ارتفاع حجم واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنسبة أكثر من 9%
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
ارتفع حجم واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بنسبة أكثر من 9% خلال العشرة الأشهر الأولى من العام الجاري 2023، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في أحدث تقرير له حول الأمن الغذائي في اليمن، إن الحجم الإجمالي لواردات الوقود والمواد الغذائية عبر موانئ الحديدة والصليف الخاضعة لجماعة الحوثيين بلغ 5.
ويمثل حجم واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الغربية للبلاد في العشرة الأشهر الأولى من العام الجاري زيادة بنسبة 9.5% مقارنة بنفس الفترة من العام 2022، والتي شهدت دخول ما مجموعه 5.043 مليون طن متري من الوقود والغذاء.
وأضاف التقرير أن حجم الوقود المستورد عبر موانئ الحوثيين على البحر الأحمر منذ يناير وحتى أكتوبر من هذا العام بلغ 2.068 مليون طن متري، وبزيادة تبلغ 21% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، والتي دخل فيها عبر هذه الموانئ 1.713 مليون طن متري من الوقود.
فيما بلغ حجم الواردات الغذائية عبر نفس الموانئ وخلال نفس الفترة المشمولة بالتقرير 3.454 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 4% عن ذات الفترة من العام 2022، التي وصل فيها حجم الواردات الغذائية إلى 3.330 مليون طن متري.
وأشار برنامج الغذاء العالمي، إلى أن المواد الغذائية الأساسية لاتزال متوفرة في الأسواق الموجودة بمناطق سيطرة الحوثيين (SBA) نتيجة لانتظام دخولها عبر موانئ الحديدة والصليف، غير أن "التوترات المتصاعدة في المنطقة، إلى جانب الاستيلاء الأخير على سفينة بالقرب من سواحل البحر الأحمر، قد يؤدي إلى زيادة تكاليف التأمين والشحن إلى اليمن".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوقود والغذاء ملیون طن متری من العام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم "ساعر" بالحمقى"، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي تلغراف" مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب "ساعر" بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: "بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية".
وأضاف أن "أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها". وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: "أميل إلى الاعتقاد بذلك".
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و "ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى".
وتطرق "ساعر" لمحاربة التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرًا إلى أن الحوثيين هم بلا شك من أخطر هذه الحركات وأكثرها تطرفًا.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، وصف المحتجين قائلًا: "أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية".