقوبات عن سوريا، قال توم فليتشر إن الأمر ما زال مبكرا للغاية، مشيرا إلى أن "كل هذا يتوقف على ما إذا كان لدينا هذا الشعور بالحوار المفتوح والرغبة في توسيع نطاق الشراكة حقا".

مقالات مشابهة

  • تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق دليلاً توعوياً حول حماية أصحاب الهمم
  • عبده أبو عايشه: مبادرة أسواق اليوم الواحد فرصة لدعم المنتج المحلي
  • الملتقى الأسبوعي المخصص للمرأة بالجامع الأزهر يناقش قضية الإعاقة لذوي الهمم
  • مسؤول أممي: فرصة تاريخية لدعم الشعب السوري.. خذلان لأكثر من عقد
  • ألسن عين شمس تحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة
  • « مصر الخير» تقدم خدمات طبية مجانية لذوي الهمم ببني سويف
  • أطراف صناعية مجانية لذوي الهمم من أهالي الشرقية
  • جامعة أسيوط تعقد دورة تدريبية في التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم أصحاب الإعاقة البصرية
  • التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم فى دورة تدريبية بجامعة أسيوط
  • جامعة أسيوط تعقد دورة تدريبية في التحول الرقمي للطلاب ذوي الهمم