إعلام إسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي في شمال هضبة الجولان إثر إطلاق صواريخ من سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأنه تم إطلاق صفارات الإنذار في قرية بقعاتا في شمال هضبة الجولان إثر إطلاق الصواريخ من سوريا.
وذكرت مواقع إعلامية أن إسرائيل هاجمت جنوب غرب دمشق والقنيطرة بالقرب من الحدود ردا على إطلاق الصواريخ من سوريا على الجولان.
ويوم الأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد عملية إطلاق صاروخية واحدة من الأراضي السورية تجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "تم رصد عملية إطلاق واحدة من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل".
وأفاد موقع "واينت" بأن الصاروخ سقط في الجولان.
وذكر المتحدث أنه لم يتم اعتراض الصاروخ وفقا للسياسة، وأن قوات الجيش الإسرائيلي هاجمت مصادر النيران بنيران المدفعية.
ولفت المتحدث إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أطلق صاروخ مضاد للدبابات ليل السبت الأحد، سقط في منطقة مفتوحة في منطقة اليافطة، من دون الإفادة عن وقوع إصابات.
وكانت إسرائيل شنت غارات جوية فجر الثاني من ديسمبر على محيط مدينة دمشق، وأكد مصدر عسكري سوري أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل في هجومها وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاعات الجوية صافرات الإنذار الأراضي السورية إطلاق صفارات الإنذار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد
بغداد اليوم- متابعة
عُقد اجتماع ثلاثي مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، تم خلاله وضع رؤية موحدة حول مستقبل البلاد.
وأسفر الاجتماع عن اتفاق على نقاط رئيسية تشمل التنسيق مع دمشق، حيث تمت مناقشة دمج "قسد" ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
ووفقا لمتابعات "بغداد اليوم"، فأنه قد "تم الاتفاق على دعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع لزيارة شمال شرقي سوريا لرفع مستوى التنسيق بين الجانبين، كما تمت مناقشة إعادة النازحين من المخيمات إلى مدنهم وقراهم.
وتعتبر هذه المخرجات أساساً للمفاوضات القادمة مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات مشتركة.
ورغم ذلك، لم تؤكد أي من القوى الكردية الثلاث بشكل رسمي تفاصيل هذه المخرجات، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة.
في الوقت نفسه، أكدت "قسد" أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم يتم تحديد شكل الحكومة المقبلة والدستور الذي سيتم تبنيه.
وفيما يتعلق بالحوار الوطني السوري، أبدت القوى الكردية انتقادات للجنة التحضيرية معتبرة أنها لا تمثل التنوع داخل البلاد، وأعلنت أنها لن تلتزم بأي قرارات لم تشارك فيها.
وأوضح مصدر، أن "هناك حوارات مستمرة ومتواصلة مع دمشق، لكن لم يحصل أي لقاء جديد بين عبدي والشرع".
وأضاف أن "الحوارات المستمرة بين الطرفين ستمهّد للقاء جديد بين قائد عبدي والشرع"، على حد تعبّيره. و
لفت إلى أنه من المحتمل أن يؤدي الحوار المستمر إلى اتفاقٍ بين الجانبين يقضي بعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قسد بعد أن تنهي اللجان التي سيتمّ تشكيلها من الطرفين عملها.
كذلك أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين عبدي والشرع الذي سيتم خلال "وقتٍ قريب"، سيتطرق إلى آلية عمل اللجان المشتركة التي تعمل فقط على التنسيق الأمني والعسكري بين الطرفين في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات