عادل حمودة: الداخل الإسرائيلي يتحدث الآن عن إعادة النظر في الأمن الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن دعوات في الداخل الإسرائيلي بدأت تتحدث عن إعادة النظر في نظرية جديدة للأمن الإسرائيلي، وذلك بعد الفشل المخابراتي والأمني والعسكري بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
تغيير نظرية الأمن الإسرائيليوقال عادل حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ كاتب صحفي إسرائيلي طالب بضرورة تغيير نظرية الأمن الإسرائيلي، مفسرا ذلك بخضوع الاحتلال لمطالب المقاومة في أزمة المحتجزين، وفشل منظومة الأمن في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر وتقدير إمكانيات المقاومة والوقاية من عمليات العنف المتبادل في الضفة والقدس.
وأضاف الكاتب الصحفي، أنه "في عام 2019، نشر رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق بحثا مهما جدا في مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي وطالب بضرورة نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، فقد تحدث عن أن النظرية السائدة في فترة بن جورين كانت تعتمد على عنصرين، الأول أن إسرائيل دولة صغيرة والثاني هو أن الخصوم الواضحين للاحتلال كانوا العالم العربي على إطلاقه ولم يكن للفلسطينيين مصادر قوة إلا بعد تكون حركة فتح، وبالتالي، كانت النظرية الوحيدة القائمة هي نظرية الردع".
ذراع طولي وتجسسوأوضح أن النظرية القديمة اعتمدت على أن يكون للاحتلال ذراع طولي تصل إلى أي مكان بالعالم العربي، ومن ثم، كان الاهتمام بسلاح الطيران، وما حدث في حرب يونيو 1967 يثبت جدوى هذه النظرية، بالإضافة إلى عملية التجسس.
تراجع التهديد الإقليميونوه عادل حمودة، بأنه "بعد عام 2019 أصبح عددا كبيرا من دول العالم العربي على علاقة طيبة بإسرائيل، وتراجع التهديد الإقليمي، ودول الطوق أصبحت إما محايدة أو أن ظروفها الداخلية مثل سوريا تمنعها من لعب دورا في مواجهة إسرائيل، واطمأنت إسرائيل إلى أن العالم العربي لن يدخل في نزاع معها".
عادل حمودة: ملفات الأمن القومي لها الأولوية لدى الرئيس القادم بعد انتخابات 2024 عادل حمودة: إسرائيل فشلت مخابراتيا في الحصول على معلومات عن المحتجزينوأكمل، أن التهديد الإقليمي انتقل إلى إيران، وزاد هذا التهديد عندما دخلت إيران في المشروع النووي، كما بدأت تدعم بعض الجماعات المسلحة في فلسطين، وبخاصة جماعات في غزة، بالإضافة إلى الجبهة الشمالية المتمثلة في لبنان وحزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة المقاومة المحتجزين الضفة منظومة الامن نظرية الردع التجسس عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».