اليكتي يوضح أسباب تأخر انجاز الاتفاق المالي بين بغداد واربيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تبقى الملفات بين بغداد واربيل “عالقة” وحلول المشكلات المالية “مؤقتة” في ظل لقاءات متبادلة بين المركز والاقليم تحمل في طياتها العديد من المقترحات للتوصل الى اتفاق بين الطرفين، فيما يبقى انجاز الاتفاق المالي بين الطرفين “متأخرا” على الرغم من تقارب القيادات الكردية و”إدارة الدولة”.
النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب احمد كشف، أسباب تأخر إنجاز الاتفاق المالي بين بغداد وأربيل.
وقال أحمد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “لا توجد خلافات سياسية بين بغداد وأربيل وجميع الإشكاليات تم حلها من خلال تحالف إدارة الدولة”.
وأضاف أن “الخلاف الذي يمنع التوصل لاتفاق بين الطرفين هو بشأن (مجموعة نقاط فنية) تتمثل في الموارد غير النفطية”، مؤكدا ان “هذا الأمر يؤخر إرسال حصة إقليم كردستان من الموازنة”.
من جانبه قال “البارتي” بشأن الملفات العالقة مع حكومة بغداد إن “جهات سياسية تخلق الازمات”.
عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، أكد أن أغلب القرارات التي تتخذها الحكومة العراقية والمحكمة الاتحادية ضد الإقليم تأتي بضغط سياسي لإضعافه وخلق رأي عام ضده.
وأوضح شعبان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “أغلب القرارات تأتي بضغط سياسي واستهداف لإقليم كردستان وضغط على الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني لعدم التوصل لاتفاق بشأن الملفات العالقة بين بغداد وكردستان”.
وأضاف أنه “كلما توصلنا لاتفاق مع الحكومة الاتحادية تأتي أطرافا أخرى تحاول خلق المشاكل وتتخذ قرارات احادية الجانب لاستهداف كردستان”، مؤكداً أن “هذه المحاولات ماهي الا محاولة لإضعاف الحزب الديمقراطي، وأغلب الأزمات هدفها إضعاف الإقليم وخلق رأي عام ضده”.
وكانت حكومة الإقليم قد توصلت لاتفاق مع حكومة بغداد على تصدير نفط الإقليم عبر الحكومة المركزية، وفي مقابل ذلك يتم تخصيص 12.6 بالمئة من الموازنة الاتحادية لكردستان العراق.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: بین بغداد
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني يسعى للحصول على رئاسة الإقليم أو الحكومة
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، ان الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى للحصول على أحد المنصبين في كردستان اما رئاسة الحكومة او رئاسة الإقليم وذلك عبر التفاهم والتباحث مع الحزب الديمقراطي.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “الاتحاد الوطني قد حصل في الدورات البرلمانية الماضية في كردستان على منصب رئيس مجلس النواب، ولكن الاتحاد يريد اليوم ان يحصل على أحد المنصبين اما رئاسة الإقليم أو رئاسة حكومة كردستان”.واضاف ان “الاتحاد سيفاوض الطرف الآخر المتمثل بالحزب الديمقراطي حول الوزارات الاخرى وطبيعة ثقلها من حيث السيادية والوزارات الاعتيادية بعد ان يتم حسم منصبي رئيس الاقليم ورئيس الحكومة”.وبين ان “هناك الكثير من المناصب الاخرى المتعلقة بالهيئات الدوائر، وهذه كلها تحسم ويتم الاتفاق عليها في الفترة القليلة المقبلة بين اللجان المشكلة بين الحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، خصوصا ان الحزبين سيشكلان الحكومة بعد انسحاب باقي الأحزاب”.